Tuesday 30 September 2014

الطبخ مع الصحاب :))

فاكرين الناس اللي ربنا بعتهوملي :))
اللي خرجت معاهم من كام أسبوع وكان يوم جميل 
انهاردة جربت معاهم حاجة جديدة

الطبخ مع الصحاب ده طلع من أمتع الحاجات اللي في الحياة يعني :))

بداية من شراء المكونات،
 وبعدين اكتشاف إن فيه حاجات مش موجودة فنحط بدائل ونألّف ^^
ومرورًا بالكميات الزيادة اللي بتتحط بالغلط :v
وكمية الضحك الهيسترية والتريقة اللي مش طبيعية على شغل بعض 

بس في الآخر طلع أجمل وألذ أكل عملناه وأكلناه في حياتنا :))

شكرًا يا رب على نعمة وجودهم
وعلى نعمة التجربة  ^^

اعتراف 1

بَكره جدًا كلمة "يا سادة"
بحسها ابتذال 

إنه - ويحط هنا أي كلمة - يا سادة 
إنه التفاح يا سادة 
إنه العمق يا سادة 
أو مثلًا:
أخبروني يا سادة كم حبل غسيل على المنشر
أتعلمون يا سادة ؟

وبَكره بردو تعبير "ارتقوا فالقاع مزدحم"
اووف العبارة دي من كتر ما اتكررت بقت هي الازدحام اللي في القاع

يتبع ..

Friday 26 September 2014

خلي بالك من دعواتك :))

كنت بدعي ربنا  أبطل تفكير
أبطل البؤس والحيرة وانتظار اللاشيء

كنت بدعي يا رب انشغال زي شيماء
عشان مالاقيش وقت أصلا ولا جُهد لهذه الرفاهيات
رفاهيات الأمنيات وأحلام العقل الباطن

المشكلة إنه حصل ! 
وفجأة لقيت نفسي مطالَبة ومحاطة بعدد مهول من التاسكات على الاجتماعات على المناسبات العائلية!

وده يعلمنا حاجتين : 
- نبطل ندعي بحاجات احنا مش قدها
- نبطل نبص لشيماء في انشغالها 

فيمَ ذهبت وفيمَ عُدت ؟

مش عارفة 
أو عارفة بس مش مهم يعني 

المهم إني قررت أبطل سياسة الاختباء والهروب

دايمًا بنبهر بالناس القادرة على المواجهة والصراحة
الناس اللي مش فارق معاهم طالما مؤمنين باللي بيعملوه -وفي حالتي اللي بيكتبوه-
بشوفهم ناس برنسين :D
موضوع الثقة بالنفس عمومًا هو أكثر صفة بتبهرني في الناس وتجذبني ليهم، يمكن لأني مفتقداها ومحتاجة أكملها بيهم.

المهم يعني قررت أكون مواجِهة في مرة وأبطل أختبئ
قررت أكتب اللي مؤمنة بيه ، واللي حاسة بيه 
قررت أجرب الشيء اللي اسمه ثِقة

هكتب وكأنني أكتب لنفسي، وكأن لا أحد يقرأ ، 
حتى ولو كان العالم كله يقرأ 
حتى ولو كان آخر شخص أريده أن يقرأ ما أكتب يقرأ !!


Tuesday 23 September 2014

مرحبًا أيها الـ PM

من الواضح أنه حدثت المعجزة !
أيوة ،، 
حصل ،، 
اتقبلت كـ مدير مشروع الكتابة !!
*وهووووووووووووه*
*نياهاهاهاااااااااااااااااااااااااااا*
*رقاصة الواتس*
ثم
*توتُّر*
*عااااااااااااااااااااااااااااااااااا*
*دمووووووووووع*

مش عارفة أفرح إني:
 I did It
والا أزعل إن :
 ايه اللي أنا حطيت نفسي فيه ده

خير خير 
الله المستعان :))

و هيييييييح :") 

Monday 22 September 2014

كومنت ..

يُحكى أني سافرت في مرة لغزة
وهناك قابلت بنات أول مرة أعرف وسطهم معنى حقيقة : حب في الله 
حب في الله ولله فقط ، ناس أول مرة يشوفونا وبيحبونا فقط لأخوة الاسلام
مافيش بينا أي أعمال ولا أي أشياء مشتركة، فقط الإسلام والدعوة

إلا أن إحداهن بالذات دخلت قلبي ، أوجدت فيه مكان واستقرت فيه
وأكاد أقسم إنها أحبتنا أكثر مما أحببناها،، كانت عيناها تنطق قبل لسانها
والبنت دي الوحيدة التي ماعرفتش ليها وسائل اتصالات واحنا ماشيين
بنات غيرها كثير أخذت أكاونت الفيس بوك بتاعهم أو أرقام الموبايل ، 
إلا هي ..
وسبحان الله هي أكثر من أذكرها منهم ، رغم انعدام وسائل الاتصال 
باستثناء تلك الصفحة التي كتبَتها لي في دفتري، والتي تدمع عيناي كلما قرأتها
والصورة التي جمعتني معها في الجامعة الإسلامية بغزة
تلك هي وسائل اتصالي بها ، أن أقرأ تلك الصفحة، وأن أنظر لتلك الصورة
ولعل هذا دليل على أن الصلة الحقيقية ليست لها علاقة بوسائل الاتصال من هاتف وتكنولوجيا وغيرها ، لكنها بين القلوب.

أثناء الحرب الأخيرة على غزة وبعد انتهائها، كنت كثيرًا ما أذكرها وأتساءل تُراها بخير؟!
كنت أعلم سابقًا أن عددًا كبيرًا من عائلتها قد استشهد في الحرب قبل الاخيرة عندما قُصف بيتهم، لذا أحسبهم عائلة يحبها الله، ولذا أردت الاطمئنان كثيرًا عليها
ولم أكن أدري هل تراها تذكرني هي الأخرى؟ كيف وأنا لم أترك لها مثل ما تركته لي؟ لا كتابة ولا صورًا. 

وهكذا حتى يوم الأمس، صادفتني على فيس بوك صورة إحدى صديقاتي من غزة في حفل تخرجها، إحدى الصديقات الاتي حافظت على التواصل معهن، لكن ما لفت انتباهي ليست هي بل تلك الواقفة بجوارها ، هل هي حقًا ؟! 
سألت الصديقة صاحبة الصورة، أجابتني أن نعم ! 
يا الله ، هي بخير ،، هي تحتفل بالتخرج :))
ثم سألتها عنها وأن توصل سلامي إليها،، 
وعندها قرأت أجمل كومنت في حياتي 


"أكيد زاكراكي كتير بنجيب سيرتك"
كان نفسي أقولها : احلفي ، قولي والله !
يعني هي بخير، وبتتخرج ، وكمان متذكراني، وكمان بتتكلم عني :))
وهكذا صنع الكومنت يومي :D
وهكذا علمت أن القلوب بيد الله 
والحب بيد الله 
والتواصل بيد الله

يا رب لقاءً قريبًا معها ، ومع كل أهل غزة 
يا رب عودة ونصر وفتح ..
كيف أكتب أنني أبكي ؟ 
كيف يُكتَب البُكاء ؟؟


Sunday 21 September 2014

عن أجمل سجدة

بعد التجول بين تلك الآثار 
ووسط جدران تلك المعابد 

بعد سماع عدد لا بأس به من الأساطير
والحديث عن تلك المعتقدات

ربما تنبهر بتلك الرسوم  
او بروعة العِمارة 
لكن يظل ذلك الانقباض 
وتظل الفطرة ممتعضة 
وتَعجب من تلك الوسائل والوسائط الـ " مقدسة "
لماذا تحتاج لوسيط لتصل إليه ؟
لماذا التبرك بـ جمادات أو حتى بأشخاص 
ذلك الضيق 

تحتاجُ لنجدة روحية سريعة بعدها
فتدخل المسجد 
مكان بسيط، ليس فيه سوى تلك السجادة 
لكن عندما دخلتَه شعرتَ أنك في الجنة! 
عندها تحمده كثيرًا 
تضع رأسك على الأرض في سجدة طويلة 
فتصل إليه 
مباشرة 
هكذا بدون تعقيدات وتبركات

تحمده على نعمة الإسلام
على نعمة الصلة المباشرة بينك وبينه
على الأبواب المفتوحة دائمًا
على وجوده أقرب إليك من حبل الوريد

الحمد لله 



Saturday 20 September 2014

ليلة الرحلة

مثل أي طفلة في الثامنة من عمرها ظلت مستيقظة تلك الليلة
جفاها النوم كعادته ،، 
يبدو أنه -أي النوم- يعقد اتفاقًا أبديًا مع الرحلات أن يسرق النعاس من عيون الاطفال في تلك الليالي،، لا أدري بالضبط ماذا يمكن أن تعطيه الرحلات كمقابل لهذه الخدمة ، ربما تعهد له أن يناموا ملء الجفون في الليلة التالية بعد أن يعودوا منهكين من اللعب والركض طول اليوم

المهم أنها ظلت مستيقظة،،
تفكر في يوم الغد
تنتظر بشوق لقيا صديقاتها 
تحاول تخيل تلك الاماكن التي ستراها لأول مرة 
تتساءل عن الاشخاص الآخرين الذين سيرافقونها في الرحلة
ما شكل المشرفين؟
ترى هل ستكوّن صداقات جديدة؟
هل من الممكن أن يكون يوم الغد نقطة تحول لها؟
ربما تقابل فيه من سيكون أهم شخص بحياتها لاحقًا
ربما تسمع فيه جملة تنير لها الطريق الذي تسلكه فتصل لغاية وجودها
ربما يكون مجرد يوم سعيد يضيف لقائمة ضحكاتها القليل
ولدفتر مذكراتها بعض الصفحات

ستنتظر الليل بطوله لتكتشف،،
أو ربما يعطف النوم عليها ويهديها ساعتين سرًا !

Friday 19 September 2014

إلى الشخص رقم 2

عزيزي الشخص رقم 2 : 

أتمنى تكون بخير ، 
أمّا أنا فمؤكد في مشكلة طالما بكتب لك 
حيث إنك المسؤول عن إيجاد الحلول 

أروح شيخ العمود كعادة كل سبت، ذلك المكان اللي بلاقي فيه روحي وعقلي
والا أروح الرحلة اللي محتاجاها فعلًا على المستوى النفسي وأضحِّي بشيخ العمود ؟

أعمل إيه ؟
مش عايزة ألجأ لحل إني أسيب كله وأقعد في البيت !
ماينفعش طيب في مرة تفاجئني وتجاوب؟


حسناء

تلات أشخاص

ومن فترة وأنا اكتشفت إني محتاجة 3 أشخاص 
ومش شرط يكونوا تلاتة ، ما يمكن يكفي واحد بس 
ومش شرط يكونوا بني آدمين ما يمكن هم جوايا
ويمكن هم مشاكل وأنا صورت حلولهم في هيئة شخص 

وبعد هذه المقدمة المملة ، دول هُمّ التلات أشخاص : 

(1)
وأحتاج حد يسمعني لحد ما أقول كل الكلام
ولا يوقفني ولا مرة
ولا يسألني ولا مرة
ولا يقولي ليه ولا امتى وازاي
ولا يقولي ده ينفع وده لأا
بس يسمعني 


(2)
وغير الشخص اللي عايزاه يفضل يسمعني لحد ما أقول كل الكلام ومايعلقش
ولا يقولي ده كان مفروض ولأ ده مكانش
ولا حتى يقول مرة ماتزعليش أو معلش
ده كان موضوع
لكن
كمان أنا عايزة حد يلاقيلي حلول
أقول المشكلة من هنا، يقولي أعمل ايه على طول
وليه مايحلهاش طيب كدا من قبل حتى ما أقول !
ماشيلش هم تسليمة ولا لخبطة في مواعيد
ولا مية ألف حاجة ورايا 
فأسيب كله وأعد في البيت!

(3)
وأما عن التالت فهو بجد أمره بسيط
أنا بس محتاجة
 سند ليا
في مأساة المذاكرة يعيني
يتابعني
يقويني وياخد يعني بإيديا 
ولو أطنش، أوأقول مش لازم
 ينبهني
مش يمكن بوجوده أنجح ؟

-------
3 أشخاص ، أ هم في حقيقتهم 3 مشاكل
مش عارفة أحلهم ،، صورت الحلول كـ ناس مستنياهم
 وبدعي ماستناش كتير !

أنتِ جميلة

الناس اللي بيقولوا لكِ "انتِ جميلة" دول أحلى ناس في الحياة
اللي بيشوفوكِ جميلة 
بيخلوكِ تشوفي نفسِك كدا ، حتى لو انتِ مش بالجمال اللي بيقولوه يعني
بس إيمانهم بكدا بينتقل ليكِ ،، فبتبقي جميلة فعلًا :))

Thursday 18 September 2014

عندي مشكلة مع ناس 1

عندي مشكلة مع الناس اللي يبقوا شغالين معاكِ في حاجة 
مشروع أو مكان أو أو 
ويتكلموا بطريقة *انتو* :
 اعملوا كذا ، هقولكوا المطلوب منكم ، المفروض تحددوا كذا ، انتوا اللي هتفكروا وتقولوا ..
حتى لو هو فعلًا مثلًا ليدر أو أعلى رتبة ،، لكن في النهاية ده فريق واحد
طريقة الكلام دي بتعمل فروق وطبقية غير مريحة 
بتخلي حتى مشاركة الأعضاء واستقبالهم وأداؤهم للمهمات كأنه فرض عليهم مش نابع من حبهم للمكان والناس

وعلى العكس بحب جدا الناس اللي دايمًا تتكلم بطريقة *احنا* :
احنا هنشتغل مع بعض على كذا ، هنفكر كلنا ونختار كذا ، المطلوب مننا كذا ..
حتى لو هو رئيس المكان ،، حتى لو مش هو فعلًا اللي هيشارك في العمل
لكن كلامه مريح ، 
بيعطيك شعور إننا واحد ، إننا بنشتغل مع بعض والمكان بتاعنا كلنا،، 
بيخلي الأعضاء يشتغلوا بحب

النوع التاني بيحقق نتائج شغل أفضل !

كلنا علمانيون !

الواحد كان فاكر نفسه إسلامي لكن لما يبدأ يفهم بيتصدم من الحقيقة
يعني من ضمن الصدمات الأخيرة إن مش ده خالص التعليم اللي المفترض المسلم يتعلمه 
احنا بندخل في مسار المدارس والتعليم في بلادنا 
نتعلم رياضة وعلوم ولغات ،، بنتعلم عشان نبقى : مهندس أو دكتور أو محامي
في حين المفروض إن انت تبقى مسلم قبل ما تبقى مهندس 

وعشان يعني تحس ان انت اتجاهك اسلامي وكدا تقوم تروح تحضر كام دورة والا محاضرة علوم شرعية مثلا ،، فتشعر برضا رائع عن النفس وانك جامد جدا وفعلا اسلامي

في حين إن التعليم في المجتمع الإسلامي الحقيقي هو إن الطفل بيبدأ يتعلم العلوم الشرعية من قرآن وحديث وفقه وعقيدة ولغة عربية ، دي العلوم الأساسية اللازمة 
ثم بعد كدا لما تبدأ تظهر قدراته ومواهبة يبدأ في تعلم العلوم التخصصية الأخرى 
ليه بقى 
لأن الطفل الصغير المفروض لما تسأله انت إيه ؟
بيقولك : أنا مسلم ، قبل ما يكون دكتور والا محاسب 

احنا نقعد نرفض العلمانية ونهاجمها ونقول الإسلام منهج حياة
ثم لما نبص لواقعنا نلاقينا فعلا فاصلين بينهم
نلاقي تعليمنا وكاريرنا ماشية في طريق ،طريق مستمد ومعتمد تمامًا على اللي بيسموه حداثة ووفقًا للمناهج اللي جايالنا من برا والأنظمة اللي بنبهر بيها مش احنا اللي مستمدينه حتى من الإسلام
 وعلى طريق تاني بقى ماشيين في العبادات 
ولو كنت يعني مجتهد أوي تلاقي نفسك بتقرأ مثلا كتابين في الدين أو تحضرلك محاضرتين ،، 
لكن لما تبص لهم فعليا : هم طريقين ..
لما تركز هتلاقي إن انت فعلا فاصل ما بينهم 
هتلاقي إن انت علماني بطريقة ما !

مانقدرش نقول إننا السبب أو نلوم نفسنا
جزء كبير طبعًا من المسؤولية واقع على طبيعة المجتمع والدولة والنظام اللي اتولدنا لقينا نفسنا فيه ،، 
المنظومة اللي دخلنا فيها بطريقة لا إرادية 

الحل ؟ 
الله أعلم .. 

Wednesday 17 September 2014

بيانو


من 3 أسابيع 
قابلني صدفة أبلكيشن بيانو ، ونزلته على التاب من باب الفضول
ثم قررت أتفرج على فيديوهات تعليم موسيقى !
وبدأت ولمدة 10 ايام تقريبًا أتعلم وأطبق ،، وشفت عدد محترم يعني من فيديوهات 
تعليم موسيقى وبيانو 
بدأت فعلًا أدخل في الموضوع وأجرب، ع الأقل بقيت أعرف أقرأ النوتة 
قررت أحتفظ بالموضوع سر
مش عارفة ليه 
يمكن عشان مش عايزة أسمع عتاب أو لوم وتأنيب زي الموسيقى حرام أواعمليلك حاجة مفيدة بدل الكلام الفاضي ده أو ، أو ، أو
 أو يمكن عشان عارفة إني مش هكمل، زي ما بعمل مع كل حاجة بيجيلي ليها شغف 
وأتعلم فيها كلمتين ثم أبطل .. 
بس سواء كملت أو لأ ،، كفاية إن من أسباب بهجتي دلوقتي إن أفتح الآب وأنقر تلك النقرات اللي بتطلع أصوات حتى لو مكانش ليها معنى 


الفيديو ده من محاولاتي البائسة لـ "نسم علينا الهوى"


ومن الشباك لارميلك حالي !


ناس


خروجة انهاردة خلتني أنتبه لشيء مهم..

ناس لسه متعرفة عليهم قريبا جدا ،، بحبهم فعلا ،، خرجت معاهم واستمتعت وضحكت كما لم يحدث من شهور 
على غير عادتي مع الناس الجديدين في حياتي ! 

الموضوع خلاني أنتبه لفكرة..
الفترة الأخيرة ربنا بعتلي شوية ناس قد يكونوا بكل اللي عرفتهم في حياتي 
ناس مختلفة وبطرق مختلفة ومالهومش علاقة ببعض
ناس حبيتهم وأشعر منهم بالقرب فعلًا 
هو فعلًا أعلم بحالي ،، بحاجتي وفقدي 
كل فقد وكل نقص وكل فراغ بيملاهولي بناس أحبهم 
ناس يعوضوني  ،، يفرحوني ،، يشغلوا لي فراغاتي 
بيمددني بالقوة من عنده وبالسَنَد بـ ناس من عنده بردو
احفظ هم لي يا رب 
احفظ لي قُربهم ومساندتهم

شكرًا يا رب
مع إن الموضوع فعلًا فضل ونعمة لا يكفيها أي شُكر

متضايقة إنها اتضايقت !!

راجعة مبسوطة من خروجة حلوة مع ناس بتحبهم 
ناس حقيقيين في عالم حقيقي

صوت رخم يقولها افتحي عالم السوشيال ميديا شوفي الجديد
تسمع كلامه بسذاجتها كدا على طول ،،
 طب ده انتي لسه مبسوطة ،، طب عيشي شوية في جو الانبساط الحقيقي ،، لأ أبدًا لازم تنكد على نفسها.. 

المهم يعني مش الموقف اللي ضايقها هو اللي مضايقها - :3 :3 -
فكرة إنها إتضايقت هي اللي مضايقاها !!



يوم ما تبطل تضايق هتكون انتصرت أكيد !

Monday 15 September 2014

تراك

هيفضل التراك ده قادر على إخراجي من أي مود بائس 
هيفضل قادر يخليني أطير لعالم تاني !!

وقَعَت في حُبهم !


تقرأ لتنسى

تقرأ حكايات الآخرين لتنشغل عن حكايتها
تحاول ألا تترك نفسها للتفكير أبدًا
كلما أمسكت نفسَها متلبسة به -التفكير-
أجبرتها على الإنشغال بالقراءة
ذلك المخدِّر المشروع ،، علها تنسى حزن قصتها
أو تتناساه 
أو ربما تشغلها بالحديث مع الأصدقاء
أو حتى بإعداد شيء يؤكل
لكن المهم أن تبتعد
صارت تحاول قدر الإمكان الابتعاد عن الكتابة أو الإقلال منها
الكتابة تكشفها أمام نفسها
تجعلها تضطر لمواجهة أفكارها
وتدفعها للاعتراف بما تشعر به
كما الآن !!
لكن ما لها بد من ان تفعل ذلك
هي متنفسها 
لولاها لـ ثار عقلها ورحل 
تاركًا إياها بصراعاتها وإزعاجاتها المستمرة
والحق معه لو فعل !

Sunday 14 September 2014

انترفيو تفوت ولا حد يموت

لسه راجعة من الانترفيو وعندي رغبة أكتب عملت فيها إيه 
احم .. أو هي عملت فيا إيه لو أردنا الدقة 

طيب هو بداية الأسد فعلًا كان لا يمكن توقع ما بدماغه 
واتفاجئت كتير ! 

هنّجت كتير في النصف ، وأعتقد إن دي أسوأ حاجة ممكن تعملها في انترفيو
 اكتشفت إني معنديش القدرة على الهَري 
لما يسألني عن حاجة وأنا مش مجهزاها أو عاملة حسابها كنت بقوله بوضوح : 
أنا مافكرتش فيها ، جربت في الأول أهري وأءلفله أي حاجة بس اكتشفت اني fake اوي فبطلت ..
إما أجاوب على اللي عارفاه وأعددت له فعلا وإما أسكت 
هو شعور حلو عمومًا إنك تبطل هري وتقول كلام حقيقي فقط 

أجمل مشهد في الانترفيو كان : 
- لو هسأل عن انتماءاتك السياسة ؟ 

هيييييح
مش عارفة ليه بس حسيت بسعادة وقتها وبثقة كأني بقول : أنا جبت امتياز في كل المواد :3
- هو نظريا مش المفروض الانترفيور يسأل على الانتماءات السياسية ، لكن ده فريق مختلف عن العادي ، بالإضافة إن السؤال كان له أهداف أخرى لا يسع المكان لقولها ، أو هو يسع بس أنا مكسلة أكتبها -

اتعلمت : 
- لما تكون عايز تمسك project manager لازم تفكر هتعمل ماركتنج ازاي للـ product  بتاعك 
- لما تكون عايز تمسك project manager لازم بردو تبقى مجهز علاقتك إيه بكل البروجكتس التانية والأقسام اللي في الفريق ، هتحتاجهم في ايه هتتعامل معاهم ازاي
يعني باختصار طالما البروجكت بتاعك ضمن شيء أكبر ، لازم تربطه بيه ماتعملش بلان منفصلة عن العالم المحيط
- لما يكون السؤال غريب وخيالي ماتفكرش بمنطق ، جاوب إجابة أغرب واكثر خيالية
- ... وأشياء أخرى 

هو باختصار أنا مش راضية عن أدائي بصراحة ..
مش متفائلة إني آخد البوزيشن 
ماعتقدش هاخده إلا لو مكانش حد غيري مقدم :v
عمومًا كانت تجربة غنية ومُبهجة :))
هييييح تاني :D

بكرة الانترفيو

هو على وجه الدِّقة انهاردة مش بكرة بما أننا تجاوزنا منتصف الليل من فترة

حتى الآن مش متأكدة من صواب قراري ده أو خطؤه 
هكتشف هذا لما أندم بعد شهرين مثلًا ! 

عمومًا كنتُ في كل الأحوال سأندم ،، لو ماقدمتش هندم أن ضيعت الفرصة 
أني واقفة في مكاني مابتقدمش 
لذا فندم أهون من ندم أعتقد 

غدًا هواجه الأسد ،، 
هيسألني كام سؤال،،  الله وحده يعلم ما بدماغ ذلك الشخص 
اللي متأكدة منه أني هكون طبيعية ،، هكون أنا 
زي ما كتبت بأسلوبي الساخر الشبيه بأحمد خالد توفيق في البلان اللي قدمتها ،، 
وكسرت كل قواعد الـ project management  والـ plans  المحترمة
 - هكتشف بردو إذا كنت هندم ع الحركة دي والا لأ خلال يومين- 

غالبا هعمل كدا بكرة بردو ،، هجاوب باللي في بالي بالضبط ،، 
دون استخدام الإجابات النموذجية أو أي نوع من محاولات تزويق الكلام
وليكن ما يكون 
نحن قوم لا نخاف :v 

هو عمومًا ،، إذا كان عدم تقديمي هيسبب ندمي إني فوت الفرصة 
أو تقديمي وإني أخدت البوزيشن هيسبب ندمي إني دبست نفسي وحملتها مسؤولية كبيرة
فأعتقد المخرج الوحيد للأزمة دي 
إني أقدم وماتقبلش !
أبقى عملت اللي عليا وقدمت وفي نفس الوقت ماتدبستش :D

عموما هكتشف كل ده قريب
فقط لو بطلت رغي وقمت نمت 

يا رب !

غاب الأستاذ ..

اليوم غاب الأستاذ عن شيخ العمود 
وحاضَرَنا غيرُه .. 
رغم مهارة المُحاضِر الآخر 
إلا أن حضوره لم يكن كالأستاذ
ولم يكن الدرس كالدرس ..


منذ الربع ساعة الأولى لي في أول محاضرة وأنا منبهرة بتلك الشخصية
لست أدري لذلك سببًا محددًا 
ربما لطرب أُذنيّ بذلك اللسان الفصيح 
أو لدهشة عقلي بذلك العلم الغزير 
أو ربما لتلك الشخصية القوية ،،
نعم هي بسبب تلك القوة والثقة الغامرة
لم أرى هذا الكم منها في مكان واحد من قبل
تلك التي اختلفتُ كثيرًا مع صديقاتي وكدنا نصل للشجار 
أحيانًا حولها ،، 
أراها أنا اعتدادًا وثِقةً يستحقها ،، ويرونها هم تعالٍ وتكبر ! 

تلك الهالة المحيطة به 
تلك الرهبة بوجوده، والتي تفرض عليك احترامًا 
والهيبة التي تجعل صمتك في حضوره هو أبلغ تعبير !

قالوا أن محاضِرًا غيره هو من سيكمل معنا الدورة 
لكني لا أصدقهم 
لا أريد ذلك !
لَم أكتفي من تلك الهالة 
ومن ذلك الحُضور .. !

Saturday 13 September 2014

جودريدز

- حسناء يا حبيبتي تعالي أقولك 
* نعم
- هو جودريدز ده مخلوق ليه ؟
* عشان نكتب ريفيوز ورأينا في الكتب 
- تمام ،، يعني عشان اللي عايز يشوف راي الناس في كتاب قبل ما يقراه صح
*اها مظبوط
- يعني مش عشان يقرأ قصص حياتك وتجاربك الشخصية مع كل كتاب واشتريتيه امتى وقراتيه بالنهار ولا بالليل 
* احم ،، اها ،،
- طب لو سمحتي ابقي اكتبي النقد عن الكتاب نفسه
* حاضر

Friday 12 September 2014

نحب الحياة !

الواحد بعد اللي مرّ بيه وشافه خلال السنة اللي فاتت
من الموت والفقد والقهرة بكل أنواعها 
ماتوقعش إنه تفضل عنده شوية مشاعر سليمة
ماتخيلش إنه لسه ممكن دموعه تنزل من مشهد النهاية في فيلم
أو إنه يتأثر بصورة حضن طفل ويلاقي نفسه بيبكي من غير ما يحس

درويش كان بيقول :
ونحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا

شوية المشاعر اللي باقيالنا بتعافر
بتتشعلق بطرف توب الحياة
بتظهر لنا من فترة للتانية تقولنا : ايوة انتو لسه عايشين..

احفظلنا المشاعر اللي باقيالنا يا رب
ماتحرمناش من دمعة على مشهد 
أو من دقة قلب من شوفة حد بنحبه 
احفظهالنا يا رب 

Tuesday 9 September 2014

عالم موازي

 طرق على الباب،، - نعم طرق لأنها تكره ذلك الاختراع المزعج الذي يسمونه الجرس- فلَم تضِفه لبيتها أبدًا

تذهب لتفتح الباب،، لا تجد أحدًا،، تنظر لأسفل تجد طردًا صغير الحجم
ملفوفًا بورق بني اللون..
تمسكه وتقلبه بين يديها باستغراب
تَرى تلك الأحرف المكتوبة بخط صغير،، اسمها ! 

تأخذه للداخل وتُغلق الباب
فضولها يغلبها فتفتح المغلف قبل أن تصل للغرفة
تجد بداخله كتابًا وورقة ،،
ولأن فضولها للكتب أكبر بكثير فتقرأ عنوان الكتاب أولًا قبل أن ترى ما بالوقة

"زمن الخيول البيضاء" 

تنطق بالفرحة عيناها ،، تنسى كل شيء عن الموقف الغريب وظهور الطرد
وتنسى كل شيء عن الورقة ،، فقط تمسك بين يديها بالكتاب
تجلس وتبدأ في التصفح لعدة دقائق..
تتذكر الورقة
تفضها،، تقرأ ما فيها ..
تجد كلمة واحدة قد كُتِبت 

" لكِ "

----

20/8/2014

Sunday 7 September 2014

عندما لم أجد شيئًا أفعله

عندما لم أجـ..
حسنًا أنا أكذب 
لدي عشرات الأشياء المتأخرة التي علي إنجازها 
ومئات الجوانب التي أنا مقصرة فيها 

لكن كعادة أي شخص مثلي ,, يترك الأشياء الضرورية والواجبات المهمة 
ويبحث عن شيء سخيف يحبه يضيع فيه وقته الذي هو غير كافٍ لوحده اصلًا .. 

هكذا قررت أن أكتب هنا ! 

هناك أسباب أخرى بالطبع 
مثل أن كل الناس يفعلون هذا ,, 
كل طفل في الخامسة من عمره عنده الآن مدونة ,, هذا شيء معروف 

غير أن السبب الأقوى حقيقةً هو أنني أحب أشخاصًا يكتبون هنا 
في عالم المدونات 
أحب أن أقرأ لهم 
أن أكون هنا بجوارهم