Thursday 24 December 2015

وهل الفجر بعد الهجر

حسنًا ، يبدو أن الصبر يكون آخره جميل أحيانًا : ))

Tuesday 24 November 2015

24-11


عندي إحساس الفراشة اللي بتجري ناحية النار من غير تفكير وهتتحرق 
بس قشطة مستمتعة 

------

Monday 23 November 2015

عام جديد


أمنية العام الجديد:
أطلع من الكلية 

--------

بعد كل سنين الحُب دي لسه بأكتشف دلوقتي إنه فيروز عيد ميلادها معايا في نفس اليوم

-------

حفلة ختام الموسم في شيخ العمود كانت مبهجة للغاية 

-------

فيه ناس من أول ما بنشوفهم بننبهر بيهم ونحبهم على طول، 
وفيه ناس بنستلطفهم شوية صغيرين في البداية لكن مع مرور الوقت بنعرف انهم أجمل وأجمل وبنحبهم كل مدى أكتر،
اكتشفت إني بفضل النوع التاني أكتر.. 

--------

عايزة أكتب 

-------

كل الناس بتهتم بنفسها بس يوم الحساب، ولا يتبقى سوى سيدنا النبي بيدور علينا ويسأل الله لنا الشفاعة ويقول أُمّتي،
والله المعنى ده عظيم .. 
صلى الله عليك يا سيدي يا رسول الله ، يا من تُحَل بك العقد وتُفرَّج بك الكرب وتُبلَغ بك المقاصد وتُنال بك الرغائب.
اللهم ارزقه المقام المحمود الذي وعدته، وارزقنا شفاعته التي تنجينا، واسقنا من يده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبدًا

Wednesday 18 November 2015

كلام سخيف


أنا كنت سخيفة جدا من كام سنة ،، 

-----

أنا لسه سخيفة 

-----

لما بشوف الكتب اللي كنت بحبها من كام سنة والريفيوهات اللي كاتباها عنها بعرف إن أنا كنت سخيفة

-----

لما بقرأ الكلام اللي كاتباه من كام سنة سواء ع الفيس بوك او في المذكرات بتاعتي بردو بعرف إن أنا كنت سخيفة 

-------

بطلت أفتح الـ memories اللي بيجيبها الفيس بوك علشان ما أحسش بالسخافة 

-------

مش بمسح الحاجات اللي كاتباها زمان ولا بغير فيها حتى لو كانت سخيفة علشان هي في النهاية تاريخ، تاريخ ما بيتغيرش، يعني ما أنا كنت كدا فعلًا، هل لو غيرت اللي كاتباه هيبقى معناه إني ماكونتش كدا ؟ 

-------

الكلام اللي بكتبه الفترة دي من حياتي عارفة إني بعد سنيتن هقرأه وهقول على نفسي سخيفة، هل ده معناه إني ماكتبش؟ لأ بردو لنفس السبب اللي فوق

-------

حتى الكام سطر دول .. 

طب بلاش، 
ليه ماجدة الرومي بتعمل فينا كدا ؟ 

Saturday 14 November 2015

هي ليه فيروز بتعمل فينا كدا ؟

Monday 9 November 2015

عزيزي يا صاحب الظل الطويل ،، 

أشياء كثيرة جدًا حصلت مؤخرًا وتغيرات وتقلبات لا تنتهي.. 
أحلام تتحقق مع غير من خططنا لها معهم،

اتخاذ قرار ثم بعد خمسة دقائق الاستماع لأم كلثوم وهي تغني فات المعاد وتفيد بإيه يا ندم 
أنا لا أستوعب ما يحدث حقًا 
ربما أعود لأحكي لك لاحقًا .. ربما ..

ادعُ لي في امتحاناتي على الأقل 

محبتي ، 
حسناء

Tuesday 3 November 2015

غدًا حفل التوقيع

بكرة حفل توقيع الكتاب اللي ليا فيه قصة ،، 
اللي مفرحني أكتر من الكتاب هي أجمل تهنئة جاتلي بالإيميل
 من دكتور أحمد خالد توفيق 
مش عايزة حاجة أكتر من كدا : ))

الأحلام الصغيرة تتحقق ..

Sunday 1 November 2015

ملخص سريع من وسط المعسكر

عاملين معسكر مذاكرة عند إيمان بقالنا 3 أيام ، ولسه مكملين ، 
بس الحقيقة إننا بناكل وننام وبنعمل حاجات سخيفة من بتاعت البنات أكتر ما بنذاكر .. 

------------

انهاردة أكلت أكل صيني لأول مرة ، كنت مستنية اللحظة دي وخايفة منها في نفس الوقت، 
بس عامة هو مكانش حلو أوي، حلو شوية صغيرين، وأنا أكلته علشان كنت جعانة، 
مبسوطة إني مريت بالتجربة دي أخيرًا .. 

-----------

ختامه مسك ، بجد جدًا ! 
آخر يوم في شيخ العمود، يوم الامتحان الأخير، وبعده لقاء مع الشيخ حاتم على غير ترتيب، في جلسة حوله على الأرض في الهواء الطلق في بلكونة أحد الأدوار المرتفعة ببرج التطبيقيين، 
الوقت: من العصر حتى المغرب 
الجو: جميل معتدل مصاحَب بنسمات باردة تنعش الروح وتحلق بها لأدوار ومسافات أعلى من أدوار البرج
الحديث: لغويّ شيق تتخله بعض الطرائف والحكايات القصيرة

كانت جلسة من الجنة .. 

-------

يا رب أحتاج إشارة لاختيار الطريق، يا رب أنت تعلم .. أرشدني .. 

Thursday 29 October 2015

السؤال

 السؤال الوجودي اللي هيدوم للأبد وهيفضل متجدد مع كل ليلة من ليالي العمر بل وبيزداد عمقًا :  ألبس إيه بكرة ؟ 

 -- السنة اللي فاتت كان عندنا مشروع موبايل أبلكيشن وقولتلهم يا جماعة نعمل أبلكيشن بيقول لنا نلبس إيه بكرة ومارضيوش، يلا ربنا يسامحهم .. 

كلام وكلام وحاجات


بقالي كام يوم لا مني بعمل اللي ورايا، ولا مني بستمتع بوقتي .. 

---

والعمل
إيه العمل ؟
ما تقول لي أعمل إيه  !!

----

من اللطيف أن ديدلاين شيخ العمود يكون الفجر، وليس الساعة الثانية عشرة التي عقدتنا الكلية منها ..

----

عزيزي ، إنت قرَّبت صح ؟

----

وفين انت
فين أشكيلك فين
عندي كلام وكلام وحاجات
وفين دمعك يا عين
بيريحني بُكايا سَعات

-----


Tuesday 27 October 2015

عزيزي يا صاحب الظل الطويل ،، 

أقوم هذه الأيام بامتحانات شيخ العمود، بعضها ممتع كاللغة العربية، وبعضها فيه صعوبة كالإنسانية، وبعضها مخيف كامتحان العلوم الشرعية،، لا أريد أن ينتهي الموسم ، فعلا ، لا أدري كيف سأقضي الفترة القادمة دون شيخ العمود ،، 
تمنى لي التوفيق في الامتحانات.. أنا متحمسة جدًا للتأهل للمستوى التالي .. 

عزيزي، بالأمس أخبرتني زميلة أنها تشعر أن ورائي قصة وحكاية، وأنها تعتقد أن في نهاية حياتي ستجد كتابًا منشورًا بعنوان : حياة حسناء .. ضحكت كثيرًا وأخبرتها أن حياتي لا يوجد بها ما يصلح أن يكون كتابًا ،، لكن الفكرة ظريفة أليس كذلك ؟ 

وأخيرا أريد أن أخبرك يا عزيزي أن يوم السبت القادم يومٌ مهم لي .. 
تمنى لي التوفيق فيه أرجوك ،، ربما أحكي لك التفاصيل لاحقًا .. 

محبتي 
حسناء

Saturday 24 October 2015

المدونات دي عالم ظريف 




صوت البنت -- والكلمات -- واللهجة الخليجية المُحبَّبة

إضافات


كل مرة بروح فيها طنطا بفضل طول ما انا في الشوارع ببص حواليا وأركز في الناس يمكن أشوف دكتور أحمد خالد توفيق صدفة..
أنا عارفة إنه نسبة إني ألاقيه ممكن تكون واحد في المليون بس أنا بستمتع بالفكرة يعني .. 

----- 

لوهلة حسيت إني غلبانة أوي وبفرح دايمًا بحاجات عبيطة .. 
كانت هتصعب عليا نفسي بس قولت قشطة يعني المهم إنه فيه حاجات بتفرح : )) 

----

شيخ العمود - هُوية - القراءة - الكتابة - الكروشيه - الغُنا -  الزرع - الأورج ..

ذات الوشاح الأخضر

عزيزي يا صاحب الظل الطويل، 

لن تصدق ما حدث اليوم ! اليوم كان رائعًا فعلًا !! 

في البداية سأحكي لك عن موقفٍ سريع حدث بالأمس : 
- مريم ألبس إيه بكرة ؟ 
-- البسي زي انهاردة، شكلك حلو .. 
(كنت أرتدي عباءة وحجابًا أسودًا، مع شال أخضر اللون)

نعود لليوم،
اليوم يا عزيزي كما تعلم كان الامتحان النقاشي، والحديث المباشر مع الأستاذ الذي كنت أنتظره أخيرًا ! 
قال لي ما اسمك ؟ 
أجبتُ حسناء 
فقال: حسناء .. ذات الوشاح الأخضر .. 
ثم عاد وأكمل حديثه،
 أحببت اللقب جدًا، جدًاا ، أنا أحب هذا الأستاذ فعلًا ، وأحب كل ما يقول .. 
وعندما أجبت على سؤالٍ، أهداني كوب النسكافيه خاصته، الكوب الذي يحضره له منظمِي المكان في كل محاضرة، لكنه كان صائمًا اليوم، فقرر أن يكون الكوب جائزة !! 
وفي نهاية اليوم وقبل مغادرتي، قابلتني إحداهن ممن تحضر معي الدورة، لا أعرفها، فقالت لي مازحة : يا ذات الوشاح الأخضر، 
اندهشت، والحقيقة سُرِرتُ جدا من الموقف، أعجبني أن هذا اللقب الجميل علق مع الناس وصاروا يستخدمونه معي .. 

تذكرت لقب أم وردة الذي أطلقه دكتور أحمد خالد توفيق، 
أنا أحب الألقاب الجميلة وأحب من يطلقونها  .. 
وأحب أن لقبك هو صاحب الظل الطويل .. 

محبتي 
حسناء

Thursday 22 October 2015

وضع العناوين للخطابات أمر صعب فعلا !

عزيزي يا صاحب الظل الطويل ،، 

غدًا حفل توقيع لدكتور أحمد خالد توفيق، لست متحمسة لكتابه الجديد وقرأت أغلب مقالاته على الإنترنت، ولكنني أحب أن أذهب، أحب أن أراه وأذكره بنفسي، أريد أن أخبره عن حفل توقيع الكتاب الذي ستنشر فيه قصة لي .. لكنني لا أجد من يذهب معي ، كما أن هناك شيئًا مهمًا آخر في نفس الوقت ومضطرة له .. كل الطرق مسدودة .. 

-----

عزيزي، اليوم وجدت شيئًا ظريفًا، عندما كنت أبحث عن الأبيات التي سأختارها لامتحان اللغة العربية، كنت أبحث عن : 
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى،  ما الحب إلا للحبيب الأول 
ثم وجدت هذين البيتين: 
دع حب أول من كلفت بحبه -- ما الحب إلا للحبيب الآخِر
ما قد تولى لا ارتجاع لطيبه -- هل غائب اللذات مثل الحاضر ؟

ظريف أليس كذلك ؟ على كل حال لم أجد أي قصيدة منهما كاملة، فتحولت إلى شيء عن الوطن والحنين إليه، لندع المحبين وشأنهم، لسنا منهم على كل حال.. 

-------

اليوم يا عزيزي دعوت الله كثيرًا أن يبعدني عن كل الشركات والمؤسسات والمنظمات وكل ما له علاقة من قريب أو بعيد بهكذا أشياء، مشروع دراسي جديد وجدت نفسي في فريق فيه دون اختيار، وقد قرروا أن يتعاملوا ويعملوا بطريقة تشبه هذه الشركات،،
عندما أخبرتهم أنني لن أستطيع الحضور غدَا لأنني أدرس من أجل امتحاني الذي في اليوم التالي، لم يقبلوا أي أعذار! بكيت .... لا أتخيل أن يجبرني أحد على الحضور فرضًا ! 
بكيت ولم أجد غير أن أدعو
سألتك باسمك الأعظم يا الله ألا تكتب علي أبدًا حياة كهذه وعملًا في هذه الهيئات ..

-------

محبتي 
حسناء

Tuesday 20 October 2015

وظائف أحب أن أعمل بها

وظائف أحب أن أعمل بها  ( القائمة قابلة للزيادة) 

- الأداء الصوتي لشخصيات الكرتون 

- مؤلفة قصص مصورة في مجلة أطفال 

- أعمل في مكان من هذه الأماكن الي يأتي الناس إليها للقراءة في هدوء مع تناول أحد المشروبات الدافئة، لا أدري الوصف الأدق للمكان coworking space ، أو reading cafe .. لكن لا أحب أن أكون موظفة هناك، أحب لو كان المكان لي وأعمل فيه بنفسي، أو ملكي مع عدد من الأصدقاء مثلًا ..  هذه الوظيفة متطورة من وظيفة أحلامي وأنا صغيرة عندما كنت أحلم أن أكون أمينة مكتبة ..


...

Monday 19 October 2015

أخبار 18-10


النوت بوك بتاعتي اللي فيها أسرار حياتي، اللي بكتب فيها أي حاجة أفكر فيها أو أحسها في ساعتها مهما كانت سخيفة، واللي فيها حاجات ما ينفعش حد يقرأها حرفيًا..
النوت بوك دي نسيتها انهاردة مع زميل من الدفعة، كان بيكتب فيها حاجة بخصوص شغل المشروع، ثم روحت ونسيت أخدها منه،، أنا عارفة إنه آخرتي سيئة، بس مش للدرجة دي ! أنا عمالة بفكر في أسهل طرق الانتحار من ساعتها .. !! 
 عشروميت مرة بقرر إني هبطل أكتب الحاجات اللي ماينفعش تتكتب، بالذات في النوتس والكشاكيل اللي بتبقى معايا برا البيت، بس نقول إيه بقى! 

-----------

الكتاب بتاع ناشرون أخيرًا اتحدد له معاد حفل التوقيع، أنا كنت نسيت كل حاجة عنه فعلًا.. 
بس أنا بحمد ربنا دلوقتي جدًا انهم اتأخروا ،، أنا محتاجة الموضوع ده دلوقتي أكتر بكتير من لو كان اتعمل الحفل في ميعاده،، 
محتاجة شوية ثقة بالنفس والحاجات دي، انتو عارفين طبعا، اللي هو بقى مع الدراسة فببدأ أحس إني أقل من الناس وإنهم شايفيني بنظرة دونية فأبدأ أصدقهم فأحتاج إني أثبت نفسي بحاجة تانية الخ الخ.. انتو أكيد حفظتوا القصة دي .. ! 

----------

التفاصيل الصغيرة اللي لسه عالقة مع الواحد من عالم هاري بوتر، زي الكتاب الدراسي  القديم اللي جالي انهاردة، واللي على غير التوقع حبيته جدا بحالته اللي هي مش أحسن حاجة، وبكل الكتابات اللي فيه والملاحظات اللي بخط صاحب الكتاب الأصلي،
فكرني بموقف الكتاب القديم والكتاب الجديد في الفيلم، لما هاري ورون اتخانقوا عليهم علشان كل واحد عايز يلحق الكتاب الجديد،، ورون كسب، واتبقى الكتاب القديم لهاري، فاتضايق في البداية، ثم لما بدؤوا شغل في التجربة اكتشف هاري انه الكتاب القديم مليان ملاحظات بخط ايد صاحب الكتاب الأصلي ، الملاحظات دي هي اللي ساعدته يعمل التجربة بنجاح بعكس كل بقية زمايله في الفصل اللي ماحدش فيهم قدر يعملها .. الكتاب ليه دور وحكاية تانية في الفيلم، لكن المهم دلوقتي أنا متفائلة جدًا بالكتاب الذي حصلت عليه، وممتنة ليه إنه حطني في تلك الأجواء ولو قليلًا .. 
حسنًا ،، لنفتح صفحة جديدة مع الكتب المستعملة ..

Sunday 18 October 2015

عن الاختيارات

عزيزي يا صاحب الظل الطويل،، 

دعنا لا نكره العالم اليوم.. ربما لم يكن بهذا السوء، ربما المشاكل التي نراها ضخمة لا يمكن أن تحل أبدا ربما هي ليست بهذه البشاعة، وبعض الأمور البسيطة يمكنها أن تجعل الأمور أهون،، 
حسنا لا أعدك أن أظل بهذا التفاؤل وهذه النظرة، ولكنني هكذا الآن، فترة كتابتي للخطاب على الأقل..

بالأمس يا عزيزي كانت آخر محاضرات شيخ العمود في هذا الموسم، ولم يتبقى لنا سوى الاختبارات، أنا أحب ذلك المكان حقا.. حزينة لانتهاء المحاضرات..ولكنني أشعر ببعض الراحة أن سيكون عندي وقت أكثر، فأنا لا أستطيع أن أقوم بالدراستين معا فعلا ..
لذا فأنا لا أدري هل أفرح أم أحزن .. سأفتقد كل شيء .. سأفتقد الأساتذة والطلبة والمنظمين .. كلهم .. كلهم .. حتى المكان والقاعات .. 

وبخصوص الامتحان، أنا سعيدة جدا أن الأسبوع القادم سيكون الامتحان النقاشي مع الأستاذ،، أنت تعلم عنه أليس كذلك؟ ..  لطالما أردت الحديث معه،، لا أدري ماذا أريد أن أقول أصلا، ربما لا أريد أن أقول له شيئا، ولكن فكرة أن ذلك الشخص ذو الهالة العظيمة حوله،، واللغة المبهرة ،، والحضور المهيب،، هذا الشخص سيناقشني في أبيات أختارها أنا،، صحيح بالمناسبة ماذا أختار.. 
أفكر مثلا في 
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى  ما الحب إلا للحبيب الأول
كم منزل في الأرض يألفه الفتى   وحنينه أبدا لأول منزل
أو في 
العين بعد فراقها الوطنا      لا ساكنا ألفت ولا سكنا
ريانة بالدمع أقلقها            ألا تحس كرى ولا وسنا
كانت ترى في كل سانحة     حسنا فباتت لا ترى حسنا
ثم أعود وأفكر في
أعطني حريتي أطلق يدي   إنني أعطيت ما استبقيت شيئا
اه من قيدك أدمى معصمي   لم أبقيه وما أبقى علي

لا زلت لم أقرر،، 
عزيزي أنا اكتشفت أنني أكره الاختيارات جدااا ، ربما نظن أن كثرة الاختيارات شيء جميل يساعد على أن تكون الحياة أسعد،، ولكنني أدركت أنها تجعل الحياة عندي أصعب بمراحل،، ماذا لو اخترت كذا؟ طيب ماذا لو اخترت العكس ؟ المشكلة يا عزيزي أنك لن تعلم أبداا إن كان اختيارك هذا كان هو الأفضل أم لا، لن تكون لك الفرصة مثلا أن تعود فتحيا من جديد بالاختيار الآخر لترى ماذا كان سيحدث،، عالمنا ليس جميلا لهذه الدرجة .. كعالم رفعت اسماعيل مثلا أو هاري بوتر..

كل محبتي
حسناء


Friday 16 October 2015

رسائل طمأنة؟

عزيزي يا صاحب الظل الطويل،، 

كنت قد قررت أن أتوقف عن الكتابة لك، لكن هذا القرار لم يدم أكثر من يومين .. 
شعرت أنني أكتب زيادة عن اللزوم، أتحدث كثيرًا عن نفسي، أُوجع رأسك بالكثير من الأمور الخاصة، وأنت بالتأكيد لديك العديد من المشاكل والأمور التي تكفيك ولا تحتاج المزيد منها .. لكنني لم أستطع.. سأجن لو لم أكتب .. بالذات في هذه الأيام .. ليس ذنبي أن الكآبة لا تتركني في أيام الدراسة!
على الأقل أرحتك مني طوال الإجازة تقريبًا .. 


عزيزي، هذه الأيام اكتشفت أن الكلام النظري يصبح أصعب كثيرًا وقت الجَد،،
وأنني إذا أردته أن يكون حقيقة فسيكون علي أن أحارب فعلًا ،، لكني يا عزيزي ليست فيَّ طاقة للحرب .. أنا ألومهم نعم على موقفهم لكنني لا أبرئ نفسي .. أنا أعلم انه كان بإمكاني أن أحارب أكثر.. ولكنني لم أكمِل .. خائفة أن يكون الأمر لا يستحق.. خائفة أن أكون أحارب من أجل الاختيار الخطأ ..

أحيانًا أحاول طمأنة نفسي بأنه ما يقدره الله سيكون برغم كل ما نفعله .. ولعل كل ما يحدث هذا لسبب سنعلمه، أو لا نعلمه،  لكن سنرى أثره .. ربما .. 

حسنًا تكفي رسائل الأحزان هذه ولنتحدث عن شيء مُفرح.. لقد تحققت النبوءة ! نعم، هل تعلم تلك الفكرة التي كتبت عنها منذ عام إلا أسبوعين تقريبًا ! لقد تحققت !! لقد كتب الله لهما الوِصال أخيرًا بعد صولاتٍ وجولات ! 
ما زلت لا أصدق.. لكن قصتهما تحيي فيا أملًا وتعطيني ذلك الاطمئنام الغريب ..
أقول لنفسي بالتأكيد هذه رسائل من الله لطمأنتي،، قصتهما الآن بكل ما فيها من جمال و وصل بعد قطع،، ومن قبلهما قصة آلاء غنيم الحبيبة مع طارق قلبها .. 

أنت أيضًا ترى أنها رسائل لطمأنتي، أليس كذلك يا عزيزي؟

محبتي كلها،، 
حسناء..

Tuesday 13 October 2015

عزيزي يا صاحب الظل الطويل ،، 

خطاب اليوم ليس مهما أبدا .. فقط أردت أن أخبرك أنني اليوم كنت متعبة جدا حتى أنني لم أكن أهتم لكل من حولي،، 
لم أكن أهتم أن أبدو في حال رثة -وأنا أعلم أنني كنت كذلك جدا- ولم أهتم كيف يراني الناس، أنا لم أكن أراهم.. كنت لا أرى ولا أشعر سوى بتلك الآلام تمزق بطني .. هل تعرف أغنية "أنا بتقطع من جوايا ونسيت طعم الفرح؟" حسنا لقد كنت كذلك حرفيا.. 
لماذا أخبرك بكل هذا؟ ربما لأنني أدركت أن هناك أوقاتا تأتي لا يهمك فيها كل ما حولك، لا يهمك كيف تبدو لا يهمك رأي الناس فيك أو نظرتهم لك ، حتى لو ظنوك أبأس أهل الأرض، حتى لو رأوك أكثر المخلوقات هما على الوجه وتكشيرا ! لا يهمك سوى أن ترحل تلك الآلام..
وربما يهمك كذلك لو تجد يوما من يعذر هموم الناس ويرحم حالهم بدلا من أن ينتقد عبوسهم دون أن يدري ما بهم .. 

محبتي

ملحوظة: صرت بخير الآن.. اختفت الآلام كأنها لم تكن.. 

Sunday 11 October 2015

بدل ما أكتب على الفيس بوك

ايه حل جوع منتصف الليل ؟
 ما هو ماينفعش أركز في الأكل الكويس طول اليوم وآجي بالليل أستسلم وأدمر كل اللي عملته ..

-----

لما بشوف الستيودنت أكتيفيتيز دلوقتي والكلام اللي بيكتبوه بحمد ربنا .. وبتصعب عليا نفسي زمان .. يعني الهَم اللي كنت بشيله من إني عندي برزنتيشن بكرة قدام ناس ماعرفهمش، ومش هشوفهم تاني ومش هفيدهم بحاجة، ورغم كدا افضل أتوتر وأعذب في نفسي بحاجات طلعت مش هتفرق معايا بحاجة .. 
وقتها كنت ببص للحياة بطريقة مختلفة يمكن، ما علينا .. 

-----

نفسي آخد الدراسة بجدية.. فكرة إني بقيت بتعامل بأسلوب : "أنا مش هعمل حاجة غير بحبها" "أنا مش هحمل نفسي مسؤوليات" "أنا هسيب أي حاجة أحس إنها حمل عليا" 
الأسلوب ده تمكّن مني لدرجة إني لسه مش قادرة أتعامل مع بدأ الدراسة بإنها شيء جاد ومُلزِم،، دخلنا في الأسبوع التالت ولسه بنزل يوم أه ويومين لأ.. لسه ماجربتش أقرأ وأذاكر اللي مطلوب مننا .. 

-----

عزيزي البعيد ،، 
أنا اكتشفت إنه أهم حاجة محتاجاها في كل الموضوع ده إني أقدر أبقى على طبيعتي قدامك، إني ما أحاولش أبَان قدامك أحسن، إني ماكونش شايلة هم أي كلمة أقولها أو أي حاجة تعرفها عني، يعني أبقى أنا وخلاص، لو ده تحقق ، يبقى انت ماي سول ميت .. 
شكرًا 

-----

أخبار ..


-------

أنا بحب الناس اللي ما بخافش أتكلم معاهم، اللي عارفة مهما كان كلامي مختلفين معاه هيسمعوه للآخر ومش هيتريقوا أو مش هيهاجموني، أو مش هيبصولي بطريقة نكرة..
وبهرب من النوع التاني .. بخاف أتعامل معاه .. القدر حطني السنة دي في شغل المشروع مع أحد الناس اللي من النوع التاني .. أنا بقيت بأؤجل اي كلام أو موضوع محتاجة أقولهوله .. الكلام معاه بيبقى حِمل تقيل فعلًا .. بخاف من رد الفعل .. 
..

-------

أنا اكتشفت إني بحب المجلّات جدًا ،، بحب ماجد طبعًا باعتبارها جزء مهم من طفولتي، بس طلعت بحب كل المجلات عامة، حتى لو مابقرأش غير موضوع أو اتنين من كل واحدة بشتريها، حتى لو مابقرأش حاجة وبكتفي بتقليب الصفحات والفرجة ع العناوين والصور ، بس بحبهم .. 

------

امبارح اتقالت لي الجملة دي : " انت ما بتقدريش تكملي في أي حاجة بتبدئيها .." 
أنا مش زعلانة من الجملة .. أنا خايفة تكون بجد !

------

الأغنية مش راضية تبطل تتردد في دماغي 

آخر أيام الصيفية والصبية شوية شوية وصلت ع ساحة ميس الريم وانقطعت فيها العربية 
آخر إيام المشاوير في غَيمة زرقا وبرد كتير وحدِي منسية بساحة رمادية أنا واللي وغِنِّية
تأخرنا وشو طالع بالإيد حبيبي وسبقتنا المواعيد أنا لو فيى بزورك بعنيى وعمرا ما بتمشي العربية

------

أول امبارح خبطت العربية وأنا راجعة من أكتوبر .. وسمعتلي كلمتين حلوين من بابا .. 

------

كل مرة بتفرج فيها على هاري بوتر، لما بخلص آخر فيلم ما بقدرش أطلع من الحالة دي بسهولة.. ما بقدرش أتخيل انه خلاص كدا خلص وانه كدا مش هشوف هاري وهيرموني ورون، أو مش هعرف ايه أخبارهم اللي بعد كدا 
كل مرة بتفرج عليه بشوف حلم في نفس الليلة اني معاهم في المدرسة.. 
كل مرة بفضل حاسة انه مكاني هناك في هوجوورتس ، ومابقدرش أرجع العالم الحقيقي تاني .. 
انهاردة ماروحتش الكلية علشان صحيت من حلم هوجوورتس وماكونتش متخيلة إني هسيب الحلم ده وهروح المكان البائس الكلية..
أنا عارفة إنه خيال مستحيل التحقق، لكن أنا ممكن أكتفي حاليًا إني بعيشه في الأحلام .. 

------

Tuesday 6 October 2015

المربع رقم صفر

عزيزي يا صاحب الظل الطويل،، 

اخترتك أنت كي أحكي لك، لماذا لم أحكي للأشخاص الثلاثة؟ لماذا لم أحكي للبعيد؟ لا أعرف.. ربما لأنني أفتقدك، ربما لأنك لا تُجيب، -نعم نعم أعلم أن الآخرين لا يجيبون أيضًا- حسنًا لا أدري ما السبب، المهم  .. 

كنت أتساءل كم من الوقت سأحتاج يا تُرى حتى أصل إلى قمة منحنى الحزن والكآبة هنا، الحقيقة أن النتائج أذهلتني، لم يستغرق الأمر سوى أربعة أيام في هذا المكان حتى يجعلني أبكي ويجتمع الناس حولي ليرضوا دوافعهم الفضولية، أو ربما دوافع الشفقة، لايهم، المهم أن ذلك الحُزن انتصر.. 

عزيزي، لو كنت مطلِقة على هذا اليوم اسمًا، لكان الاسم : العودة لمربع الصفر .. 
هل تعرف يا عزيزي تلك الأمور، عندما تظنّ أنك قد تجاوزت كل تلك الحواجز النفسية وانتصرت عليها، وصرت أصلب من الفولاذ لا تهزك أية عاصفة، ثم تكتشف فجأة أن تلك الصلابة كانت صلابة ثلج؟ سرعان ما تذوب عند اقتراب أول مصدر للحرارة ..
أنت الآن لا تبكي بسبب الحرارة، ولكن بسبب اكتشافك أنك طول هذا الوقت كنتَ جليدًا.. لم تكن فولاذًأ ..
تبتعد بهدوء وتلملم قطراتك المبعثرة، وتجلس في مكان بارد حتى تعود جزيئاتُك للتصلب من جديد.. هكذا كنت اليوم.

صديقتي تخبرني أن هذه ليست عودة لمربع الصفر، بدليل أن الجليد عاد للتجمد سريعًا أليس ذلك؟ أنا أصدّقها، ربما كل ما عليَّ فعله هو أن أظل مبتعدة عن مصدر الاحتراق ذلك، وعندها سأظل قطة ثلج هانئة سعيدة.. أو ربما أجد جهاز التجميد الذي أنتظره، وعندها أظل بين جدرانه لا أخشى كل العواصف والاحتراقات بالخارج. ما رأيك أنت ؟

حسنًا فلنترك قطعة الثلج الصغيرة الآن، وأحدثك عن المربع رقم صفر الآخر، أنت تعلم أن لدينا مشروعًا علينا القيام به هذا العام ليسمحوا لنا بالتخرج من الكلية، كنّا نظن أننا قطعنا شوطًا لا بأس به فيه، ثم في دقائق تخبرنا فيها الأستاذة المُشرفة أن علينا البدء من جديد، من عند أول نقطة .. هي ترى أننا لم نبذل الجهد المطلوب، أن هذه ليست طريقة العمل المطلوبة،
 أنا لا أكرهها، ولا أكره زملائي في الفريق، ولكنني أكره شعور الإحباط هذا، أكره شعور التأخر عن بقية الناس، شعور أنك لم تُنجِز شيئًا، وأن مجهودك لا فائدة منه.. 

عزيزي، هناك شيءٌ آخر أود الحديث إليك عنه، أشعر أنني بحاجة إلى المساعدة بخصوص هذا المشروع وكيفية البداية والعمل فيه بطريقة صحيحة، لكنني لا أريد أن أطلب منهم، أشعر بثقلٍ شديد عندما أجد نفسي أحتاجهم .. منذ ساعات وأنا في هذا الصراع، هل تَرَى أن أطلب المساعدة وأُظهر هذا الاحتياج، أم أتدبر أمري رغم صعوبته وأظل في مكان القويّ المستغني ؟

عزيزي، شكرًا لقراءتك ما أكتب، أنا أعلم أنك تفعل ذلك، حتى وإن كنتَ شخصية خيالية، من قال أن الشخصيات الخيالية لا تستطيع القراءة؟

محبتي كلها،،
حسناء

Sunday 4 October 2015

ما وراء الكلمات

احنا ليه دايمًا بنحاول نوصل لما وراء الكلمات وما وراء اللي وراء المعاني، ونؤلف حكايات وأساطير حول كل كلمة بتتقال، وهو قال كدا علشان يفكرني بكذا، طب هي قالت كدا علشان قصدها كدا،
 ليه ؟ هاه ليه ؟ ليه مانعملش زي الناس العاديين الحلوين ونعتبر إنه الكلام اللي بيتقال هو سبحان الله نفسه الكلام اللي بيتقال، 

--ايه ده يعني هو لما قال لي إنتي شاطرة مكانش قصده إنه بيحبني وهيتجوزني؟
 -لأ،
--أومال كان قصده ايه؟ 
-يمكن كان قصده إن إنت شاطرة ؟
--وهي لما قالتلي إنه معلش اتأخرت عليكي مكانش قصدها إنها بتكرهني ومش عايزة تشوفني تاني؟ 
-لأ برضو،
 --أومااااااال؟
- يمكن كان قصدها إنها فعلا آسفة إنها اتأخرت !



Wednesday 30 September 2015

نهاية الأجازة وبداية الدراسة وكدا

مانكرش إن أنا الصبح وأنا في الطريق للكلية اكتأبت ودمعت، وكأني أدركت فجأة إنه فعلًا الأجازة خلصت، وإني متوجهة حالًا للكلية خلاص، كنت مش مصدقة إنه الأجازة ليها نهاية،  انتظاري للاجازة في نهاية السنة اللي فاتت ورؤيتي ليها باعتبارها الخلاص من العذاب ده وإنها الجنة اللي بعد سنة تالتة، ده خلَّى عقلي يعتبر انها خالدة وانها أبدية مالهاش نهاية، وعلشان كدا ماصدقتش غير متأخر، وعلشان كدا اكتأبت الصبح..
كل الذكريات والأيام السوداء اتجمعت في بالي وأنا في الطريق، كل المواقف والتعب والحزن والنكد افتكرتهم، 
اليوم طبعًا كان رخم جدًا، تقريبًا كل الناس اللي بحبهم واللي بيساعدوني أستحمل المكان ده مكانوش موجودين، ورجعت من هناك وأنا مقررة مش هروح المكان ده تاني، طبعًا بكتشف بعد نصف ساعة إنه ده واحد من القرارات الصبيانية اللي باخد زيها 10 مرات في اليوم وبكتشف بعدها بدقايق إني مش هقدر أحققها واني عبيطة جدا،
 طيب على الأقل بكرة أجازة، الحمد لله، يوم في البيت، نعمة والله، 

بيقابلني الجواب اللي كنت كاتباه لدكتور مرجان الترم اللي فات، بلاقيني كاتباله إنه شكرا انك خليت السنة دي أكثر قدرة على تحملها، فبتطمن شوية وبعرف إنه أكيد ربنا هيبعتلي السنة دي كمان حاجة تهونها وتخليها أقل حزنًا، أنا مستنياها ..

------

كفاية ارهاب وبؤس وننتقل للجزء الجميل من التدوينة :))

الأجازة الجميلة اللي هي جميلة اللي هي أجمل حاجة، بكرر نفس الكلمة بس هي فعلا كانت جميلة يعني أعمل ايه، 
في بداية الأجازة كنت كاتبة شوية حاجات عايزة أعملها، فكرت أكتبها هنا على المدونة، ثم افتكرت فيديو من فيديوهات TEDx كان بيتكلم عن ليه المفروض مانقولش للناس عن أهدافنا، مش خوفًا من الحسد لأ، لكن علشان نشر أهدافنا للناس وإعجابهم بيها بيخلينا نحس بنوع من الرضا عن النفس والسعادة بإننا عندنا الأهداف دي فبكدا بنلغي جزء كبير من الدافع اللي بيخلينا نشتغل علشان نحقق الأهداف دي، حد فاهم حاجة؟ بمعنى انه الفرحة اللي بتجيلنا لما نحقق أهدافنا هي اللي بتحركنا وبتخلينا نشتغل علشانها، فلما نحس بالفرحة دي أصلا بدري لما الناس تعجب بأهدافنا اللي لسه محققنهاش، الدافع بيقل والشغل بيقل، فتحقيق الأهداف بيقل.. 
المهم يعني مانشرتهمش - احم ده باعتبار انه المدونة هنا حد بيقرأها يعني والكتابة عليها بتعتبر نشر :D -
 بس حيث إنه الاجازة خلصت فيلا نتكلم عنهم ، 

وعلى طريقة إيلا في قواعد العشق الأربعون لما كتبت قائمة بأهدافها قبل أن تتم عامها الأربعين وكانت بتكتب جمب كل هدف ايه اللي اتحقق منها، فقائمتي للأجازة واللي اتحقق منها أو ماتحققش كانت كالتالي: 

- تعلم السواقة والحصول على رخصة قيادة ---- تمت :))))
- الدخول لعالم الـ freelancing  ---- اتفرجت على كام فيديو لكن ما عملتش خطوات فعلية مممممم يعني ممكن نقول: لم يتم :/
- الكروشيه ---- نعم نعم نعم نعم معك أربعة نعم، وعملت فيل وعروسة وخواتم كتيــر وشال مستنية الشتاء علشان ألبسه
- الخياطة ----- ::""(((((((((   يمكنك مراجعة التدوينة السابقة لمعرفة المزيد من التفاصيل الحزينة
- اللغة التركية  ---- راجعت اللي اتعلمته السنة اللي فاتت لكن ماضيفتش جديد، لم يتم
- new hair style ---- تم وبحبه جدااااااااا :))))))))))))))))))
- تعلم بعض الطبخ ----- كنافة بالمانجا، آيسكريم زبادي بالفراولة، باستا بالوايت صوص، فاهيتا، خلية النحل، حسنًا لا بأس بهم نعتبر انه تم : ))
- كتابة مجموعة قصصية ---- لم يتم :((
- البيانو ----- بدأت، اشتريت أورج رخيص الثمن لكن فرحتي به عظيمة، ربما تحتاج هذه النقطة تدوينة مستقلة لكثرة تفاصيلها :))
- القراءة ---- لم تتم بالشكل الذي توقعته، لكنها لم تغب كذلك عن المشهد
- شيخ العمود ---- تم ومستمر بإذن الله 

ودي كانت أجازتي الجميلة باختصار، مليئة بالبهجة والاستقرار، غابت عنها تقريبًا كل أسباب الحزن أو الكآبة، برغم أن الأهداف مش كلها اتحققت بشكل تام، لكني وصلت لمرحلة جميلة من الرضا عنها والفرحة بيها ..
نلتقي بعد كام شهر لاستكمال بهجتنا يا أجازة .. 

End of Text

Wednesday 2 September 2015

بروكن هارت

بروكن هارت، كان نفسي لما آجي أحس الاحساس ده أبقى زي الناس الطبيعيين، أبقى بحسه على حاجة عليها القيمة يعني، 
مثلا حد وعدني وماوفيش، أو قال لي فيه ولاقيت مافيش ، أو طبعًا إني أقول بردانة وغطاني بإحساسه بس - للأسف- مادفنيش
المهم يعني أحسه كدا بضمير وبسبب يستاهل، 
بس الحقيقة إن أنا حسيته دلوقتي جدا، وفي أشد صوره، بسبب ماكينة خياطة ، وراحت مني :"((

----

القصة بدأت بحلم صغير كدا علشان فيديو قابلني صدفة،

- بابا، ايه رأيك نجيب ماكينة خياطة
= هتشتغلي عليها يعني؟ 
- اها طبعا 
= طيب انجحي وهجيبلك اللي عايزاه 

----

- بابا أنا نجحت 
= الحمد لله 

----

- بابا مش هنجيب مكنة الخياطة
= شوفي الحاجات دي بتتجاب منين ونجيبها

----

تفاصيل كتير رخمة جدا ومملة ..
نتيجتها: عرفت محل بيبيع هذه الأشياء، بس محتاجة عربية علشان أشيلها، وأنا طبعا تاريخي في امتحان الرخصة مشرف جدا لدرجة اني مش عايزة أطلعها علشان الحسد أصلا مش علشان إني مش عارفة أنجح في الامتحان طبعا ابسلوتلي، 
المهم، محتاجة حد بيسوق، 

----

بردو تفاصيل كتير مملة .. 
النتيجة: وصفت المكان وأخويا هيجيبهالي لما يفضى 

- هاه هتجيبهالي امتى ؟             
-- مش عارف

-----

- أنا بتصل عليك علشان أفكرك 
-- مش فاضي انهاردة 

-----

*بفتح أكاونت الفيس بوك بتاع ماما وببعتله من عليه رسالة باسمها* 
- هات لاختك مكنة الخياطة وماتنساش
-- ماعييش فلوس انهاردة

----

بحط الفلوس في محفظته وبترجاه بصحته وعافيته يضغط على نفسه انهاردة ويجيبها، 

----

-- أيوة أنا روحت المحل وكذا كذا               
- هيييه الحمد لله يا رب الحمد لله 

----

قاعدة بأعِد دقايق الساعة على ما يوصل البيت ، 
برتب المكتب علشان أجهزلها مكان،
برتب السرير بالمرة أهو أي حاجة تقطع الوقت،
بدور على قطع القماش اللي هجرب عليها،
بتفرج على فيديوهات تعليم الخياطة والتفصيل
بصمم فساتين هيدخل بيها متسابقات ميس إيجيبت
بردو الوقت مابيعديش..

*صوت باب الشقة بيتفتح*
يااا فرج الله الحمد لله الحمد لله 

----

جزء أليم أتمنى حذفه من القصة 
لكن يمكن تلخيصه بأن: المكنة طلعت صيني مش ياباني، بابا بيقول مش ده اللي اتفقنا عليه، انتو مابتعرفوش تشتروا حاجات، انتو بيتنصب عليكو .. مش هنجيب من المكان ده .. مش هتشتروا حاجات تاني .. الى آخره من كلام مشابهه

----

= بكرة يا ابني هتروح ترجعها وتجيب الفلوس
-- حاضر
أنا : * دموع دموع دموع *

----

بس بقى ومن وقتها وأنا بروكن وبسمع منير ومستنية أي حاجة، حتى لو كان كلام هياخدني من دنيا لتانية وهو قده
لكن أنا دمعي على خدي فغالبا كدا أحلامه معايا هيتهدوا :((



Thursday 27 August 2015

في إحدى

في إحدى الكوميونيتيز اللي بيحاربوا السرطان أوبيدعموا محاربينه، كانت في واحدة سألت مرة سؤال غريب أوي، " حد زيي من اللي الحمد لله خلاص خف مفتقد أيام العلاج والوجع دي ؟ " 
طيب هو السؤال فعلا يخض، مين اللي ممكن يكون بتوحشه أيام المرض والألم ، هو شخص طبيعي يعني ؟ 
أغلب الناس كانت ردودهم عليها بتدور حوالين معنى إنه الافتقاد اللي هي حاسة بيه هو بس افتقاد الاهتمام والحب اللي كان بيظهر أوي وقتها من الناس اللي حواليها، لكن مش افتقاد المرض نفسه وأيامه.. 

لكن بعد شوية تفكير كدا الواحد بيكتشف ان البنت دي مش غريبة عننا أوي زي ماحنا متخيلين، واننا كتير بنعمل زيها حتى لو احنا مش حاسين ، 
يعني الأغاني اللي بنرجع نسمعها واحنا عارفين إنها مرتبطة معانا بفترة كلبة من حياتنا، وعارفين إننا لو سمعناها كل المشاعر المرتبطة بالفترة دي هترجع تخبط ع الباب،
البروفايل اللي احنا متأكدين إنه كل مرة بنفتحه ونقرأ اللي فيه لازم نتنكد، وبردو بنفتحه، وبردو بنتنكد
الكلام اللي كل مرة بنقوله أو بنكتبه بالليل، وبنصحى تاني يوم الصبح نندم إننا قولناه أو كتبناه، وبنرجع نكتب شبهه تاني..

بس بقى فاللي هو احنا جوانا نفس البنت دي بطريقة ما، جوانا نفس الحنين للحاجات المرتبطة بالألم..
سبحان الله يعني ..

Wednesday 5 August 2015

Tuesday 28 July 2015

من وحي الورد (2)

غاب موضوع النباتات شوية من حياتي، حزينة إنه ده حصل، لكن الغياب ده مش هيستمر كتير أنا متاكدة ، وقريب هنرجع أنا والورد صحاب،
بس لسبب ما قررت أرجع احكي القصة اللي ما كملتش ، من وحي الورد ماخلصش، من وحي الورد كان مليان كلام كتير ماكملتهوش
واللي فكرني وأجبرني إني أكمل هي رضوى عاشور لما قرأت قصة صغيرة في كتاب ليها، القصة عن بنت بتحب الزرع وسمت نفسها " أم الزرع" كانت بتقول كدا لجارتها ، المهم ، رضوى امبارح قالتلي -في سرها يعني - روحي اكتبي حالا بقية حكاية الزرع، فقررت أكمل القصة ..

----

بيعدي أسبوع لطيف على البداية - بكون جبت وردات أخريات من نفس النوع وأنواع أخرى-
 وردة الجيربيرا الفاتنة الأولى تبدأ تذبل ! 

ماكونتش متخيلة إنه ده ممكن، مش عارفة ازاي كان في بالي إنهم هيعيشوا للأبد، ثم ما أنا بسقيهم كل يوم وحاطاهم في البلكونة وكل حاجة تمام.. بأحبط وبقرر إنه الموضوع ماطلعش جميل زي ما أنا متخيلة ، وشكله معقد ومسؤوليات وبتاع، وأنا أصلا ما شاء الله شخصية مسؤولة بدرجة تفوق الخيال، فواضح إنه الموضوع مش فكرة مناسبة .. 
هارد لك يا حسناء، مش دي هوايتك الجديدة ..

--------

لقدر غير مرتب ولا معمول حسابه ، وفي خلال بريك بين محاضرتين لقيت نفسي انتقلت من قاعة المحاضرة إلى داخل الحديقة، وألاقي نفسي بجيب ورد جديد وزرع جديد وأنا لسه كنت محبطة من اللي ذبل في البيت،
لكن المرة دي سألت عمو الجنايني -أو مش عارفة وصفه إيه لكن هو اللي بيبيع الزرع ده- المهم سألته وعرفت التفاصيل وقرأت شوية عن الموضوع ، وبعد محاولات وأيام ، ابتدى الورد الذبلان يرجع يصحصح وابتدت البراعم الصغيرة تفتح !
--------

وبالمناسبة ،  من أكتر الحاجات اللي طلعت بتجيب تفاؤل في الحياة -لدرجة إنك تنزل الكلية البائسة وانت مبسوط- هي إنك تطلع البلكونة الصبح فتلاقي الوردة الدبلانة حالتها أحسن من امبارح، أو تلاقي برعم صغير بدأ يفتح ويظهر اللون الجديد وهو بيحاول يطلع من اللون الأخضر اللي محاصره ، فعلا فعلا يعني ، أنا ماتخيلتش إنه فيه حاجة مبهجة كدا في الحياة، يمكن لما أبقى أم الاقي احساس مشابه لما ابني يتعلم المشي مثلا أو تطلع له سنة جديدة :))
سبحان من يخرج الحي من الميت ، وسبحان من يجعل الأشياء البسيطة أسباب فرحة عظيمة 

-----

من وحي الورد انه الواحد اكتشف  انه لسه اقدر يهتم، وماطلعش ذلك الشخص اللي صار عديم الاهتمام والمراعاة اللي كان فاكره، طلع عادي ممكن يعتني بالورد ويسقيه ، ويحطله التسميد كمان ..
احنا مش بالسوء اللي فاكرينه عن نفسنا :))

-----

من وحي الورد كمان انه الباشون مانتهاش ، الواحد لسه قادر يبقى عنده حاجة بيصحى عشانها، وبيفكر فيها في المواصلات وهو راجع البيت. 
يعني مهما الواحد مر بلحظات خيبة وفشل ويأس في جوانب من الدنيا دي، لسه فيه جوانب وحاجات كتير جدا والله ممكن يلاقي فيها باشون يكفي بلد، بس احنا ندور
الباشون لا يفنى ولا يستحدث من العدم، ولكنه ينتقل من مجال لمجال آخر :D 

-----

وأخيرًا من وحي الورد التخلص من الذابل لايجاد مكان للجديد، حاجة كدا بيعلموها للناس، إنه الوردة اللي ذبلت خالص ومافيش منها أمل، نشيلها من الزرع ونسيب مكان وفرصة للورد الجديد اللي بيطلع، في الأول ماكونتش قادرة أتقبل المضوع بسهولة وكانوا بيصعبوا عليا، وكنت كمان بفكر إنه لا أنا مش ضامنة إني أحب الوردة الجديدة زي الوردة اللي ذبلت، مش ضامنة اصلا إنه وردة جديدة تيجي ! لكن في النهاية اقتنعت وسمعت الكلام، وكان الورد الجديد بيطلع !
ممممم ، يعني ، جايز لو فكرنا كدا عامة في حياتنا نلاقي حاجات جديدة حلوة ..
طيب ، نسيب مكان بقى للجديد ..
جايز ..

-----


Wednesday 10 June 2015

ليه ؟ هاه ؟

أنا ليه ماعنديش حد اللي هو أروح أحكيله لما أعرف خبر وحش أو لما أزعل من حاجة، فلما أحكيله، أخِف وأرجع مبسوطة ، ليه هاه؟ 
هو أها يعني كل يوم بنقرأ الكلمات والجمل العميقة اللي كل الناس بتكتبها على الفيس بوك  زي "واحمل عبء قلبك وحدك" أو "وحدك معك فلتعتني بك" ، بس يا جماعة الواحد بيزهق بردو، يعني أنا زهقت إني أكون وحدي وأعتني بي ، ومش عايزة إني أحمل عبء قلبي، مش عيب يعني أكيد إني مش عايزة أحمله لوحدي.. 

الحقيقة إنه الناس اللي حواليا نوعين:
النوع الأول هيسمع اللي أقوله وحكاياتي المأساوية، ثم هي ويل نوت جيف آ دامن، وهينساه بعد ثانيتين، 
النوع التاني هيقلب الموضوع ضحك وتريقة وساعتها مابفتكرش غير صورة زيزي وهي بتقول لبطوط: أنت تسخر مني في قمة أحزاني المأساوية، 
وفي الحالتين بندم إني اتكلمت وبقفل الشات بوكس أو المكالمة .. 

---

عزيزي البعيد ،، 
انت لازم تيجي قريب عشان تـ جيف آ دامن للي بقوله ، وعشان ماتتريقش عليه، وعشان لما حاجة تزعلني وأحكيها لك أرجع مبسوطة .. 
بس ،،  مش عايزاك تيجي لأي سبب تاني ،، 

محبتي ، 


مش مهم

حتى لو أخرتي تاني يا ليالي في الأماني، عُمري ما هبطل جِناني ومش مهم 

يعني لو مطَّرتي هلعب ، في المطر ولحد ماتعب 
وأما أقع وأتهد وأغلب،  مش مهم 

يعني لو رفّ الحمام، هفتح الشباك وأنام 
وإن عييت مليون زكام مش مهم 

كل واحد عنده نيل، همشي ع الكورنيش وأميل 
أما كل الزحمة ديا مش مهم 

والقمر ده شكله عادي، مش هبص عليه الليلة دي 
يعني ليلة زيادة ضلمة مش مهم

أعلى ما في خيلي غُنايا، والا رأيك مش معايا ؟
وإن مكانش فَرأيك انت مش مهم 

Sunday 31 May 2015

قعدة سكينة

مرحبا أيتها الحسناء، 
سيبي اللي في إيدك شوية وتعالي نتكلم ،
 عارفة انه ثقتك بنفسك دلوقتي صفر وانك شايفة نفسك في اسوأ حال، وعشان كدا محتاجين نقعد نتكلم شوية ونضبط أمورنا كدا عشان نعرف نكمل حياتنا اللطيفة ،، 

مش هنتكلم في الأسباب ولا في إنك بتهدي أحلامك وناس تانيين بيتمسكوا بيها وبتتحققلهم وتجيلهم لحد عندهم، ومش هنتكلم في الاخفاقات المستمرة وتوهتك في الطريق ، وكل الكلام المزعج ده ، 

احنا هنقعد في سلام ، ونتكلم في الحاجات اللي بتحبيها ، انت عارفة انه الدنيا مليانة حاجات تانية كتير غير اللي انت بتبصي عليها دي ومصممة تتضايقي بسببها ؟ عارفة إنه فيه زرعة جميلة مستنية التسميد اللي وقته عدى من يومين وانت متأخرة عليها ، عارفة ان انتِ أملها وانها قاعدة مستنياكي مابتروحش في حتة ،
العصفورين اللي ماحدش بيطلّعهم البلكونة الصبح ويغنيلهم غيرك ، بقالك كام يوم ماغنيتيلهمش؟ أول ما نخلص كلام انت عارفة هتعملي ايه..
الكتب الجميلة المتراصة على المكتب وفي خزانة الكتب بانتظارك ، العروض والمسرحيات اللي مستنية الأجازة عشان تروحيهم، فيه حاجات جميلة كتير في الحياة يا حسناء والله، بس بصي عليهم ، 
الهدية الجميلة اللي مستنياها من بابا لما الامتحانات تخلص، الحاجات الكتير اللي تعلمها ممتع ومختلف تماما عن الحاجات اللي مضطرة تتعلميها في الكلية ، زي البيانو والكروشيه والتركية ، 
دكتور أحمد خالد توفيق اللي موجود في الحياة ، واللي كان أقصى أملك تشوفيه مرة ، ودلوقتي بيرد على إيميلاتك ،، 
السلسلة القصصية المصورة اللي بدأتيها وناوية تبعتيها لكم مجلة أطفال يمكن تعجبهم وتحققي حلم الطفولة اللي اتنسَى بإنك تشتغلي في مجلة ماجد ، 

كل ده حواليكي، ولو فكرتي شوية كمان هتلاقي أكتر ، لو بس بصيتي في الاتجاه الصح يا حسناء ، الجمال دائما هناك لكننا لا ننظر، 

ماشي ؟ متفقين ؟ بقينا أحسن ؟ :))

Monday 25 May 2015

عوالم موازية ، تناقض ، توهة ، وهكذا

مرحبًا يا عالمي الموازي ،، 
مرحبًا يا من ترى كل جوانب التناقض في نفسي ، 
تراني أكتب يومًا عن الشهيد ، و يومًا عن الحب، ثم يومًا عن ضغط الدراسة ويومًا عن الزهور في الشرفة ،
لكن هذه نفسي ، ماذا أفعل بها، قُل لي، 

----

" عارفِك مش تايهة ولا عارفة فين الطريق والمكان والحقيقة "

----

أنا لست أقل تأثرًا منهم باستشهاده، لم أبِع القضية، لم أختر الاستسلام،
 لكنني لم أعد أتحمل كل هذا الكم من الألم، لم تعد عندي قدرة على استيعاب المزيد من الفقد، 
فلا أجد نفسي إلا وقد انسحبت إلى عوالم أخرى، حتى وإن كانت مزيفة، حتى وإن كنت أعلم أنها في أي لحظة ستنهار بمجرد أن يصيب الأذى أحدًا ممن أهتم بهم ..

----

" لكن في حاجة جريئة وبريئة وينفع تدوم في القلوب الرقيقة "

----

أنا لا أحب دراستي ، لم أعد أحب الكمبيوتر والأرقام وكل هذه الأشياء،  برغم ذلك لم تأتني الجرأة لأخذ موقف حاسم بتركها مثلًا ، 
لا أطيق المشاريع التي تُطلب منا وأتمنى زوالها من الكون ، برغم ذلك أصنع وحدي تطبيقًا للعبة بسيطة على الموبايل،
أتمنى أن أغمض عيني وأفتحهما الآن فأجد أنني صِرت في الإجازة ولم أعد مضطرة للذهاب إلى ذلك المكان البائس الكلية، ولا التعامل مع هذه الآلات والأجهزة، وبرغم هذا أرسلت الـ CV لفرصة تدريب في الصيف ..

وعلى الجانب الآخر، أعتبر نفسي أحب الكتابة،لكن رغم ذلك لم أكتب حرفًا منذ شهور، *لا أحسب الكتابة هنا في المدونة بالطبع،
فهي مجرد سرد لأحداث مملة في أيام مملة* 
لم أحقق أي إنجاز في أي مكان ، لم أعد أتواجد مع رسم عقل، لم أحاول إيجاد بديل، لم أكتب حتى مجموعة قصصية مستقلة كما كنت أخطط،، 
إذًا الوضع كالتالي: أنا أقوم بمحاولات في المجال الذي لا أحب، وأُهمل تمامًا المجال الذي أحب ، 

لماذا ؟

----

"يا آمل يا حاير يا ماشي في دواير يا نايم وصاحي في كل السراير" 

----

Wednesday 13 May 2015

رسايل بالجملة

عزيزي بابا ،، 

كنت نفسي أوصلك فكرة مهمة، هو إني في وقت ضغط الدراسة والمشاريع، دايمًا بحتاج حاجة تخرجني من الضغط ده جدا، حاجة تشحن طاقتي النفسية فأقدر أكمل وأقدر أستحمل بقية الضغط الدراسي،
أنا عارفة إني بتعبكم معايا لما بروّح من الكلية في كل يوم صعب وانا بعيط  وانتو مش عارفين تساعدوني بإيه ولو الوقت ينفع يتحول كنت حولتلي وقت من عندك، فبتستغرب جدا لما أقولك عايزة أخرج وأنا لسه امبارح بعيط من ضغط الوقت، 
بس أنا عايزة أقولك إني مابعتبرش وقت المسرحية بتاعت شيماء  -أو أي خروجة بحبها- إنها تضييع وقت، أنا بعتبره وقت تجديد بيساعدني إني أقدر أكمل الجاي، زي لما تضحي بخسارة صغيرة في مقابل مكسب كبير، أكيد فاهم قصدي ،، 
بابا، أنا عارفة إنك ما بترفضش ولا بتمنعني من الخروج، حتى لو كنت برجع الساعة 11 بالليل، لكن بكتبلك الكلام ده لأني بحس بعدم سعادة في موافقتك، وعايزة أقولك اعتراف: أغلب الخروجات اللي بتكون بموافقة غير سعيدة لازم يحصل حاجة تبوظ جمالها، فانا طمعانة في الموافقات الراضية السعيدة.. 
شكرا يا بابا انك بتدعمني حتى لو اللي بعمله مش واخد كامل رضاك، شكرا انك بعد ما توافق على مضض بتسألني لو محتاجة فلوس أو رصيد وبتحولهولي، شكرًا إني بعد ما أشد معاك انت وأخويا في الكلام بسبب طلب غير منطقي ،  بتتصل عليه بعدها بخمس دقايق عشان تقوله معلش واعملها اللي عايزاه. زي انهاردة لما خليته رجعنا من نصف طريق الكلية عشان أجيب موبايلي اللي نسيته في البيت وأخرته على شغله..
على فكرة بحبك جدًا 

بنتك ، 

----

عزيزتي هبة ،، 

افتقدت وجودك امبارح، حقيقي المسرحيات بتكون أجمل معاك، برغم إن مجموع كلامنا طول اليوم مش هيكمل 10 دقايق، لكن وجودك لطيف، 
أنا بشكر شيماء إنها بتمثل، علشان ألاقي فرص متباعدة أشوفك فيها -في حالة اختفاء الامتحانات العملي يعني- 
يا رب تكوني عملتي حلو في الامتحان : ))

حسناء 

----

عزيزتي شيماء ،، 

العرض كان جميل فعلًا، فعلًا ..
لوسيلا خلت كل الناس تحبها بتلقائيتها وبساطتها، 
لوسيلا أقرب واحدة ليكِ من كل اللي فاتوا ،، أكتر من الأميرة، أكتر من العجوز، أكتر من الصحفية 
شكرًا على معنى الحب والسعادة :")) 

اعتراف: كنت مجهزالك قائمة طويلة للخناق حول الزحمة والتأخير واللخبطة في بداية اليوم، بس الحقيقة نسيتهم كلهم بعد أول ربع ساعة من جمال العرض :))

حسناء

----

عزيزي د/ أحمد خالد توفيق ،،

الصبح كنت ناوية أبعت لك رسالة أسألك عن طريقة تحضير دمية فودو لدكتورة ال Operating Systems ، 
لسببين: اني طبعا بتلكك على أي سبب لأكتب لك،، والثاني: باعتبارك كنت صديق لرفعت اسماعيل لفترة لا بأس بها من الوقت، فاحتمال كبير تكون تعلمت منه بعض الخدع والحركات ،، 
المهم تراجعت عن الفكرة من أساسها، لما عرفت إنها - الدكتورة- مريضة ومش محتاجة فودو 
يلا نجوتَ من أحد إيميلاتي هذه المرة، لكن لا تفرح طويلًا :)) 

أم وردة 

----

عزيزي البعيد،، 

مالكش دور الصراحة في الرسايل المرة دي ، لكن قولت مش هبعت لكل الناس دول وأنساك يعني.. 

البعيدة

----

عزيزي دكتور مرجان،، 

لقد اتفقوا انه كل حد من الدفعة هيكتب لحضرتك جملة أو عبارة في notebook ونهديهالك، لكن الحقيقة إني فاشلة جدًا في تركيز المعاني في كلمات موجزة عميقة، وعلى العكس بقى أنا هوايتي الرغي في حاجة اسمها جوابات، فلأسف حضرتك مضطر تستحمل هذه السطور الطويلة،،
كلنا كنا حاسين إنه دي أطول سنة دراسية بتعدي علينا، بكل مشروعاتها وامتحاناتها وتسيماتها، وكلنا اتخنقنا من ضغط المحاضرات والدراسة، لكن كانت بتفضل محاضرتك هي الحاجة الوحيدة اللي بتكون خفيفة على روحنا وبتسبب لنا ضحكة في نهاية كل أسبوع، وبننزلها يوم الخميس مخصوص..
دكتور مرجان، شكرا على كل اللي اتعلمناه منك، كل تفصيلة كانت مهمة وفضلت معنا، حتى لو كانت التفصيلة دي إنه "الهاردوير رخيص" 
دكتور،، شكرًا إنك كنت موجود في العالم السنة دي لتساعده إنه يكون أكثر جمالًا، وأكثر إمكانية لتحمله .. 

حسناء، تالتة حاسبات

----

عزيزي الشخص رقم اتنين،، 

امبارح كنت محتاجالك، الصبح، ماكونتش عارفة أعمل إيه في موقف، بس اتصرفت، 
شكرًا جدًا، لا  مش زعلانة خالص، وأنا هزعل ليه ؟ 

حسناء

----

إلهي 

ما زلت مؤمنة إنه ماينفعش نكتب لك جوابات، ازاي وأنتَ أعلم بما في أنفسنا منا، ومن قبل ما نفكر فيه،
الصلة المباشرة بينا وبينك هي أعظم حاجة في الإسلام،، والدعاء هو أجمل نعمة تفضلت بيها علينا ، 
لكن أحيانًا بنحتاج نصيغ الدعاء في صورة كلمات مكتوبة ، يمكن لأن الكتابة بتخلينا نفكر في كل كلمة أكتر، 
يا رب هداية، يا رب كل طريق بعيد عن هداك ضنك وشقاء،
يا رب أنت الأعلم بالخير، وأنا أسألك الخير والرضا به ، الرضا يا رب ، 
الرضا يا رب 

----

Tuesday 12 May 2015

بستنظرك

ليه ماعنديش حد يغنيلي بستنظرك زي الشيخ امام ؟ وهو بيقولها وكل الشجن اللي في الدنيا متجمع في صوته الهادي والبطيء

بستنظرك بستنظرك 
رغم القساوة في منظرك
لحظة هروبك يا رباب من الحب لما استنصرك 
بستنظرك ! 
بستنظرك 
رغم الشتا والبرد والرعد المخيف 
في الشارع المشغول بأوحال الرصيف

انا اصل حاسب موعدك 
وعارف اللي بيبعدك 
وانا اللي خابر تبقي مين 
وانا اللي صابر من سنين 
من سنين بستنظرك 
بستنظرك ! 

وبعدّلك بالثانية عمري 
وأعدّلك مطرح في بستان الأمل 
وبمدلك وفي كل خطوة همدلك 
ايدي اللي شققها العمل 

مدي الخطاوي يا حبيبتي وقدمي 
وان كنتي خايفة من الطريق اتبسمي
اتبسمي :"))

---

طيب هو غير الجمال اللي في الكلمات ، 
بس كمية الشجن اللي في الصوت تدوب القلب الحقيقة !
 حرام عليك يعني ، الواحدة المفروض تعيش ازاي بعد ما تسمع حد بيغني كدا

Sunday 10 May 2015

ممكن ؟

طيب احنا بنفضل نمثل ان احنا أقويا 
ونقنع نفسنا بكدا ، ونعيش مواقفنا ونشكّل تصرفاتنا على أساس كدا، 
ثم مع أول جملة صغيرة سخيفة تتقالنا بيظهر الضعف اللي جوانا ،  على الأقل بيظهر قدام نفسنا ،حتى لو فضلنا واقفين بنضرب في اللي قدامنا بكل قوة وشجاعة 

---

امبارح فيه موقف حصل لبنت في المترو ، حيوان اتحرش بيها فهي مسكته وفضلت بتضرب فيه وهي بتعيط، انا حاسة جدا بكل الاهانة والضعف اللي كانت حاسة بيه من جواها، لكن برغم كدا فضلت قوية وبتضربه ومسابتهوش لحد ما اتمسك وراحوا القسم،
لما راحوا القسم ، بعد محاولات كتير من المأمور والناس انها تعدي الموضوع وانه خد علقة يستاهلها وكفاية على كدا، هي فضلت على موقفها وأصرت يكملوا المحضر والقضية للآخر، بتحكي إنه : بعد ما مضيت على المحضر، انهارت من العياط وطلعوني!!

---

انتوا فاهمين،  صح ؟ حاسين،  صح؟
فاهمين انه مهما كانت البنت قوية لدرجة إنها تضرب الحيوان اللي يمد ايه عليها وماتسيبهوش غير محبوس، لكن جواها روح أرق من الإزاز ، وأي خبطة أو جملة تتقال بغباء ممكن تكسر الإزاز ده ، والنبي تقولوا انكوا فاهمين ..

---

انهاردة وأنا برد على الشخص اللي كان بيكلمني بطريقة وحشة في الكومنتس، كنت مصممة إني أفضل مكملة الحوار للآخر ومش هضعف وأعيط وأنسحب زي كل مرة، أنا هرد على كل الكلام اللي بيقوله بحده ومن غير اعتذار ولا انسحاب، 
أنا كنت قوية وفخورة بنفسي اني مانسحبتش وقفلت اللاب وقومت ، وفخورة اني فضلت باخد حقي في توضيح رأيي والرد عليه، 
لكن برغم كدا، حسيت بوجع من كل كلمة سخيفة قالها، حسيت بضعف لدرجة اني أزعل من الكلمة ، وأفضل زعلانة منها ممكن لمدة أيام بعدها 
في الوقت اللي غالبا هو نسي الحوار كله بعد خمس دقائق من انتهائه .

---

ممكن تفهموا إنه القوة اللي بنحاوط نفسنا بيها دي مجرد رد فعل عكسي بيخفي الارواح البسيطة اللي جوانا؟ ممكن ؟
ممكن تصدقوا إنه الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، لما قال في وصيته : رفقًا بالقوارير، كان عنده سبب ؟
حتى لو السبب ده مستخبي وراء ضربة بنت لمتحرش، أو وراء كومنت عنيف لدكتور !

Sunday 3 May 2015

الشخص أبو رقم 2

عزيزي الشخص رقم 2 ،، 

تحية طيبة ، 
تصدق وحشتني ؟  برغم إنك مابتسألش فيا ..

المهم، انت طبعًا عارف إني مابكتبلكش غير لما أكون في أزمة ومحتاسة ومش عارفة اعمل إيه، بما أنك الشخص المسؤول عن إيجاد الحلول ليا يعني. -حتى وإن ماكونتش بتعمل كدا- 

طيب، أنا عندي كمية تسليمات وحاجات كتير دراسية الأسبوع ده، وأنا مش عارفة أبدأ منين، حاولت امبارح لكن ماعرفتش، مش مشكلة كَم بس، لكن كَيف كمان. حاولت وماعملتش أي إنجاز ..

انت عارف المشكلة فين كمان ؟ ان انا حاليا في حالة وِحدة في القسم، تقريبا ماعنديش صحاب هناك، ودي أزمة حقيقية في قسمنا لو ماكونتش شاطر، لأنك محتاج كل مساعدة ممكنة، ومن غيرهم هتقع وماحدش يسمي عليك. 
فإيه بقى ؟ أعمل ايه ؟ 
إعمل خير مرة في حياتك وجاوبني ..

محبتي ، 
حسناء 

Monday 20 April 2015

قرارات

حبة قرارات : 

- أرجع أمشي بالـ   self defense spray تاني.
-  ادخل في المشاريع مع الناس اللي بحبها ، مش مع الناس الشاطرة.
- ماشغلش الأغاني اللي بحبها واسمعها خالص في المواصلات، ربطها بالزحمة والضيق والحر والقرف بيفسد جمالها للأبد.
- ماسكتش تاني لأي حد يقول " هل يتكلموا؟ " أو " لماذا تكتبي ؟ " ويحذف نون الفعل  بدون سبب.
- ما أبصش في المراية لما أرجع البيت .
- ماخافش أظهر سخيفة أو غبية قدام ناس بشتغل معاهم لأول مرة، لأنه ماطلعتش بظهر كدا ولا حاجة.
- أجيب الكتاب اللي يعجبني طالما معايا دلوقتي فلوس تجيبه، عشان ما اعيشش بقية اليوم ندمانة .

...


Thursday 9 April 2015

كَسَل

الكسل هيموتني، وهيوديني في داهية .. 
هو أنا الحقيقة مش عارفة هي حالة الكسل المسيطرة عليا بتزيد بسبب دايرة الاحباط المستمرة اللي مابطلعش منها، والا حالة الكسل هي  اللي مسببة الاحباط،
بغض النظر عن السبب والمسبَّب ، بس الموضوع بيتطور عندي كل مدى وهروح في داهية بسببه، 
الموضوع تجاوز الكسل عن الكلية والكسل عن ترتيب الغرفة لحاجات أوسع ، ربنا يستر .. 

بالمناسبة، الأيام اللي فاتت الكسل وصل للكتابة ، فقررت كل ما أكون عايزة أكتب حاجة أحفظها  لحد ما ربنا يفرجها وأفتح البلوج 
فالكلام هنا هيكون مالهوش علاقة ببعضه، باستثناء انهم كلهم حاجات كنت مكسلة أكتبها وقتها .. 

-----

نعوذ بك من حُب بلا زواج ، ومن زواج بلا حُب ..
أرجوك يا رب .. يا رب ..

-----

الاحلام اللي بدأت تتحقق بعد أكثر من رُبع السنة : 
- شوية تجديد في شكل الأوضة
- المعيدة بقت مابتكرهنيش ! دي بتشوفني تسلم عليا ، ولما أكون هسألها على حاجة بتعيرني كل اهتمامها ! دي سابت الولد اللي كانت بتكلمه وسألتني ع اللي واقف معايا ! سبحان الله .. المستحيلات أحيانا تحدث ..
- بدأت أتعلم رسم .. 

-----

الناس الجميلة اللي بتسألني على أخبار الكتابة معايا  وبيهتموا أكتر من اللي متوقعة منهم الاهتمام، شُكرًا .. انتوا نعمة والله ..
سؤالكم بيخليني عايزة أكتب !!

----

لينا شماميان في طلعة كل أغنية .. إيه ده ؟!! ، لا بجد ايه السـِـحر ده ؟!! 

----

فيه أشياء أخرى ينبغي كتابتها ، لكني -كما توقعت - زهقت وكسلت .. 

Wednesday 11 March 2015

واكفينا شر الفَقد بعد التعلق 
اكفينا شر التعلق من أساسه .. 


Tuesday 10 March 2015

لسه


لسه لما تنضغطي بتهربي
لسه لما تحاوطك الحاجات الكتير بتسيبيها وتقعدي في البيت .. 
لسه مش قادرة ع المواجهة .. 

البنت اللي كلمتك عشان موضوع، وبتخافي تنزلي من القِسم لاتقابليها صدفة ومش قادرة تقوليلها: لأ 
المشروع اللي ماشتغلتيش فيه، فتقرري ماتنزليش من البيت وماتقابليش التيم اللي بتشتغلي معاه لأنك مش قادرة تواجهيهم بتقصيرك
الأسرة اللي بتشتغلي فيها، ومابترديش على رسايل عتابهم لأنك ما ردتيش على اللي قبلهم 

مع إنه التأخير في الرد ع البنت بيزود الإحراج، ومع إنه عدم مقابلتك للتيم بتزود التقصير، ومه إنه تراكم الرسايل بيكبر العتاب
لكن لسه بتهربي
ولسه الهروب مش حل  ..

..

Sunday 8 March 2015

ستر ربنا

سَتْر ربنا محاوطنا من كل ناحية ،، حتى لو احنا مش شايفينه ، ما بنعيشش من غيره 
من أول سَتره على كل ذنب بنعمله وبيدارينا ويقبلنا لما نتوب ، ولحد الرواية اللي بنزعل اننا ماشتريناهاش في معرض الكتاب عشان فلوسنا خلصت، ولما نروّح البيت  وندورعليها على جود ريدز نلاقيها سخيفة ومش حلوة خالص، فنحمد ربنا انه سترها معانا وماشتريناهاش.

من يومين كنا عايزين نروح نكلم رئيس القسم على انه نسبة كبيرة من الدفعة شايلة مادة، أكتر من 60% 
نروحله أول يوم نلاقيه مش موجود، تاني يوم نلاقيه ماجاش، 
في اليوم التالت نكتشف انه النسبة الحقيقية 30% بس مش 60% فنحمد ربنا على ستره معانا ، واننا ما أحرجناش نفسنا بمعلومات غلط قدام الراجل. 

انهاردة مثلا كنا نازلين متأخر وبابا مستني بالعربية تحت ، فمن الاستعجال نزلت بشبشب البيت وأنا مش مركزة ايه اللي في رجلي،
وماكتشفتش الحكاية غير واحنا في نصف الطريق كدا، طبعًا هستيريا ضحك مننا ، أنا وبابا وأختي ، الحقيقة الموقف يستحق إنه يبقى طُرفة تتحكي لأجيال، المهم إنه ستر ربنا كان في إن ده حصل وأنا مع بابا في العربية، فبابا ينزل عند أول حد بيبيع أحذية ويشتريلي كوتشي أكمل بيه المشوار، بتخيل مثلًا لو ده كان حصل واكتشفت جريمتي دي وأنا في اتوبيس النقل العام مثلا! غالبا كنت هنزل وأقعد أعيط ع الرصيف .. 

مواقف ستر ربنا معانا ورحمته اللي بتظهر في أبسط مشاهد حوالينا مابتخلصش ومغرقانا ، 
ويمكن ده اللي بيخلينا نصبر على حاجات أكبر من كدا، وبنبقى هنموت من التعلق بيها ثم ماتحصلش، والأحلام اللي ما بتتحقش برغم تخيلنا إنه مش هنعرف نعيش من غيرها. ستره  بيخلينا نصبر عشان عندنا يقين إنه ربنا لما منعها فده من ستره علينا، حتى لو احنا مش فاهمين دلوقتي، حتى لو حاسين بالحرمان إنها ماحصلتش وإنها ما أُجيبتش،
بس متأكدة إنه ربنا بيستر عننا بلاوي مش شايفينها. 
ارزقنا يا رب صبر أكتر وعلامات تطمنا على سترك أكتر ..

Tuesday 3 March 2015

عن النتيجة والضغط وهذه الأشياء المهببة

طيب أنا حاولت إني ماكتبش لأطول فترة ممكنة، عشان ما أتقابلش مع الموضوع بطريقة مباشرة لكن مش قادرة أتحمل بصراحة .
عرفت النتيجة امبارح ، نجحت في 5 مواد ومانجحتش في مادة . بالنسبة لإني انضميت لمقاعد الدراسة بعد ما أكثر من نصف الترم عدّى، وللحالة الصحية والنفسية اللي كنت فيها ، فده بدون شك انجاز أنا ماتوقعتهوش، 
لكن برغم كدا ، بيفضل حصول الحاجة نفسها مؤلم، مهما توقعتها ، ومهما كنت عارفها، أنا أول مرة في حياتي "أشيل" 
أنا عارفة ومتوقعة إني مكونتش هنجح بسهولة كدا ، لكن لما بتحصل الحاجة اللي بتزعل ، انت بتزعل ، هي حاجة كدا نازلة مع برمجة دماغ الانسان.

المشكلة بقى الحقيقة مكانتش في النتيجة ولا انها سببت لي شوية حزن ، المشكلة إني ماكونتش عارفة آخد حقي الطبيعي في إني أركز في الحزن ده شوية، وأقعد بقى في البيت وأعتزل الناس.. وده لإنه امبارح - اللي هو  نفس يوم النتيجة- كان مطلوب مننا تسليم مشروع بالليل، وفجأة لقيت كل التيم اختفى وماحدش بيرد، واتبقيت لوحدي، ماقدرتش أختفي زيهم وأقول وأنا مالي، ده كان معناه إني هلبسنا كلنا في الحيط، فاضطريت أقعد 3 ساعات بالليل لحد ما خلص المشروع وبعته، 
نوم زي القتيل، ثم صحيان بضرب الجزم ، مفيش أوبشن إني أغيب واستغل انهاردة في مشاعر الحزن اللي ماخدتش وقتها. ليه بقى ؟  لأنه انهاردة مناقشة المشروع اللي اتسلم بالليل ده.
بخلص مناقشة المشروع وبجري على البيت وأنا ماببطلش أقول: سأنتقم وستندمون، 
أخيرا البيت ، أخيرا سريري ، ياااه الواحد يركز في الحزن والاحباط بقى شوية ، طبعا الحياة مش بالجمال ده ، مش بالجمال إنها تسيب الواحد يكتئب في حاله. فبفتكر إنه هناك أساينمنت ما مطلوب تسليمه بكرة، فبقوم زي -أي تشبيه مناسب- أعمله ، 
وااااو خلصتي الأساينمنت ؟ طب معلش بكرة الأربعاء بقى وانت عارفة انه يوم اللاب ، اها بالضبط ، اللي هو مابتعرفيش تعملي فيه حاجة فياريت لو تحاولي تفهميه دلوقتي 

ياولاد الـ  *تيييييييييييييييت* احنا مش *تييت* بندور في ساقية يا *تييييييييييت*

بقرر طبعا وقتها إنه فليذهب العالم للجحيم .
ما هو أنا مش هفضل بجري للأبد والسوط ورايا، كل ما أقع ألاقي الضربة على ظهري.

ومن هنا بنعرف حقيقتين لهذه الحياة : 
1-انك تلاقي وقت وروح للحزن دي رفاهية
2- ان الضغط مش بيولد الانفجار، ده بيولد الموت، بيولد الاستسلام ، بيولد فقدان القدرة على المتابعة للأبد، الله يحرقكوا

---
بي اس : لما بتقول لحد شال مادة"احمد ربنا انت مش كنت بتقول هتشيل مادتين أهو شيلت واحدة بس" ، فـ انت كدا مش بتساعده إطلاقًا، أنت كدا بتضايقة أكتر، تمام ؟ متفقين ؟ اسكت بقى 




Wednesday 18 February 2015

علـِّـمني كيف عرفوك

عَـلـِّـمني كيف عرفوكَ
مَلـَكـوا الحبَّ وأحبـّوك 
صاروا الصبحَ ! نشروا النور 
هم بالعرفان جاؤوك 
حين أرادوا.. أنتَ أردتَ 
حين نادوا.. أنتَ سمعتَ 
أتُراه درب الإخلاص .. لا يرجون إلا أنــتَ  !


Friday 23 January 2015

آخر يوم

الحقيقة إنه التدوينة دي كانت المفترض تتكتب من يومين، لكن كل ما أقول هكتبها كان بيبقى مطلوب مني أعمل حاجة فأؤجلها باعتبار إنه الكتابة مش بتطير -المعلومة دي خطأ عامةً- 
وبما إن الطيارة اتأجلت شوية ساعات، فأنا بقى عندي أخيرًا حبة وقت أكتب فيهم ، برغم إنه الجو النفسي العام مش بنفس التوافق اللي كان المفترض تتكِتب فيه وتعبر عنه من يومين ، وإن دلوقتي تركيزي متوجه أكتر للسفر ورحلة العُمرة المُنتظرَة، لكن أنا مصممة أسجل اللي حصل من يومين قبل ما يضيع وسط زحمة الأيام الجاية .

----

من يومين بقى كان إيه ؟ كان آخر يوم امتحانات ، كان آخر يوم في أصعب وأطول ترم عدّى على الغلبانة أنا، ولو اكتفينا بالسبب ده بس ( إنه الترم خلص) لكان كفاية إنه يخليه أسعد يوم في حياتي ، لكن الحقيقة ربنا كريم جدًا، واليوم ماكتفاش بكم البهجة ده بس .

----

 بروح أقابل الجميلة هبة اللي بتكون محضرالي كتابين هدية ، واللي بتجيبهوملي برغم إنه عندها بعد شوية امتحان لمادة مريبة،
 وأنا في الأتوبيس توصل لي منها رسالة إني أفتح الكتاب ، اللي بلاقيه في الكتاب بيبسطتني لدرجة إنه تفوتني المحطة اللي المفروض أنزل فيها، وبرجع الطريق مشي ! 

----

أنا في ماك مع شيماء ، هابينيس أكومبليشد ،  إيند أوف ستوري

----

أنا ماشية جمب سور الكلية، بعدي من عند الكتب اللي بتتباع هناك ، لازم أقف شوية كالعادة ، بلاقي ولد من الكلية بيشتري كل كتب رضوى عاشور، 4 كتب دفعة واحدة ، أحلى 4 ، أثقل من رضوى و التلاثية والطنطورية ومش فاكرة الرابع، أنا حسيت بغيرة رهيبة الصراحة ، يعني طب انت ولد أصلا وأنا بنت زيها *ماعرفش ده ايه علاقته بس حسيت إنى أولى يعني* ، ثم أنا بحبها أكتر منك ، ثم مليش دعوة 
المهم ماقدرتش غير إني أشتري كتابها " أثقل من رضوى" ، برغم إني حاليا متبعة طريقة "كتر شراء الكتب بيقل الابتهاج بيهم"، والمفروض إني ماشتريش غير على فترات طويلة عشان أحتفظ بالفرحة بفعل شراء الكتب ، وأنا لسه جايبة كتاب من يومين ، ده غير الكتابين اللي لسه جايينلي هدية انهاردة ، لكن الموقف كان أكبر مني بصراحة، انت ازاي تشتري لها 4 كتب ! ومرة واحدة ! وقدامي ! 
وهكذا روحت وأنا حاضنة غنيمتي الثمينة .. وجوايا فخر السنين ، وأنا حاسة إني انتقمت من الولد وبقول له في سري : ماحدش أحسن من حد !

----

صورة اليوم :