Saturday 13 February 2016

العودة للبتاع

كان نفسي أتكلم عن قد إيه بَكره فكرة الرجوع للكلية وقد إيه أنا مش قادرة أتحمل إني أروح المكان وأشوف الناس وأسمع محاضرات وأشتغل على لابات، 
كان نفسي أحكي عن إني ازاي محتاجة أقعد في البيت أكتر وأعمل حاجات بحبها وبقدر أعملها أكتر
كان نفسي أحكي بالتفصيل عن مشاعري المختلطة ورغباتي ومخاوفي في الترم الأخير المتبقي ده .
بس يلا مافيش نصيب ..

قطعة فنية

Friday 12 February 2016

دكتور أيمن العتوم

الراجل ده من أكتر الناس جمالا قابلتهم.
شخصيته انطبعت في ذهني ومش راضية تروح من وقت ما قابلته في معرض الكتاب 

في حفل التوقيع كان بيعطي لكل شخص التقدير والاهتمام وكأنه قارئه الوحيد
من بداية الأمور البسيطة زي انه بيفتح معاك الكلام ويبدأ هو بالسؤال والحديث
ولما يقوم للتصوير لكل حد يطلب ده منه وكل مرة بنفس الأريحية والسهولة والابتسامة الحقيقية اللي مافهاش أي نوع من الضيق أو الملل أو التعب من التكرار

وحتى الأمور الأكبر من كدا ، 
زي موقف الولد اللي طلب من الدكتور يوقعله في دفتر صغير لانه مكانش معاه أي كتب ليه يوقعله فيها، فيكون رد الدكتور إنه يطلب من الولد يختار أي كتاب هدية، وفعلا الولد يختار كتاب والدكتور يوقعله عليه ويعطيهوله هدية

وزي أسرته اللي جايبها معاه حفل التوقيع، أصلا إنه جايبهم مصر في الزيارة دي مع انها صغيرة وكام يوم بس هيقدم فيهم حفلتين توقيع ويرجع، لكن إنه يجيبهم معاه ، زوجته وابنته ورضيعه،
يعني الموقف مع انه يبدو عادي بس حسيت إنه دلالته كبيرة، بتخيل حد تاني مكانه كان هيقولهم مش مستاهلة دول يومين وراجع ..

----------

انا بحب الناس الطيبة السهلة في التعامل ، واللي طيب نفسهم وصفاتهم بتبان من مواقف بسيطة ضمنيا وتلقائيا من غير انتباه منهم أصلا ..
حتى لو مكونتش منهم، بحبهم  

Tuesday 2 February 2016

جُرعة من رضوى

عرفت أن حرفة البستاني المتواضعة أجدى في سنوات القحط. أيهما أفضل الموت كمدًا أم الانهماك في زراعة شتلة في حوض منزلي أو حبات من الفول على قطنة مبللة في طبق قديم يستقرعلى حافة نافذة المطبخ؟
تقاطعني مرآتي القاسية: هل كنت تفكرين في الأجدى أم في الإفلات والتحصّن؟
تجيبها مرآتي الطيبة: طوبى لمن يبقي على سلامة عقله وروحه في زمن الريح الصفراء وانتشار الطاعون.

------

أحيانًا أفكر أنه لا يجب أن تمرعدة أيام دون أن يقرأ المرء شيئًا لرضوى، رضوى تُشبهنا.. تشبه كل شخصياتها في الكتب، وتشبهنا نحن ..
لا أصدق أبدًا أنها تكبر، أو أنها ترحل،، ستظل رضوى فتاة شابة جميلة تشبهنا ..

Monday 1 February 2016

هو عادي إننا نغير على الشخصيات الخيالية ؟