Wednesday 26 July 2017

ها الواحد كان بيعمل ايه بقى قبل سنتين ؟ 

أحبيه كما لم تحب امرأة، وانسيه كما ينسى الرجال


حان الآن موعد الوِرد اليومي للقراءة في كتاب نسيان com

لما قرأت الكتاب للمرة الاولى في 2012، لم أكن في حاجة له ، لكنه كان كتاب ممتع ولم أخف إعجابي به في ذلك الوقت
لدرجة أنني وقعت باسمي على ميثاق الشرف في الصفحة الأخير من الكتاب
الآن وأنا اقرأه ـ تجربة مختلفة تمامًا.. لم يكن بهذه الصعوبة وقتها.. لم تكن كل كلمة بـ تقلّب المواجع هكذا..
أشعر أنني مدينة لأحلام بإعتذار أنني مررت بفترة استهزاء بكتاباتها أو استهانة بها، لكنني الآن أعود لحالي الأول، تلك الفتاة التي تتأثر بكل كلمة تقرأها وتعجب بها .. 
عندما قرأت الآن الميثاق الذي وقعت بيدي عليه منذ  4 سنوات، لم أدري أءضحك على سذاجة تلك الفتاة ذات ال19 عامًا، أم عليها وقد كبرت وصار هذا حالها الآن..

هذا ما كان في الصفحة الأخيرة من الكتاب :
"أنا الموقعة أدناه، أقر أنني اتطلعت على هذه الوصايا وأتعهد أمام نفسي وأمام الحب وأمام القارئات وأمام خلق الله أجمعين،     المغرمين منهم والتائبين، من الآن وإلى يوم الدين، بالتزامي بالتالي:
   - أن أدخل الحب وأنا على ثقة تامة بأنه لا وجود لحب أبدي
   - أن أكتسب حصانة الصدمة وأتوقع كل شيء من حبيب
   - ألا أبكي بسبب رجل، فالذي يستحق حقًا دموعي ما كان ليرضى بأن يبكيني
   - أن أكون جاهزة للنسيان.. كما ينسى الرجال
    التوقيع حسناء محمد "

الحمد لله بوظت كل الوصايا ولم ألتزم بواحدة وإنا لله وإنا إليه راجعون..

Sunday 16 July 2017


كل الخروجات والفسح العادية فشلت في تحقيق أي تأثير ملموس 
انا محتاجة عُمرة 
يا رب

Thursday 13 July 2017


جالسة وسط حزني في الصالة في حالة العزلة التي صرت فيها دائمًا، شخص غيري في نفس الغرفة -لا أنتبه من يكون- يشغل التلفزيون، مسلسل عمر، في الخلفية أسمع عبارات متقطعة من الشخصيات ولا أعطي اهتمامًا، ثم أنتبه إلى أنها أكثر حلقات المسلسل ألمًا، حلقة وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، أتابع بقية الحلقة وأتذكر قوله : " إذا أصيب أحدكم بمصيبة فليذكر مصيبته بي.." 
صدقت يا رسول الله، وكأنك تهون عليا كل ما يؤلمنا بعد غيابك ..