Thursday 13 July 2023

عن الخطابات

،عزيزي يا صاحب الظل الطويل

عودة للغة العربية الجميلة، ما رأيك؟ 

 كنت أريد أن أسألك، لماذا توقف الناس عن المراسلة؟ نعم أعرف أن العالم تقدم كثيرًا وأصبحت وسائل التواصل أكثر سرعةً وكفاءةً من كتابة الخطابات، لكن لا تنكر أن للخطابات متعةٌ أخرى. 

أسمعك تقول: طب ما انت بتكتبيلي على وسيلة جديدة، المدونة.

 حقا؟  أتسمي المدونة وسيلة جديدة؟  لقد توقف استخدامها منذ 10 سنوات على الأقل. أصلا عندما بدأتُ الكتابة فيها كانت بالفعل قد توقف الناس عنها وانتقلوا إلى وسائل التواصل الأجتماعي. 

لكنها بالنسبة لي كانت مكانًا هادئًا بعيدًا، ربما كانت هي البديل لي عن زمن الخطابات الجميل الذي لم ألحقه، كل ما لحقته منه هو الأعداد القديمة من مجلة ماجد في طفولتي، كنت أفتح صفحة التعارف وأشاهد صور الناس وأقرأ عناوين مراسلاتهم، كنت صغيرة وعندما أقول لأمي أريد أن أرسل صورتي وعنواني للمجلة ليرسل لي الأصدقاء خطابات، ترفض طبعًا. ما هذه الطفلة المسخوطة ذات الثماني سنوات التي تريد أن تنشرعنوان بيتها على الملأ. وأنا لا ألومها حقًا، عندها حق. هذه هي "الداتن شوتس" التي يوجعون بها رؤوسنا حاليًا. 

بالمناسبة، هل ما زلت تقرأ خطاباتي لك هنا؟

مع محبتي

Saturday 8 July 2023

Lieber Daddy-Long-Legs, 

Dies ist das erste Mal, dass ich dir auf Deutsch schreibe. Es ist eine Feier, dass ich mein B1-Zertifikat endlich erhalten habe.

Natürlich kann ich nicht so gut schreiben wie auf Englisch, aber ich versuche es. 

Wie geht es dir? Ich hoffe, alles ist in Ordnung und du überlebst.

Lass mich dir etwas über mich erzählen. Ich bin jetzt die Katze in Schrödingers Kiste. Ich muss die Kiste öffnen, um herauszufinden, ob ich tot bin... Nein, nein, weißt du was? Das ist kein sehr genaues Beispiel. Sagen wir, ich habe die Büchse der Pandora, soll ich sie öffnen? und die Konsequenzen tragen? Ich bin zu feige, um das zu tun.

Irgendwie, es ist immer schön, dir zu schreiben.

Bis bald

Mit Liebe

Tuesday 22 March 2022

دخول مفاجئ

 عزيزي يا صاحب الظل الطويل،

شعرت فجأة أنني أريد أن أكتب لك، بعد انقطاع ما يقارب الأربع سنوات.

 فتحت المدونة لأكتب، ثم قلت لماذا لا أقرأ بعضا مما كتبت سابقا، كنت أود أن اقرأ ربما تدوينتين أو ثلاث، لكن وجدتني قد قرأت تدوينات ثلاث سنوات، لم أستطع أن أتوقف. هذه المدونة هي تاريخي ومشاعري وذكرياتي. ضحكت على بعض الأشياء وبكيت على كثير. أعجبت بأسلوبي الأدبي، كيف كنت ظريفة هكذا، كانت هذه فترة الذروة في قراءاتي، أظن أن هذا هو السبب.

هل تتساءل عن آخر تطورات حياتي يا عزيزي؟ آه من أين أبدأ لك؟ ما رأيك أن نتجاوز هذا الجزء وأحدثك عن الحاضر فقط، ربما أعود في وقت لاحق وأحكي لك عن السنوات الأربع الماضية.

لابد أنك بالتأكيد لاحظت هذا النمط، رسائلي إليك غالبًا تكون وأنا أشعر بالوحدة، هذا هو ال highlight الآن يا عزيزي. للمرة التي لا أعرف ترتيبها: أنا وحيدة.

برأيك هل هو استعداد نفسي؟ يعني هل هناك أشخاص يولدون باستعداد أكبر للإحساس بالوحدة، مثل اولئك الذين يكون لديهم استعداد لارتفاع الضغط مثلا لأسباب وراثية؟ لا أعرف ربما، أو لعله مثل المتعافين من الإدمان، عليهم ان يحافظوا على أسلوب حياة صارم ومحدد حتى يظلوا متعافين ولا يعودوا لفخ الإدمان. هل شعوري بالوحدة هكذا؟ هل علي أن ألتزم بأسلوب حياة محدد أو أبذل جهدا معينا حتى أحمي نفسي من الوقوع مجددا في فخ الوحدة؟

سأخبرك بالتفاصيل لاحقًا، 

كيف كنت أنهي خطاباتي لك؟


محبتي

Wednesday 6 June 2018

لا أريد شيئًا ولا أنتظر شيئًا 
تعبت من انتظار أشياء لا تحدث..
الحقيقة أنني أنا من كنت أخدع نفسي بكل هذا.. 

لا بأس 
بعض من التعب، لكن إن شاء الله سيزول 
يا رب

Sunday 3 June 2018


عزيزي يا صاحب الظل الطويل..

يبدو أنني أدمر كل شيء جميل في حياتي كالعادة ..


Friday 9 March 2018

السعادة في قلبك

Thursday 1 March 2018


عزيزي يا صاحب الظل الطويل

تحية طيبة وبعد،

أشعر بالوحدة جدا جدا
شعور يسيطر على حياتي

وانا في الباص صباحا أشعر بالوحدة، وانا في البريك بين المحاضرات أشعر بالوحدة
وانا في الباص عائدة للبيت أشعر بالوحدة
وانا في البيت أشعر بالوحدة

أتذكر الآن السنتين في الكلية عندما كنت أشعر بنفس الوحدة،
ثم اختفى هذا الشعور فجأة، وكأنه سحر، عندما جاء، .
أمر ساحر فعلًا، أن شعورًا مُميتًا كهذا كان اختفاؤه بهذه البساطة والسرعة، أليس كذلك؟
الآن عاد أشد من السابق ..

لكنني برغم هذا لا أريد أن أفقد الأمل في الحياة
وبنفس السحر الذي رحل به شعور الوحدة القاتل هذا في المرة الأولى، أوقن أنه سيرحل هذه المرة أيضًا..
فقط تمنى معي ألا يطول بقاؤه..

محبتي