Friday 23 January 2015

آخر يوم

الحقيقة إنه التدوينة دي كانت المفترض تتكتب من يومين، لكن كل ما أقول هكتبها كان بيبقى مطلوب مني أعمل حاجة فأؤجلها باعتبار إنه الكتابة مش بتطير -المعلومة دي خطأ عامةً- 
وبما إن الطيارة اتأجلت شوية ساعات، فأنا بقى عندي أخيرًا حبة وقت أكتب فيهم ، برغم إنه الجو النفسي العام مش بنفس التوافق اللي كان المفترض تتكِتب فيه وتعبر عنه من يومين ، وإن دلوقتي تركيزي متوجه أكتر للسفر ورحلة العُمرة المُنتظرَة، لكن أنا مصممة أسجل اللي حصل من يومين قبل ما يضيع وسط زحمة الأيام الجاية .

----

من يومين بقى كان إيه ؟ كان آخر يوم امتحانات ، كان آخر يوم في أصعب وأطول ترم عدّى على الغلبانة أنا، ولو اكتفينا بالسبب ده بس ( إنه الترم خلص) لكان كفاية إنه يخليه أسعد يوم في حياتي ، لكن الحقيقة ربنا كريم جدًا، واليوم ماكتفاش بكم البهجة ده بس .

----

 بروح أقابل الجميلة هبة اللي بتكون محضرالي كتابين هدية ، واللي بتجيبهوملي برغم إنه عندها بعد شوية امتحان لمادة مريبة،
 وأنا في الأتوبيس توصل لي منها رسالة إني أفتح الكتاب ، اللي بلاقيه في الكتاب بيبسطتني لدرجة إنه تفوتني المحطة اللي المفروض أنزل فيها، وبرجع الطريق مشي ! 

----

أنا في ماك مع شيماء ، هابينيس أكومبليشد ،  إيند أوف ستوري

----

أنا ماشية جمب سور الكلية، بعدي من عند الكتب اللي بتتباع هناك ، لازم أقف شوية كالعادة ، بلاقي ولد من الكلية بيشتري كل كتب رضوى عاشور، 4 كتب دفعة واحدة ، أحلى 4 ، أثقل من رضوى و التلاثية والطنطورية ومش فاكرة الرابع، أنا حسيت بغيرة رهيبة الصراحة ، يعني طب انت ولد أصلا وأنا بنت زيها *ماعرفش ده ايه علاقته بس حسيت إنى أولى يعني* ، ثم أنا بحبها أكتر منك ، ثم مليش دعوة 
المهم ماقدرتش غير إني أشتري كتابها " أثقل من رضوى" ، برغم إني حاليا متبعة طريقة "كتر شراء الكتب بيقل الابتهاج بيهم"، والمفروض إني ماشتريش غير على فترات طويلة عشان أحتفظ بالفرحة بفعل شراء الكتب ، وأنا لسه جايبة كتاب من يومين ، ده غير الكتابين اللي لسه جايينلي هدية انهاردة ، لكن الموقف كان أكبر مني بصراحة، انت ازاي تشتري لها 4 كتب ! ومرة واحدة ! وقدامي ! 
وهكذا روحت وأنا حاضنة غنيمتي الثمينة .. وجوايا فخر السنين ، وأنا حاسة إني انتقمت من الولد وبقول له في سري : ماحدش أحسن من حد !

----

صورة اليوم :