Wednesday, 2 September 2015

بروكن هارت

بروكن هارت، كان نفسي لما آجي أحس الاحساس ده أبقى زي الناس الطبيعيين، أبقى بحسه على حاجة عليها القيمة يعني، 
مثلا حد وعدني وماوفيش، أو قال لي فيه ولاقيت مافيش ، أو طبعًا إني أقول بردانة وغطاني بإحساسه بس - للأسف- مادفنيش
المهم يعني أحسه كدا بضمير وبسبب يستاهل، 
بس الحقيقة إن أنا حسيته دلوقتي جدا، وفي أشد صوره، بسبب ماكينة خياطة ، وراحت مني :"((

----

القصة بدأت بحلم صغير كدا علشان فيديو قابلني صدفة،

- بابا، ايه رأيك نجيب ماكينة خياطة
= هتشتغلي عليها يعني؟ 
- اها طبعا 
= طيب انجحي وهجيبلك اللي عايزاه 

----

- بابا أنا نجحت 
= الحمد لله 

----

- بابا مش هنجيب مكنة الخياطة
= شوفي الحاجات دي بتتجاب منين ونجيبها

----

تفاصيل كتير رخمة جدا ومملة ..
نتيجتها: عرفت محل بيبيع هذه الأشياء، بس محتاجة عربية علشان أشيلها، وأنا طبعا تاريخي في امتحان الرخصة مشرف جدا لدرجة اني مش عايزة أطلعها علشان الحسد أصلا مش علشان إني مش عارفة أنجح في الامتحان طبعا ابسلوتلي، 
المهم، محتاجة حد بيسوق، 

----

بردو تفاصيل كتير مملة .. 
النتيجة: وصفت المكان وأخويا هيجيبهالي لما يفضى 

- هاه هتجيبهالي امتى ؟             
-- مش عارف

-----

- أنا بتصل عليك علشان أفكرك 
-- مش فاضي انهاردة 

-----

*بفتح أكاونت الفيس بوك بتاع ماما وببعتله من عليه رسالة باسمها* 
- هات لاختك مكنة الخياطة وماتنساش
-- ماعييش فلوس انهاردة

----

بحط الفلوس في محفظته وبترجاه بصحته وعافيته يضغط على نفسه انهاردة ويجيبها، 

----

-- أيوة أنا روحت المحل وكذا كذا               
- هيييه الحمد لله يا رب الحمد لله 

----

قاعدة بأعِد دقايق الساعة على ما يوصل البيت ، 
برتب المكتب علشان أجهزلها مكان،
برتب السرير بالمرة أهو أي حاجة تقطع الوقت،
بدور على قطع القماش اللي هجرب عليها،
بتفرج على فيديوهات تعليم الخياطة والتفصيل
بصمم فساتين هيدخل بيها متسابقات ميس إيجيبت
بردو الوقت مابيعديش..

*صوت باب الشقة بيتفتح*
يااا فرج الله الحمد لله الحمد لله 

----

جزء أليم أتمنى حذفه من القصة 
لكن يمكن تلخيصه بأن: المكنة طلعت صيني مش ياباني، بابا بيقول مش ده اللي اتفقنا عليه، انتو مابتعرفوش تشتروا حاجات، انتو بيتنصب عليكو .. مش هنجيب من المكان ده .. مش هتشتروا حاجات تاني .. الى آخره من كلام مشابهه

----

= بكرة يا ابني هتروح ترجعها وتجيب الفلوس
-- حاضر
أنا : * دموع دموع دموع *

----

بس بقى ومن وقتها وأنا بروكن وبسمع منير ومستنية أي حاجة، حتى لو كان كلام هياخدني من دنيا لتانية وهو قده
لكن أنا دمعي على خدي فغالبا كدا أحلامه معايا هيتهدوا :((