Friday 31 October 2014

بحثا عن شوية ونس


حاولت ألاقيه في الكتب ، جمعت حواليا ع السرير 4 كتب ، 
حطيتهم حواليا ، يمكن أتونس بيهم 
كتاب مصطفى محمود العميق اللي مش قادرة أجاري افكاره فسيبته
كتاب البنت الاخصائية الاجتماعية ومشاكلها في المدينة، مش قادرة اتابع فعلا واتعاطف 
وكتاب مقالات ممل ماعرفش ليه أخدته أصلا من الدولاب
حتى كتاب آلاء غنيم حطاه جمبي بس عشان بحبها ، لكن مش قادرة اقرأ !
** بالمناسبة أنا بحب البنت دي جدا ، جدا يعني يا رب ونفسي أقابلها ونقعد نتكلم. 

-------

مابعملش حاجة مفيدة ومقصرة في كل أموري، 
كل ليلة بقول ، بكرة هكون أحسن وهنجز، ثم يعدي اليوم كسابقه، فأكتئب أكتر وأقول طب بكرة هكون أحسن ، وهكذا

-------

الناس حواليا بينقسموا قسمين :
قسم مش معترف أصلا بمرضي ومصمم يغرقني بتاسكات ومهمات أعملها ، وأنا لما مش عارفة أعملهم فبشوف نفسي مقصرة ، فبكتئب أكتر 
وقسم تاني مقتنع فعلا اني مريضة ومصدق ده، لكن بالنسبة له ده معناه إنه اها انت قاعدة في البيت مابتنزليش يبقى عندك وقت كتير فاضي، طب اعملي كذا وكذا وكذا ! 

أنا عايزة اعترف اعتراف، أنا مش عارفة أتابع ، مش عارفة أركز ، أنا عندي وقت فاضي فعلا! بس مش عارفة أتابع الدنيا حواليا فأنفذ المطلوب مني ، نفسي حد وحيد أوحد نادر فريد يفهمني في النقطة دي!

-------

كرتون إيميلي ، ومَج "ابتسم فإن الله يحبك" شكرا إنكم موجودين في الحياة 

-------

قولت أكتب !
يمكن الكتابة تونسني 
مش عارفة حتى اكتب ايه ، مجرد هراء ورغي عن حاجات مالهاش علاقة ببعض 

------

الدكتور جميل ، بغض النظر عن حالتي يعني، 
بس هو انهاردة كان بيحاول يكون لطيف ويضحكني 
ورغم إنه المفروض أقلق من كشف المرة دي عن كشف المرة اللي فاتت ،، لكن هو قدر يخرجني مبسوطة ومبتسمة
شكرًا :))

------

بحاول أدور على سبب يخلي وجودي في الحياة لحد دلوقتي ليه هدف ، مش لاقية ! 
هو أنا لسه موجودة ليه ؟؟ 
مش آن الأوان يا رب ؟ 
يمكن السبب الوحيد إنه فرصة ألحق نفسي بحاجة تدخلني الجنة فماخسرش الدارين 
يا رب رحمتك واسعة 

------

Thursday 30 October 2014

هري عن اتنين بحبهم ،،

هم الاتنين شايفين الارتباط حاجة خنيقة
هم الاتنين دمااغ 

هي بتحب الغرابة والتميز 
وهو بيعشق الأفكار الجدلية

هي بتشوفهم كائنات مملة وسخيفة 
وهو بيشوفهن كائنات هيستيرية حمقاء

برغم كدا أنا شايفاهم أنسب اتنين لبعض ! 
مش متخيلة أصلا اتنين ينفعوا لبعض أكتر منهم 

يعني أنا لو معايا الصلاحية إني أستخدم سهم كيوبيد مرة هستخدمه معاهم ونخلص : D

Friday 24 October 2014

مشاهد ومباهج وكدا


مشهد 1 :
انا داخلة المدرج الصبح،، بنت من الدفعة بتكلم بنت تانية وهي بتبصلي،، بسألها بهزار بتقولي إيه عليا،، قالت بقولها إنه حسناء السنة دي بتضحك وأحلى من السنة اللي فاتت،، 
الصراحة الجملة دي خلتني أضحك فعلا وأفضل مبتسمة أغلب اليوم

مشهد 2 :
هم كام مشهد بطول اليوم ، خلوني أتأكد إني بقيت ع البر فعلا ،، لما عديتهم من غير ما أتضايق وفضلت بنفس الابتسامة والبهجة،، بعكس قبل كدا لما كان اليوم بيتقفل بأسوأ شعور عرفته البشرية لما يحصل مشهد مشابه،، لكن ماحسيتهوش،، 
 وده تطور نوعي يستحق الاحتفال..

مشهد 3 :
أنا أخدت الشنطة وقررت أعيط وأمشي من اللاب ،، تعدي المعيدة من قدامنا،، تسنيم تقولها إني همشي، تاخدني المعيدة وتجبلي بونبوني وتهديني وتقعد تشرحلي وتعملي ريكوايرمنت بسيط مختلف عن العمالقة اللي حواليا،،
المعيدة طلعت ألادار *_*

مشهد 4 : 
الكشكول الجميل اللي كنت الأول مستخسراه يبقى للدراسة،، بس سبحان الله بقى من أسباب البهجة لما كل ما أكون هتضايق وأشوف الجملة الساذجة اللي عليه فأضحك،، 
"ماتشيلش الهم إحلم وإفرح"

مشهد 5 : 
شيماء تحويلها اتقبل يا ولااااااااااد،، من المرات النادرة اللي كان نفسي أبقى بعرف أزغرط فيهم،،
ربنا كريم وعطاؤه مش محدود،، الحمد لله

----
المشاهد اللي فاتت اتجمعت في يوم واحد،، فيه تفاصيل كتير تانية في اليوم ، بس مش مكانها
المهم يعني،، 
أنا شكلي مبسوطة بجد والا إيه؟
يعني هو فعلا كدا ممكن أبقى زي الناس الطبيعين وتبقى البهجة بالنسبة لي شعور طويل ،، مش مجرد لحظة بسبب خبر أو موقف 
لا بجد ممكن أبقى كدا يعني ؟

------


Tuesday 21 October 2014

نامت حاضنة الإسدال

نامت حاضنة الإسدال
كان الخطر ف اي لحظة ممكن يكسر باب بيتهم
وفي لحظة تلاقي الكلاب في وسط اوضتها
فاتعودت تنام حاضناه
ملمسه القطني الناعم بيطمنها
بيقولها أنا هداريكي منهم
برغم إته وجوده مش هيمنعهم يكسروا الباب
ولا هيمنعهم ياخدوا أخوها من سريره لمكان ماتعرفهوش
لكنها بتدور على خيط اطمئنان رفيع
بتدور على حضن ، حتى لو كان الحضن ده إسدال


نامت حاضنة الإسدال وبتشتكي لربنا
بتقوله شاهد يا رب ؟ 
شاهد على الخوف والقلق؟
بتقوله عافيتك أوسع وطمعانين في رحمتك
وبتحمده كل يوم الصبح لما تلاقي الشمس طلعت
ومافيش باب مكسور،  وأخوها لسه في أوضته نايم
وتقول وأديها الليلة عدّت، وتقوم وتروح وتيجي ويدور اليوم
ويرجع الليل، فترجع لحضنه 
وتنام تاني حاضنة الإسدال!

Friday 17 October 2014

دواير

صديقة قالتلي بلاش تحطي الحاجات في دواير عشان بتوحي بالضيق وانها مابتنتهيش
شكرا للصديقة بس انا بردو شايفاهم دواير وهحطهم في دواير، يمكن عشان انا غاوية نكد..

الدايرة الأولى:
الشعور ده بالإهمال بيقتلني، كزهرة حائط في حفلة راقصة ومعهاش رفيق،، احساس إن أنا شيء جانبي مهمل زي برطمان فاضي على رف المطبخ فعلا مؤلم،
والدايرة دي بتداخل جدا مع دايرة مشابهة هي الدايرة التانية

الدايرة التانية:
    بيحضرني جدا فيلم ديناصور (أو ألادار) لما كانوا في مسيرة طويلة جدا للأرض الحلوة اللي عايزين يوصلولها وفي آخر المسيرة بيتأخر الديناصورات الضعيفة والعجوزة اللي بتقع منهم والمسيرة ماينفعش تقف وبتكمل من غيرهم،،
اهو انا عندي إحساس الديناصور الي وقع في آخر المسيرة وهم مكملين من غيره،،
كنت قبل كدا لما يجيلي الاحساس ده بفكر انه اكيد ألادار جاي وهيساعدني ألحقهم،، بس دلوقتي متأكدة إنه  مفيش ألادار، أو ع الأقل أنا ماعنديش واحد

الدايرة التالتة:
انا نايمة في السرير ،، مش عارفة حتى اقعد ع اللاب،، محرومة حتى من اني استخدم حقي الطبيعي في إني أكتب بالتشكيل،، ومضطرة اكتب تدوينة كبيرة زي دي بالتاب،، انا مش معترضة وراضية والله،، محتاجة بس اسباب بهجة ولو قليلة تسندني وتقدرني اعدي الفترة الجاية على خير
بهجة زي اسورة فلسطين اللي هدير جابتهالي هدية وبعتتها مع يمنى،، او زي جملة حد بيكتبهالي بيفكرني اني موجودة، انه شايفني..

الدايرة الرابعة:
  الرواية الغريبة اللي بقرأها اليومين دول،، وهي اصلا مش معروفة وجبتها من مكان غريب واناﻻمش شايفة انها رائعة اوي يعني،، بس كأنها بتأثر فيا بطريقة مش فاهماها،، أنا بقيت بحلم وانا نايمة بمواقف البطلة وانه انا مكانها،، شمس،، عقلي الباطن بيحبك

الدايرة الخامسة:
اللحظة اللي قررت فيها هقوم وهخرج نفسي من البؤس،، لما انهاردة قومت وطنشت كل الألم وشغلت أغنية اتقدم،، عليت الصوت ع الآخر،، ووقفت في نصف الاوضة وغمضت عيني واعدت أدور،،
برغم إني بدفع تمن اللي عملته ده ومن وقتها مش راضي يسيبني الألم بس مبسوطة بطريقة مش طبيعية،،

،،،،،،
مافتكرش ان دي نهاية الدواير،، او زي ما تلك الصديقة قالت الدواير مابتنتهيش
بس ممكن نكتفي حاليا بالحبة دول في حياتنا المبهجة دي،، اللي مابتتعداش حدود السرير والتاب ومج وكام كتاب

Sunday 12 October 2014

:))

قررت بلاش أزعل الناس :D
^^


Sunday 5 October 2014

العرّاب

ويجرى إيه لو في مرة رسمناه ! 


Thursday 2 October 2014

الشتا

أول رعشة برد  -لما اتوضيت الفجر-  بعد حوالي 5 أو 6 شهور من الجو "الحار جاف صيفًا" لتعلن بداية الـ "دفيء ممطر شتاء"
الشتا حلو،، ده شيء معروف
أنا بحبه لأسباب عديدة 
بعيدًا عن جو الشاعرية وإن "كل البنات بيكونوا أجمل في الشتاء"
أو عن وقت المطر لما كل البنات تقف في البلكونة وتدعي يا رب فتحي يتقدم لي
أو مثلا عن الأحلام المراهقة في إنها تجري معاه -فتحي يعني- تحت المطر
أو حتى أغاني فيروز الصبح وهي بتشرب النسكافيه والبخار اللي طالع منه بيتكثّف من البرودة

لكن أنا بحبه عشان حاجات تانية
زي إن هينتهي -ولو مؤقتًا- التعاقد نصف السنوي مع الشمس إنها تحولني لمواطنة صومالية، 
وزي إحساس الأمان اللي ما بلاقيش زيه في أي موقف ولا مكان تاني في الحياة،، الأمان المتمثل في: جُوه البطانية الملفوفة، الأشبه بكهف دافئ عريق موجود بأحد جبال التبت،، التعبير الحقيقي لكلمة: مأوى!  تَعبُر المَدخل فتكون كأنك وصلت إلى النعيم السرمدي!
وزي الهوت شوكلت اللي بتتحول لمشروب من الجنة في هذه الشهور،، هي نفسها الهوت شوكلت العادية ومعمولة بنفس الطريقة والمكونات،، لكن بطريقة سحرية ما كما في الأساطير الإغريقية طعمها بيتحول للروعة المطلقة والجمال الأبدي.
فيه طبعًا أسباب أسخف زي إن لبس الشتاء وحشني، وزي إن الاستفندي طعمه حلو!!

المهم يعني إن الشتا جميل :))


Wednesday 1 October 2014

حِمل تقيل

الحـِـمل عمّال بيزيد ،،
بيزيد أوي 
وأنا مش عايزة أستسلم أو أريّح على جنب الطريق
يا رب قويني
يا رب عارفة إن كلها فرص للعمل
وسُبُل بتفتحها قدامي للاجتهاد
,وإنها نِعَم ، 
كأنك يا رب بتمدّني بالطرق عشان آخد بيها رصيد ينفعني
أنا تعبانة جدًا ومضغوطة لكن بردو مش عايزة الحِمل يخِف 
أنا عايزة ضهري يِقوَى
يا رب قوّي ضهري .

اعتراف 2

بحب سيد مكاوي

ماتفوتنيش أنا وحدي
والله تستاهل يا قلبي
حلوين من يومنا والله
أنا هويت 

الحاجات دي إبداعات والله
يعني لو بصينالها من الناحية الفنية والجمالية البحتة