Friday 17 October 2014

دواير

صديقة قالتلي بلاش تحطي الحاجات في دواير عشان بتوحي بالضيق وانها مابتنتهيش
شكرا للصديقة بس انا بردو شايفاهم دواير وهحطهم في دواير، يمكن عشان انا غاوية نكد..

الدايرة الأولى:
الشعور ده بالإهمال بيقتلني، كزهرة حائط في حفلة راقصة ومعهاش رفيق،، احساس إن أنا شيء جانبي مهمل زي برطمان فاضي على رف المطبخ فعلا مؤلم،
والدايرة دي بتداخل جدا مع دايرة مشابهة هي الدايرة التانية

الدايرة التانية:
    بيحضرني جدا فيلم ديناصور (أو ألادار) لما كانوا في مسيرة طويلة جدا للأرض الحلوة اللي عايزين يوصلولها وفي آخر المسيرة بيتأخر الديناصورات الضعيفة والعجوزة اللي بتقع منهم والمسيرة ماينفعش تقف وبتكمل من غيرهم،،
اهو انا عندي إحساس الديناصور الي وقع في آخر المسيرة وهم مكملين من غيره،،
كنت قبل كدا لما يجيلي الاحساس ده بفكر انه اكيد ألادار جاي وهيساعدني ألحقهم،، بس دلوقتي متأكدة إنه  مفيش ألادار، أو ع الأقل أنا ماعنديش واحد

الدايرة التالتة:
انا نايمة في السرير ،، مش عارفة حتى اقعد ع اللاب،، محرومة حتى من اني استخدم حقي الطبيعي في إني أكتب بالتشكيل،، ومضطرة اكتب تدوينة كبيرة زي دي بالتاب،، انا مش معترضة وراضية والله،، محتاجة بس اسباب بهجة ولو قليلة تسندني وتقدرني اعدي الفترة الجاية على خير
بهجة زي اسورة فلسطين اللي هدير جابتهالي هدية وبعتتها مع يمنى،، او زي جملة حد بيكتبهالي بيفكرني اني موجودة، انه شايفني..

الدايرة الرابعة:
  الرواية الغريبة اللي بقرأها اليومين دول،، وهي اصلا مش معروفة وجبتها من مكان غريب واناﻻمش شايفة انها رائعة اوي يعني،، بس كأنها بتأثر فيا بطريقة مش فاهماها،، أنا بقيت بحلم وانا نايمة بمواقف البطلة وانه انا مكانها،، شمس،، عقلي الباطن بيحبك

الدايرة الخامسة:
اللحظة اللي قررت فيها هقوم وهخرج نفسي من البؤس،، لما انهاردة قومت وطنشت كل الألم وشغلت أغنية اتقدم،، عليت الصوت ع الآخر،، ووقفت في نصف الاوضة وغمضت عيني واعدت أدور،،
برغم إني بدفع تمن اللي عملته ده ومن وقتها مش راضي يسيبني الألم بس مبسوطة بطريقة مش طبيعية،،

،،،،،،
مافتكرش ان دي نهاية الدواير،، او زي ما تلك الصديقة قالت الدواير مابتنتهيش
بس ممكن نكتفي حاليا بالحبة دول في حياتنا المبهجة دي،، اللي مابتتعداش حدود السرير والتاب ومج وكام كتاب