Tuesday 21 October 2014

نامت حاضنة الإسدال

نامت حاضنة الإسدال
كان الخطر ف اي لحظة ممكن يكسر باب بيتهم
وفي لحظة تلاقي الكلاب في وسط اوضتها
فاتعودت تنام حاضناه
ملمسه القطني الناعم بيطمنها
بيقولها أنا هداريكي منهم
برغم إته وجوده مش هيمنعهم يكسروا الباب
ولا هيمنعهم ياخدوا أخوها من سريره لمكان ماتعرفهوش
لكنها بتدور على خيط اطمئنان رفيع
بتدور على حضن ، حتى لو كان الحضن ده إسدال


نامت حاضنة الإسدال وبتشتكي لربنا
بتقوله شاهد يا رب ؟ 
شاهد على الخوف والقلق؟
بتقوله عافيتك أوسع وطمعانين في رحمتك
وبتحمده كل يوم الصبح لما تلاقي الشمس طلعت
ومافيش باب مكسور،  وأخوها لسه في أوضته نايم
وتقول وأديها الليلة عدّت، وتقوم وتروح وتيجي ويدور اليوم
ويرجع الليل، فترجع لحضنه 
وتنام تاني حاضنة الإسدال!