في إحدى الكوميونيتيز اللي بيحاربوا السرطان أوبيدعموا محاربينه، كانت في واحدة سألت مرة سؤال غريب أوي، " حد زيي من اللي الحمد لله خلاص خف مفتقد أيام العلاج والوجع دي ؟ "
طيب هو السؤال فعلا يخض، مين اللي ممكن يكون بتوحشه أيام المرض والألم ، هو شخص طبيعي يعني ؟
أغلب الناس كانت ردودهم عليها بتدور حوالين معنى إنه الافتقاد اللي هي حاسة بيه هو بس افتقاد الاهتمام والحب اللي كان بيظهر أوي وقتها من الناس اللي حواليها، لكن مش افتقاد المرض نفسه وأيامه..
لكن بعد شوية تفكير كدا الواحد بيكتشف ان البنت دي مش غريبة عننا أوي زي ماحنا متخيلين، واننا كتير بنعمل زيها حتى لو احنا مش حاسين ،
يعني الأغاني اللي بنرجع نسمعها واحنا عارفين إنها مرتبطة معانا بفترة كلبة من حياتنا، وعارفين إننا لو سمعناها كل المشاعر المرتبطة بالفترة دي هترجع تخبط ع الباب،
البروفايل اللي احنا متأكدين إنه كل مرة بنفتحه ونقرأ اللي فيه لازم نتنكد، وبردو بنفتحه، وبردو بنتنكد
الكلام اللي كل مرة بنقوله أو بنكتبه بالليل، وبنصحى تاني يوم الصبح نندم إننا قولناه أو كتبناه، وبنرجع نكتب شبهه تاني..
بس بقى فاللي هو احنا جوانا نفس البنت دي بطريقة ما، جوانا نفس الحنين للحاجات المرتبطة بالألم..
سبحان الله يعني ..
البروفايل اللي احنا متأكدين إنه كل مرة بنفتحه ونقرأ اللي فيه لازم نتنكد، وبردو بنفتحه، وبردو بنتنكد
الكلام اللي كل مرة بنقوله أو بنكتبه بالليل، وبنصحى تاني يوم الصبح نندم إننا قولناه أو كتبناه، وبنرجع نكتب شبهه تاني..
بس بقى فاللي هو احنا جوانا نفس البنت دي بطريقة ما، جوانا نفس الحنين للحاجات المرتبطة بالألم..
سبحان الله يعني ..