Friday, 26 May 2017

الإجابات التي حذفتها الرقابة

-كنتي بتقولي بتحبي ايه بقى؟ 
-- انت 


- ازي قلبك ؟
-- بيحبك

Sunday, 21 May 2017

اليوم تحدثنا ..

طلبت منه أن يخبرني عن أشياء لا أعرفها عنه، أشياء صادمة ، كنت أحاول أن أعرف كل ما يجعلني أكرهه، لكن ما حدث في نهاية المكالمة هو أنني أحبه أكثر ..

صديقة لي أخبرتني عن طريقة مضمونة تجعلك تتوقفين عن حب شخص ما، أن تحصلي على صورة له في فترة المراهقة وتطيلي النظر إليها.. حسنًا حصلت على صورة له في تلك الفترة من حساب فيسبوك الخاص به قبل أن يحذف كل هذه الصور أو يجعلها برايفت -وهو لا يعرف هذا - وظللت أنظر للصورة لمدة يوم كامل، النتيجة : أحبه أكثر ..

قرأت بوست على فيسبوك لفتاة تسأل الشيخ كيف أتوقف عن التعلق بشخص ما، أجابها: فكري بعيوبه كثيرًا،
كنت قلقة بشأن دعمه لما أفعل وأنوي أن أسأله في يوم عن هل ستدعمني لو قررت النجاح والعمل أم ستفضل أن تكون حياتي فقط من أجل أسرتي كما أشعر منك دائمًا، كان هذا بالنسبة لي عيبًا قويًا جدًا لو ثبتت ظنوني، وكنت أنوي استخدامه في اتباع طريقة الشيخ، لكن ماذا حدث اليوم ونحن نتحدث؟ أتى بنا الحديث إلى الموضوع دون قصد، ووجدته يخبرني أنه بالطبع سيدعمني وسيكون سعيدا بذلك. الآن حتى البطاقة القوية الوحيدة التي كانت معي ضيعها في ثانية، وبدلًا من أن أفكر بعيوبه -التي طلعت مش حقيقية- أصبحت أحبه أكثر..

وبعدين ؟

Friday, 19 May 2017

هو من حقه أن يجد من يبحث عنها
وأنتِ تستحقين أن تجدي من يحبك
وفي اللجوء لكنف الله مستراح ..

هراء بالليل

كل مرة بفتكر فيها إن الحياة حلوة بتفاجئني وتطلع مش حلوة
هل ده سذاجة مني والا مكيدة من الحياة والا ايه ؟
يعني هل فيه مرة واحدة بس هتيجي هفتكر فيها إن الدنيا جميلة وتطلع فعلًا جميلة؟ والا الأوبشن ده مش موجود
والا أصلا المفروض أنا اللي أبطل أفتكرها جميلة والا ايه ؟
بقيت بخاف أحس أي حاجة حلوة والله ، كل الأشياء الحلوة صارت تبدو غير حقيقية
ايه ده حاجة حلوة ؟ لا ده احنا نستنى ومانفرحش دلوقتي لما نشوفها على حقيقتها الأول 

Thursday, 18 May 2017

في الباص

لم يجدا غير كرسي واحد فارغ، جلست هي ووقف هو بجوارها، متجه ناحيتها، وركبتاه تكادان تصطدمان بجانب الكرسي لكنهما لا تفعلان،  يتحدثان بصوت متوسط، ليس مرتفعًا فيسمعه من حولهما، وليس همسًا فيبدو مريبًا ، فقط صوت طبيعي هادىء على قدر احتياجهما ..
هو يحمل حقيبة جلدية رجالية بنية اللون لها يد طويلة معلقة على رقبته وأحد كتفيه وقد جعل الحقيبة أمامه، أي بالضبط على ارتفاع من تلك المسافة الصغيرة التي تفصل ركبتيه عن جانب الكرسي التي تجلس هي عليه.
تتحدث إليه وهي تمسك بيد حقيبته، تمسكها بتلقائية شديدة كمن يمسك بأحد تلك الأعمدة الحديدية الموجودة في المترو ليحفظ توازنه .. لا ينظران لبعضهما أغلب الوقت، ستكون زوايا غير مريحة للرقبة لو فعلا على كل حال، فقط يتحدثان ووجهيهما للأمام، هي تنظر لكرسي السائق أمامها وهو ينظر للنافذة ..

Wednesday, 17 May 2017

يوميات أم أحمد 5

انهاردة عرفت إن الجواب وصل :)))
 بعد شهر و4 أيام 
حاجات كتير حصلت في الشهر ده، ومشاعر وأفكار متضاربة. 
بس بعيدا عن كل ده يعني 
انا مبسوطة انه وصل ومضاعش، وخبر وصوله كان كافي انه يحولني من حالة البؤس الشديد للفرحة الشديدة وعدم التصديق.
الحمد لله .. 
ربنا بيقدر أوقات الاستجابة وفقًا لحكمته مش ضروري وفقًا لرغباتنا ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ;)

Saturday, 13 May 2017

يوميات أم أحمد 4

انهاردة اسماعيل بيه فجأة قال انه مع السلامة وعايز يستمتع لوحده بستر داي نايت،
كمان قال لي تيكستات بقى
انا مافهمتش ازاي 
يعني ده دايما كان يفضل الكلام الحقيقي اكتر من المكتوب
فيه سر وراء الموضوع 
ووراء اصراره الكبير على الخلاص مني وزحلقتي وتفضية الجو
أصريت أنا بدوري اني افهم الحكاية واستمر في المكالمة لحد ما اعرف آخره ايه 

تحديث:
قصدي دي فعلا ليلة السبت، واسماعيل بيه من حقه يخرج ويستمتع بيها لوحده بعد أسبوع طويل من الشغل، ده بالعكس، انا اكون مبسوطة انه اسماعيل بيه يتسنكح زي ما يحب ويعمل أصدقاء جديدة ويشرب بيبسي كتير، وليلة الاحد كمان لو يحب .. المهم يكون مبسوط ، طول ما هو مبسوط انا مبسوطة ،اومال 

Thursday, 11 May 2017

يوميات أم أحمد 3

انهاردة اكتشفت انه اسماعيل بيه عنده صديقة سويدية، كنت هتجنن، عايزة أخبط في الحاجات والا أصرخ بصوت عالي،
سألني زعلانة ليه ؟ قولتله الموضوع مش موضع زعل، موضوع غضب، اللي هو مادنس يعني..
قولتله إني مش عايزة أكلمه تاني
واكتشفت اني لما بحس مشاعر الغيرة دي ببقى مش طايقاه، مش عايزة أكلمه للأبد ولا أشوفه للأبد
يعني بليز اختفي دلوقتي لحد ما أرجع لعقلي ..
ما بصدقش بالأبراج أوي ، بس لو فيه صفة حقيقية في برج العقرب، هتبقى انهم بيتجننوا لما يغيروا

ليلة

أجلس في هذه الليلة على سريري كالعادة أمام شاشة اللاب توب، لا رغبة لدي في القراءة 
ولا الحديث ، ولا حتى مشاهدة حلقة جديدة من المسلسل.. حتى كوب الشاي بلبن يصبح الآن باهتا لا رغبة لي فيه
كل شيئ صار مملا، كل شيء صار بلا طعم او معنى ،
أشاهد ما حولي ثابتًا لا يتحرك ، كل الأيام متشابهة .. 

-------

على فيسبوك كل الناس يتحدثون عن يوم الغد، الفن داي للدفعة الأصغر مني بعام، نفس التعليقات ، نفس المناكشات بين لأقسام ، ميكانيكا تقول نحن اللعب، وعمارة تقول نحن الفن ، و مدني تقول نحن الهندسة، وحاسبات تجلس تتفرج على المباراة..
منذ سنة، كنت في ذلك الحماس مثلهم، أتابع وأضحك وأشارك، أجرب تي شيرت الفن داي عشر مرات أمام المرآة، كنت أكثر من وزني الآن بعدة كيلوجرامات ورغم ذلك كنت أسعد بكثير.. أتذكر جملة كتبها أحد ما أنه فقد نصف وزنه ويبدو أن النصف الذي فقده  كان النصف السعيد..

--------

أفكر في السبب وراء هذا الملل من الحياة، أتذكر منذ أسبوعين تقريبا في حفل التخرج، قالت لي إحداهن إنتِ شكلك مش مبسوطة؟ انت محتاجة تشتغلي، كدت أقول لها انه ليس هذا هو سبب حزني الكبير ،وأحكي لها كل شيء وكأني ما صدقت، ثم غيرت رأيي، لن يهمها ما احكيه في شيءـ تظاهرت انني شاهدت أحدًا أريد أن أسلم عليه واستأذنت منها بلطف ..
لكن بعدها فكرت ماذا لو كان كلامها صحيحًا.. 

--------

اليوم أحدهم قال لي نصيحة إنت لازم تخرجي، حسنًا عندكم حق جميعًا، صدّقتكم ..

--------

عندما أوشك كل شيء بيننها على الانتهاء في ذلك اليوم كان عقلي يحاول أن يجد أرضًا أقف عليها، أن يجد شكلًا بديلًا لحياتي بسرعة قبل أن أنهار بعد  أن تذهب.. فكرت أنني علي أن اكون سترونج اندبندنت وومان، نعم في اليوم التالي لرحيلك سأكون جالسة في انترفيو إجادة أو ميكروتيك أو أي من هذه الأسماء التي ترسل لنا الإيميلات.. أعمل هناك ثلاثة شهور أو أربعة لأجمع بعض المال ثم أسافر لأرى الزرافات في كينيا .. عندما أعود سيكون كل شي على ما يرام.. 



Wednesday, 10 May 2017

يوميات أم أحمد 2

انهاردة سألت اسماعيل بيه هي ايه السعادة؟ 
قال لي يعني تلاقي حد داخل عليك بالبطيخ ساقع ومتقطع
سألته: - طيب ولو هي واحدة ست يبقى السعادة ايه ؟
- يبقى انه تلاقي حد داخل عليها البيت بالبطيخة في ايده
- يا سلام يا سيسماعيل ! يعني هي السعادة في الآخر طلعت في بطيخة؟!
- أيوة يا ام احمد ، ما هو الفكرة مش في البطيخة نفسها بس، الفكرة في الحد اللي داخل ده، في المشاعر اللي وراء البطيخة.


Monday, 8 May 2017

يوميات أم أحمد 1

انهاردة اسماعيل بيه قال لي أصحيه الساعة سبعة إلا ربع،
وده تطور مهم في علاقتنا ..

Sunday, 7 May 2017

آي نيد ا هج

لو ما طلعتش من حفل التخرج ده غير بحضن ماما وبابا ، فده كفاية وزيادة..
احنا ليه ما بنحضنش بعض دايما ؟
ليه لازم اسباب مهمة وكبيرة عشان نتحضن؟
آخر حضن خدته كان من أكتر من أسبوع ، وعشان بس كنت بعيط بشدة.
لماذا لا يمكننا الحصول على الأحضان بسهولة ؟
يمكن عشان كدا بنحب الأطفال..عشان حضنهم سهل ..
بحب لولو وبودي ولاد خالد لانهم بيحضنوك اول حاجة يعملوها لما يشوفوك، وآخر حاجة قبل ما يسيبوك..