الحقيقة إنه التدوينة دي كانت المفترض تتكتب من يومين، لكن كل ما أقول هكتبها كان بيبقى مطلوب مني أعمل حاجة فأؤجلها باعتبار إنه الكتابة مش بتطير -المعلومة دي خطأ عامةً-
وبما إن الطيارة اتأجلت شوية ساعات، فأنا بقى عندي أخيرًا حبة وقت أكتب فيهم ، برغم إنه الجو النفسي العام مش بنفس التوافق اللي كان المفترض تتكِتب فيه وتعبر عنه من يومين ، وإن دلوقتي تركيزي متوجه أكتر للسفر ورحلة العُمرة المُنتظرَة، لكن أنا مصممة أسجل اللي حصل من يومين قبل ما يضيع وسط زحمة الأيام الجاية .
----
من يومين بقى كان إيه ؟ كان آخر يوم امتحانات ، كان آخر يوم في أصعب وأطول ترم عدّى على الغلبانة أنا، ولو اكتفينا بالسبب ده بس ( إنه الترم خلص) لكان كفاية إنه يخليه أسعد يوم في حياتي ، لكن الحقيقة ربنا كريم جدًا، واليوم ماكتفاش بكم البهجة ده بس .
----
بروح أقابل الجميلة هبة اللي بتكون محضرالي كتابين هدية ، واللي بتجيبهوملي برغم إنه عندها بعد شوية امتحان لمادة مريبة،
وأنا في الأتوبيس توصل لي منها رسالة إني أفتح الكتاب ، اللي بلاقيه في الكتاب بيبسطتني لدرجة إنه تفوتني المحطة اللي المفروض أنزل فيها، وبرجع الطريق مشي !
----
أنا في ماك مع شيماء ، هابينيس أكومبليشد ، إيند أوف ستوري
----
أنا ماشية جمب سور الكلية، بعدي من عند الكتب اللي بتتباع هناك ، لازم أقف شوية كالعادة ، بلاقي ولد من الكلية بيشتري كل كتب رضوى عاشور، 4 كتب دفعة واحدة ، أحلى 4 ، أثقل من رضوى و التلاثية والطنطورية ومش فاكرة الرابع، أنا حسيت بغيرة رهيبة الصراحة ، يعني طب انت ولد أصلا وأنا بنت زيها *ماعرفش ده ايه علاقته بس حسيت إنى أولى يعني* ، ثم أنا بحبها أكتر منك ، ثم مليش دعوة
المهم ماقدرتش غير إني أشتري كتابها " أثقل من رضوى" ، برغم إني حاليا متبعة طريقة "كتر شراء الكتب بيقل الابتهاج بيهم"، والمفروض إني ماشتريش غير على فترات طويلة عشان أحتفظ بالفرحة بفعل شراء الكتب ، وأنا لسه جايبة كتاب من يومين ، ده غير الكتابين اللي لسه جايينلي هدية انهاردة ، لكن الموقف كان أكبر مني بصراحة، انت ازاي تشتري لها 4 كتب ! ومرة واحدة ! وقدامي !
وهكذا روحت وأنا حاضنة غنيمتي الثمينة .. وجوايا فخر السنين ، وأنا حاسة إني انتقمت من الولد وبقول له في سري : ماحدش أحسن من حد !