Wednesday, 30 September 2015

نهاية الأجازة وبداية الدراسة وكدا

مانكرش إن أنا الصبح وأنا في الطريق للكلية اكتأبت ودمعت، وكأني أدركت فجأة إنه فعلًا الأجازة خلصت، وإني متوجهة حالًا للكلية خلاص، كنت مش مصدقة إنه الأجازة ليها نهاية،  انتظاري للاجازة في نهاية السنة اللي فاتت ورؤيتي ليها باعتبارها الخلاص من العذاب ده وإنها الجنة اللي بعد سنة تالتة، ده خلَّى عقلي يعتبر انها خالدة وانها أبدية مالهاش نهاية، وعلشان كدا ماصدقتش غير متأخر، وعلشان كدا اكتأبت الصبح..
كل الذكريات والأيام السوداء اتجمعت في بالي وأنا في الطريق، كل المواقف والتعب والحزن والنكد افتكرتهم، 
اليوم طبعًا كان رخم جدًا، تقريبًا كل الناس اللي بحبهم واللي بيساعدوني أستحمل المكان ده مكانوش موجودين، ورجعت من هناك وأنا مقررة مش هروح المكان ده تاني، طبعًا بكتشف بعد نصف ساعة إنه ده واحد من القرارات الصبيانية اللي باخد زيها 10 مرات في اليوم وبكتشف بعدها بدقايق إني مش هقدر أحققها واني عبيطة جدا،
 طيب على الأقل بكرة أجازة، الحمد لله، يوم في البيت، نعمة والله، 

بيقابلني الجواب اللي كنت كاتباه لدكتور مرجان الترم اللي فات، بلاقيني كاتباله إنه شكرا انك خليت السنة دي أكثر قدرة على تحملها، فبتطمن شوية وبعرف إنه أكيد ربنا هيبعتلي السنة دي كمان حاجة تهونها وتخليها أقل حزنًا، أنا مستنياها ..

------

كفاية ارهاب وبؤس وننتقل للجزء الجميل من التدوينة :))

الأجازة الجميلة اللي هي جميلة اللي هي أجمل حاجة، بكرر نفس الكلمة بس هي فعلا كانت جميلة يعني أعمل ايه، 
في بداية الأجازة كنت كاتبة شوية حاجات عايزة أعملها، فكرت أكتبها هنا على المدونة، ثم افتكرت فيديو من فيديوهات TEDx كان بيتكلم عن ليه المفروض مانقولش للناس عن أهدافنا، مش خوفًا من الحسد لأ، لكن علشان نشر أهدافنا للناس وإعجابهم بيها بيخلينا نحس بنوع من الرضا عن النفس والسعادة بإننا عندنا الأهداف دي فبكدا بنلغي جزء كبير من الدافع اللي بيخلينا نشتغل علشان نحقق الأهداف دي، حد فاهم حاجة؟ بمعنى انه الفرحة اللي بتجيلنا لما نحقق أهدافنا هي اللي بتحركنا وبتخلينا نشتغل علشانها، فلما نحس بالفرحة دي أصلا بدري لما الناس تعجب بأهدافنا اللي لسه محققنهاش، الدافع بيقل والشغل بيقل، فتحقيق الأهداف بيقل.. 
المهم يعني مانشرتهمش - احم ده باعتبار انه المدونة هنا حد بيقرأها يعني والكتابة عليها بتعتبر نشر :D -
 بس حيث إنه الاجازة خلصت فيلا نتكلم عنهم ، 

وعلى طريقة إيلا في قواعد العشق الأربعون لما كتبت قائمة بأهدافها قبل أن تتم عامها الأربعين وكانت بتكتب جمب كل هدف ايه اللي اتحقق منها، فقائمتي للأجازة واللي اتحقق منها أو ماتحققش كانت كالتالي: 

- تعلم السواقة والحصول على رخصة قيادة ---- تمت :))))
- الدخول لعالم الـ freelancing  ---- اتفرجت على كام فيديو لكن ما عملتش خطوات فعلية مممممم يعني ممكن نقول: لم يتم :/
- الكروشيه ---- نعم نعم نعم نعم معك أربعة نعم، وعملت فيل وعروسة وخواتم كتيــر وشال مستنية الشتاء علشان ألبسه
- الخياطة ----- ::""(((((((((   يمكنك مراجعة التدوينة السابقة لمعرفة المزيد من التفاصيل الحزينة
- اللغة التركية  ---- راجعت اللي اتعلمته السنة اللي فاتت لكن ماضيفتش جديد، لم يتم
- new hair style ---- تم وبحبه جدااااااااا :))))))))))))))))))
- تعلم بعض الطبخ ----- كنافة بالمانجا، آيسكريم زبادي بالفراولة، باستا بالوايت صوص، فاهيتا، خلية النحل، حسنًا لا بأس بهم نعتبر انه تم : ))
- كتابة مجموعة قصصية ---- لم يتم :((
- البيانو ----- بدأت، اشتريت أورج رخيص الثمن لكن فرحتي به عظيمة، ربما تحتاج هذه النقطة تدوينة مستقلة لكثرة تفاصيلها :))
- القراءة ---- لم تتم بالشكل الذي توقعته، لكنها لم تغب كذلك عن المشهد
- شيخ العمود ---- تم ومستمر بإذن الله 

ودي كانت أجازتي الجميلة باختصار، مليئة بالبهجة والاستقرار، غابت عنها تقريبًا كل أسباب الحزن أو الكآبة، برغم أن الأهداف مش كلها اتحققت بشكل تام، لكني وصلت لمرحلة جميلة من الرضا عنها والفرحة بيها ..
نلتقي بعد كام شهر لاستكمال بهجتنا يا أجازة .. 

End of Text

Wednesday, 2 September 2015

بروكن هارت

بروكن هارت، كان نفسي لما آجي أحس الاحساس ده أبقى زي الناس الطبيعيين، أبقى بحسه على حاجة عليها القيمة يعني، 
مثلا حد وعدني وماوفيش، أو قال لي فيه ولاقيت مافيش ، أو طبعًا إني أقول بردانة وغطاني بإحساسه بس - للأسف- مادفنيش
المهم يعني أحسه كدا بضمير وبسبب يستاهل، 
بس الحقيقة إن أنا حسيته دلوقتي جدا، وفي أشد صوره، بسبب ماكينة خياطة ، وراحت مني :"((

----

القصة بدأت بحلم صغير كدا علشان فيديو قابلني صدفة،

- بابا، ايه رأيك نجيب ماكينة خياطة
= هتشتغلي عليها يعني؟ 
- اها طبعا 
= طيب انجحي وهجيبلك اللي عايزاه 

----

- بابا أنا نجحت 
= الحمد لله 

----

- بابا مش هنجيب مكنة الخياطة
= شوفي الحاجات دي بتتجاب منين ونجيبها

----

تفاصيل كتير رخمة جدا ومملة ..
نتيجتها: عرفت محل بيبيع هذه الأشياء، بس محتاجة عربية علشان أشيلها، وأنا طبعا تاريخي في امتحان الرخصة مشرف جدا لدرجة اني مش عايزة أطلعها علشان الحسد أصلا مش علشان إني مش عارفة أنجح في الامتحان طبعا ابسلوتلي، 
المهم، محتاجة حد بيسوق، 

----

بردو تفاصيل كتير مملة .. 
النتيجة: وصفت المكان وأخويا هيجيبهالي لما يفضى 

- هاه هتجيبهالي امتى ؟             
-- مش عارف

-----

- أنا بتصل عليك علشان أفكرك 
-- مش فاضي انهاردة 

-----

*بفتح أكاونت الفيس بوك بتاع ماما وببعتله من عليه رسالة باسمها* 
- هات لاختك مكنة الخياطة وماتنساش
-- ماعييش فلوس انهاردة

----

بحط الفلوس في محفظته وبترجاه بصحته وعافيته يضغط على نفسه انهاردة ويجيبها، 

----

-- أيوة أنا روحت المحل وكذا كذا               
- هيييه الحمد لله يا رب الحمد لله 

----

قاعدة بأعِد دقايق الساعة على ما يوصل البيت ، 
برتب المكتب علشان أجهزلها مكان،
برتب السرير بالمرة أهو أي حاجة تقطع الوقت،
بدور على قطع القماش اللي هجرب عليها،
بتفرج على فيديوهات تعليم الخياطة والتفصيل
بصمم فساتين هيدخل بيها متسابقات ميس إيجيبت
بردو الوقت مابيعديش..

*صوت باب الشقة بيتفتح*
يااا فرج الله الحمد لله الحمد لله 

----

جزء أليم أتمنى حذفه من القصة 
لكن يمكن تلخيصه بأن: المكنة طلعت صيني مش ياباني، بابا بيقول مش ده اللي اتفقنا عليه، انتو مابتعرفوش تشتروا حاجات، انتو بيتنصب عليكو .. مش هنجيب من المكان ده .. مش هتشتروا حاجات تاني .. الى آخره من كلام مشابهه

----

= بكرة يا ابني هتروح ترجعها وتجيب الفلوس
-- حاضر
أنا : * دموع دموع دموع *

----

بس بقى ومن وقتها وأنا بروكن وبسمع منير ومستنية أي حاجة، حتى لو كان كلام هياخدني من دنيا لتانية وهو قده
لكن أنا دمعي على خدي فغالبا كدا أحلامه معايا هيتهدوا :((