Tuesday, 2 February 2016

جُرعة من رضوى

عرفت أن حرفة البستاني المتواضعة أجدى في سنوات القحط. أيهما أفضل الموت كمدًا أم الانهماك في زراعة شتلة في حوض منزلي أو حبات من الفول على قطنة مبللة في طبق قديم يستقرعلى حافة نافذة المطبخ؟
تقاطعني مرآتي القاسية: هل كنت تفكرين في الأجدى أم في الإفلات والتحصّن؟
تجيبها مرآتي الطيبة: طوبى لمن يبقي على سلامة عقله وروحه في زمن الريح الصفراء وانتشار الطاعون.

------

أحيانًا أفكر أنه لا يجب أن تمرعدة أيام دون أن يقرأ المرء شيئًا لرضوى، رضوى تُشبهنا.. تشبه كل شخصياتها في الكتب، وتشبهنا نحن ..
لا أصدق أبدًا أنها تكبر، أو أنها ترحل،، ستظل رضوى فتاة شابة جميلة تشبهنا ..