Wednesday, 17 May 2017

يوميات أم أحمد 5

انهاردة عرفت إن الجواب وصل :)))
 بعد شهر و4 أيام 
حاجات كتير حصلت في الشهر ده، ومشاعر وأفكار متضاربة. 
بس بعيدا عن كل ده يعني 
انا مبسوطة انه وصل ومضاعش، وخبر وصوله كان كافي انه يحولني من حالة البؤس الشديد للفرحة الشديدة وعدم التصديق.
الحمد لله .. 
ربنا بيقدر أوقات الاستجابة وفقًا لحكمته مش ضروري وفقًا لرغباتنا ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ;)

Saturday, 13 May 2017

يوميات أم أحمد 4

انهاردة اسماعيل بيه فجأة قال انه مع السلامة وعايز يستمتع لوحده بستر داي نايت،
كمان قال لي تيكستات بقى
انا مافهمتش ازاي 
يعني ده دايما كان يفضل الكلام الحقيقي اكتر من المكتوب
فيه سر وراء الموضوع 
ووراء اصراره الكبير على الخلاص مني وزحلقتي وتفضية الجو
أصريت أنا بدوري اني افهم الحكاية واستمر في المكالمة لحد ما اعرف آخره ايه 

تحديث:
قصدي دي فعلا ليلة السبت، واسماعيل بيه من حقه يخرج ويستمتع بيها لوحده بعد أسبوع طويل من الشغل، ده بالعكس، انا اكون مبسوطة انه اسماعيل بيه يتسنكح زي ما يحب ويعمل أصدقاء جديدة ويشرب بيبسي كتير، وليلة الاحد كمان لو يحب .. المهم يكون مبسوط ، طول ما هو مبسوط انا مبسوطة ،اومال 

Thursday, 11 May 2017

يوميات أم أحمد 3

انهاردة اكتشفت انه اسماعيل بيه عنده صديقة سويدية، كنت هتجنن، عايزة أخبط في الحاجات والا أصرخ بصوت عالي،
سألني زعلانة ليه ؟ قولتله الموضوع مش موضع زعل، موضوع غضب، اللي هو مادنس يعني..
قولتله إني مش عايزة أكلمه تاني
واكتشفت اني لما بحس مشاعر الغيرة دي ببقى مش طايقاه، مش عايزة أكلمه للأبد ولا أشوفه للأبد
يعني بليز اختفي دلوقتي لحد ما أرجع لعقلي ..
ما بصدقش بالأبراج أوي ، بس لو فيه صفة حقيقية في برج العقرب، هتبقى انهم بيتجننوا لما يغيروا

ليلة

أجلس في هذه الليلة على سريري كالعادة أمام شاشة اللاب توب، لا رغبة لدي في القراءة 
ولا الحديث ، ولا حتى مشاهدة حلقة جديدة من المسلسل.. حتى كوب الشاي بلبن يصبح الآن باهتا لا رغبة لي فيه
كل شيئ صار مملا، كل شيء صار بلا طعم او معنى ،
أشاهد ما حولي ثابتًا لا يتحرك ، كل الأيام متشابهة .. 

-------

على فيسبوك كل الناس يتحدثون عن يوم الغد، الفن داي للدفعة الأصغر مني بعام، نفس التعليقات ، نفس المناكشات بين لأقسام ، ميكانيكا تقول نحن اللعب، وعمارة تقول نحن الفن ، و مدني تقول نحن الهندسة، وحاسبات تجلس تتفرج على المباراة..
منذ سنة، كنت في ذلك الحماس مثلهم، أتابع وأضحك وأشارك، أجرب تي شيرت الفن داي عشر مرات أمام المرآة، كنت أكثر من وزني الآن بعدة كيلوجرامات ورغم ذلك كنت أسعد بكثير.. أتذكر جملة كتبها أحد ما أنه فقد نصف وزنه ويبدو أن النصف الذي فقده  كان النصف السعيد..

--------

أفكر في السبب وراء هذا الملل من الحياة، أتذكر منذ أسبوعين تقريبا في حفل التخرج، قالت لي إحداهن إنتِ شكلك مش مبسوطة؟ انت محتاجة تشتغلي، كدت أقول لها انه ليس هذا هو سبب حزني الكبير ،وأحكي لها كل شيء وكأني ما صدقت، ثم غيرت رأيي، لن يهمها ما احكيه في شيءـ تظاهرت انني شاهدت أحدًا أريد أن أسلم عليه واستأذنت منها بلطف ..
لكن بعدها فكرت ماذا لو كان كلامها صحيحًا.. 

--------

اليوم أحدهم قال لي نصيحة إنت لازم تخرجي، حسنًا عندكم حق جميعًا، صدّقتكم ..

--------

عندما أوشك كل شيء بيننها على الانتهاء في ذلك اليوم كان عقلي يحاول أن يجد أرضًا أقف عليها، أن يجد شكلًا بديلًا لحياتي بسرعة قبل أن أنهار بعد  أن تذهب.. فكرت أنني علي أن اكون سترونج اندبندنت وومان، نعم في اليوم التالي لرحيلك سأكون جالسة في انترفيو إجادة أو ميكروتيك أو أي من هذه الأسماء التي ترسل لنا الإيميلات.. أعمل هناك ثلاثة شهور أو أربعة لأجمع بعض المال ثم أسافر لأرى الزرافات في كينيا .. عندما أعود سيكون كل شي على ما يرام.. 



Wednesday, 10 May 2017

يوميات أم أحمد 2

انهاردة سألت اسماعيل بيه هي ايه السعادة؟ 
قال لي يعني تلاقي حد داخل عليك بالبطيخ ساقع ومتقطع
سألته: - طيب ولو هي واحدة ست يبقى السعادة ايه ؟
- يبقى انه تلاقي حد داخل عليها البيت بالبطيخة في ايده
- يا سلام يا سيسماعيل ! يعني هي السعادة في الآخر طلعت في بطيخة؟!
- أيوة يا ام احمد ، ما هو الفكرة مش في البطيخة نفسها بس، الفكرة في الحد اللي داخل ده، في المشاعر اللي وراء البطيخة.


Monday, 8 May 2017

يوميات أم أحمد 1

انهاردة اسماعيل بيه قال لي أصحيه الساعة سبعة إلا ربع،
وده تطور مهم في علاقتنا ..

Sunday, 7 May 2017

آي نيد ا هج

لو ما طلعتش من حفل التخرج ده غير بحضن ماما وبابا ، فده كفاية وزيادة..
احنا ليه ما بنحضنش بعض دايما ؟
ليه لازم اسباب مهمة وكبيرة عشان نتحضن؟
آخر حضن خدته كان من أكتر من أسبوع ، وعشان بس كنت بعيط بشدة.
لماذا لا يمكننا الحصول على الأحضان بسهولة ؟
يمكن عشان كدا بنحب الأطفال..عشان حضنهم سهل ..
بحب لولو وبودي ولاد خالد لانهم بيحضنوك اول حاجة يعملوها لما يشوفوك، وآخر حاجة قبل ما يسيبوك..