Thursday, 19 March 2015
Tuesday, 10 March 2015
لسه
لسه لما تنضغطي بتهربي
لسه لما تحاوطك الحاجات الكتير بتسيبيها وتقعدي في البيت ..
لسه مش قادرة ع المواجهة ..
البنت اللي كلمتك عشان موضوع، وبتخافي تنزلي من القِسم لاتقابليها صدفة ومش قادرة تقوليلها: لأ
المشروع اللي ماشتغلتيش فيه، فتقرري ماتنزليش من البيت وماتقابليش التيم اللي بتشتغلي معاه لأنك مش قادرة تواجهيهم بتقصيرك
الأسرة اللي بتشتغلي فيها، ومابترديش على رسايل عتابهم لأنك ما ردتيش على اللي قبلهم
مع إنه التأخير في الرد ع البنت بيزود الإحراج، ومع إنه عدم مقابلتك للتيم بتزود التقصير، ومه إنه تراكم الرسايل بيكبر العتاب
لكن لسه بتهربي
ولسه الهروب مش حل ..
..
Sunday, 8 March 2015
ستر ربنا
سَتْر ربنا محاوطنا من كل ناحية ،، حتى لو احنا مش شايفينه ، ما بنعيشش من غيره
من أول سَتره على كل ذنب بنعمله وبيدارينا ويقبلنا لما نتوب ، ولحد الرواية اللي بنزعل اننا ماشتريناهاش في معرض الكتاب عشان فلوسنا خلصت، ولما نروّح البيت وندورعليها على جود ريدز نلاقيها سخيفة ومش حلوة خالص، فنحمد ربنا انه سترها معانا وماشتريناهاش.
من يومين كنا عايزين نروح نكلم رئيس القسم على انه نسبة كبيرة من الدفعة شايلة مادة، أكتر من 60%
نروحله أول يوم نلاقيه مش موجود، تاني يوم نلاقيه ماجاش،
في اليوم التالت نكتشف انه النسبة الحقيقية 30% بس مش 60% فنحمد ربنا على ستره معانا ، واننا ما أحرجناش نفسنا بمعلومات غلط قدام الراجل.
انهاردة مثلا كنا نازلين متأخر وبابا مستني بالعربية تحت ، فمن الاستعجال نزلت بشبشب البيت وأنا مش مركزة ايه اللي في رجلي،
وماكتشفتش الحكاية غير واحنا في نصف الطريق كدا، طبعًا هستيريا ضحك مننا ، أنا وبابا وأختي ، الحقيقة الموقف يستحق إنه يبقى طُرفة تتحكي لأجيال، المهم إنه ستر ربنا كان في إن ده حصل وأنا مع بابا في العربية، فبابا ينزل عند أول حد بيبيع أحذية ويشتريلي كوتشي أكمل بيه المشوار، بتخيل مثلًا لو ده كان حصل واكتشفت جريمتي دي وأنا في اتوبيس النقل العام مثلا! غالبا كنت هنزل وأقعد أعيط ع الرصيف ..
مواقف ستر ربنا معانا ورحمته اللي بتظهر في أبسط مشاهد حوالينا مابتخلصش ومغرقانا ،
ويمكن ده اللي بيخلينا نصبر على حاجات أكبر من كدا، وبنبقى هنموت من التعلق بيها ثم ماتحصلش، والأحلام اللي ما بتتحقش برغم تخيلنا إنه مش هنعرف نعيش من غيرها. ستره بيخلينا نصبر عشان عندنا يقين إنه ربنا لما منعها فده من ستره علينا، حتى لو احنا مش فاهمين دلوقتي، حتى لو حاسين بالحرمان إنها ماحصلتش وإنها ما أُجيبتش،
بس متأكدة إنه ربنا بيستر عننا بلاوي مش شايفينها.
ارزقنا يا رب صبر أكتر وعلامات تطمنا على سترك أكتر ..
Tuesday, 3 March 2015
عن النتيجة والضغط وهذه الأشياء المهببة
طيب أنا حاولت إني ماكتبش لأطول فترة ممكنة، عشان ما أتقابلش مع الموضوع بطريقة مباشرة لكن مش قادرة أتحمل بصراحة .
عرفت النتيجة امبارح ، نجحت في 5 مواد ومانجحتش في مادة . بالنسبة لإني انضميت لمقاعد الدراسة بعد ما أكثر من نصف الترم عدّى، وللحالة الصحية والنفسية اللي كنت فيها ، فده بدون شك انجاز أنا ماتوقعتهوش،
لكن برغم كدا ، بيفضل حصول الحاجة نفسها مؤلم، مهما توقعتها ، ومهما كنت عارفها، أنا أول مرة في حياتي "أشيل"
أنا عارفة ومتوقعة إني مكونتش هنجح بسهولة كدا ، لكن لما بتحصل الحاجة اللي بتزعل ، انت بتزعل ، هي حاجة كدا نازلة مع برمجة دماغ الانسان.
المشكلة بقى الحقيقة مكانتش في النتيجة ولا انها سببت لي شوية حزن ، المشكلة إني ماكونتش عارفة آخد حقي الطبيعي في إني أركز في الحزن ده شوية، وأقعد بقى في البيت وأعتزل الناس.. وده لإنه امبارح - اللي هو نفس يوم النتيجة- كان مطلوب مننا تسليم مشروع بالليل، وفجأة لقيت كل التيم اختفى وماحدش بيرد، واتبقيت لوحدي، ماقدرتش أختفي زيهم وأقول وأنا مالي، ده كان معناه إني هلبسنا كلنا في الحيط، فاضطريت أقعد 3 ساعات بالليل لحد ما خلص المشروع وبعته،
نوم زي القتيل، ثم صحيان بضرب الجزم ، مفيش أوبشن إني أغيب واستغل انهاردة في مشاعر الحزن اللي ماخدتش وقتها. ليه بقى ؟ لأنه انهاردة مناقشة المشروع اللي اتسلم بالليل ده.
بخلص مناقشة المشروع وبجري على البيت وأنا ماببطلش أقول: سأنتقم وستندمون،
أخيرا البيت ، أخيرا سريري ، ياااه الواحد يركز في الحزن والاحباط بقى شوية ، طبعا الحياة مش بالجمال ده ، مش بالجمال إنها تسيب الواحد يكتئب في حاله. فبفتكر إنه هناك أساينمنت ما مطلوب تسليمه بكرة، فبقوم زي -أي تشبيه مناسب- أعمله ،
وااااو خلصتي الأساينمنت ؟ طب معلش بكرة الأربعاء بقى وانت عارفة انه يوم اللاب ، اها بالضبط ، اللي هو مابتعرفيش تعملي فيه حاجة فياريت لو تحاولي تفهميه دلوقتي
ياولاد الـ *تيييييييييييييييت* احنا مش *تييت* بندور في ساقية يا *تييييييييييت*
بقرر طبعا وقتها إنه فليذهب العالم للجحيم .
ما هو أنا مش هفضل بجري للأبد والسوط ورايا، كل ما أقع ألاقي الضربة على ظهري.
ومن هنا بنعرف حقيقتين لهذه الحياة :
1-انك تلاقي وقت وروح للحزن دي رفاهية
2- ان الضغط مش بيولد الانفجار، ده بيولد الموت، بيولد الاستسلام ، بيولد فقدان القدرة على المتابعة للأبد، الله يحرقكوا
---
بي اس : لما بتقول لحد شال مادة"احمد ربنا انت مش كنت بتقول هتشيل مادتين أهو شيلت واحدة بس" ، فـ انت كدا مش بتساعده إطلاقًا، أنت كدا بتضايقة أكتر، تمام ؟ متفقين ؟ اسكت بقى
Subscribe to:
Posts (Atom)