Wednesday 13 May 2015

رسايل بالجملة

عزيزي بابا ،، 

كنت نفسي أوصلك فكرة مهمة، هو إني في وقت ضغط الدراسة والمشاريع، دايمًا بحتاج حاجة تخرجني من الضغط ده جدا، حاجة تشحن طاقتي النفسية فأقدر أكمل وأقدر أستحمل بقية الضغط الدراسي،
أنا عارفة إني بتعبكم معايا لما بروّح من الكلية في كل يوم صعب وانا بعيط  وانتو مش عارفين تساعدوني بإيه ولو الوقت ينفع يتحول كنت حولتلي وقت من عندك، فبتستغرب جدا لما أقولك عايزة أخرج وأنا لسه امبارح بعيط من ضغط الوقت، 
بس أنا عايزة أقولك إني مابعتبرش وقت المسرحية بتاعت شيماء  -أو أي خروجة بحبها- إنها تضييع وقت، أنا بعتبره وقت تجديد بيساعدني إني أقدر أكمل الجاي، زي لما تضحي بخسارة صغيرة في مقابل مكسب كبير، أكيد فاهم قصدي ،، 
بابا، أنا عارفة إنك ما بترفضش ولا بتمنعني من الخروج، حتى لو كنت برجع الساعة 11 بالليل، لكن بكتبلك الكلام ده لأني بحس بعدم سعادة في موافقتك، وعايزة أقولك اعتراف: أغلب الخروجات اللي بتكون بموافقة غير سعيدة لازم يحصل حاجة تبوظ جمالها، فانا طمعانة في الموافقات الراضية السعيدة.. 
شكرا يا بابا انك بتدعمني حتى لو اللي بعمله مش واخد كامل رضاك، شكرا انك بعد ما توافق على مضض بتسألني لو محتاجة فلوس أو رصيد وبتحولهولي، شكرًا إني بعد ما أشد معاك انت وأخويا في الكلام بسبب طلب غير منطقي ،  بتتصل عليه بعدها بخمس دقايق عشان تقوله معلش واعملها اللي عايزاه. زي انهاردة لما خليته رجعنا من نصف طريق الكلية عشان أجيب موبايلي اللي نسيته في البيت وأخرته على شغله..
على فكرة بحبك جدًا 

بنتك ، 

----

عزيزتي هبة ،، 

افتقدت وجودك امبارح، حقيقي المسرحيات بتكون أجمل معاك، برغم إن مجموع كلامنا طول اليوم مش هيكمل 10 دقايق، لكن وجودك لطيف، 
أنا بشكر شيماء إنها بتمثل، علشان ألاقي فرص متباعدة أشوفك فيها -في حالة اختفاء الامتحانات العملي يعني- 
يا رب تكوني عملتي حلو في الامتحان : ))

حسناء 

----

عزيزتي شيماء ،، 

العرض كان جميل فعلًا، فعلًا ..
لوسيلا خلت كل الناس تحبها بتلقائيتها وبساطتها، 
لوسيلا أقرب واحدة ليكِ من كل اللي فاتوا ،، أكتر من الأميرة، أكتر من العجوز، أكتر من الصحفية 
شكرًا على معنى الحب والسعادة :")) 

اعتراف: كنت مجهزالك قائمة طويلة للخناق حول الزحمة والتأخير واللخبطة في بداية اليوم، بس الحقيقة نسيتهم كلهم بعد أول ربع ساعة من جمال العرض :))

حسناء

----

عزيزي د/ أحمد خالد توفيق ،،

الصبح كنت ناوية أبعت لك رسالة أسألك عن طريقة تحضير دمية فودو لدكتورة ال Operating Systems ، 
لسببين: اني طبعا بتلكك على أي سبب لأكتب لك،، والثاني: باعتبارك كنت صديق لرفعت اسماعيل لفترة لا بأس بها من الوقت، فاحتمال كبير تكون تعلمت منه بعض الخدع والحركات ،، 
المهم تراجعت عن الفكرة من أساسها، لما عرفت إنها - الدكتورة- مريضة ومش محتاجة فودو 
يلا نجوتَ من أحد إيميلاتي هذه المرة، لكن لا تفرح طويلًا :)) 

أم وردة 

----

عزيزي البعيد،، 

مالكش دور الصراحة في الرسايل المرة دي ، لكن قولت مش هبعت لكل الناس دول وأنساك يعني.. 

البعيدة

----

عزيزي دكتور مرجان،، 

لقد اتفقوا انه كل حد من الدفعة هيكتب لحضرتك جملة أو عبارة في notebook ونهديهالك، لكن الحقيقة إني فاشلة جدًا في تركيز المعاني في كلمات موجزة عميقة، وعلى العكس بقى أنا هوايتي الرغي في حاجة اسمها جوابات، فلأسف حضرتك مضطر تستحمل هذه السطور الطويلة،،
كلنا كنا حاسين إنه دي أطول سنة دراسية بتعدي علينا، بكل مشروعاتها وامتحاناتها وتسيماتها، وكلنا اتخنقنا من ضغط المحاضرات والدراسة، لكن كانت بتفضل محاضرتك هي الحاجة الوحيدة اللي بتكون خفيفة على روحنا وبتسبب لنا ضحكة في نهاية كل أسبوع، وبننزلها يوم الخميس مخصوص..
دكتور مرجان، شكرا على كل اللي اتعلمناه منك، كل تفصيلة كانت مهمة وفضلت معنا، حتى لو كانت التفصيلة دي إنه "الهاردوير رخيص" 
دكتور،، شكرًا إنك كنت موجود في العالم السنة دي لتساعده إنه يكون أكثر جمالًا، وأكثر إمكانية لتحمله .. 

حسناء، تالتة حاسبات

----

عزيزي الشخص رقم اتنين،، 

امبارح كنت محتاجالك، الصبح، ماكونتش عارفة أعمل إيه في موقف، بس اتصرفت، 
شكرًا جدًا، لا  مش زعلانة خالص، وأنا هزعل ليه ؟ 

حسناء

----

إلهي 

ما زلت مؤمنة إنه ماينفعش نكتب لك جوابات، ازاي وأنتَ أعلم بما في أنفسنا منا، ومن قبل ما نفكر فيه،
الصلة المباشرة بينا وبينك هي أعظم حاجة في الإسلام،، والدعاء هو أجمل نعمة تفضلت بيها علينا ، 
لكن أحيانًا بنحتاج نصيغ الدعاء في صورة كلمات مكتوبة ، يمكن لأن الكتابة بتخلينا نفكر في كل كلمة أكتر، 
يا رب هداية، يا رب كل طريق بعيد عن هداك ضنك وشقاء،
يا رب أنت الأعلم بالخير، وأنا أسألك الخير والرضا به ، الرضا يا رب ، 
الرضا يا رب 

----