Saturday, 20 August 2016

سيند ماي لاف





الأغنية دي مبهرة ليا من كل الجوانب فعلًا ..
فستانها وألوانه ، شعرها ، حركاتها ورقصها بالفستان.. 
القصة والكلمات .. 
بصّاتها ونظراتها وقوتها اللي بتكلمه بيها .. 
بتحسس كل اللي حواليها إن هي اللي في موقف القوة مش هو.. 
أي واحدة تانية كانت هتبقي قاعدة في الكورنر مخلصة دستة مناديل من اللي فيها 250 واحد.. 
يتهيألي لو مريت بالتجربة دي وحبيت حد بعدين سابني وحب واحدة غيري، هتبقى الميزة الوحيدة في التجربة إني هسمع الأغنية دي كتير وهحس كلماتها أكتر من دلوقتي كمان.. 
آي لاف يو أديل سو ماتش <3

Thursday, 11 August 2016

ماي لافلي نيو هير كت السنوية

اليومين الآخرانيين دول ماكنوش سعيدين الصراحة ، باستثناء محاولات التفصيل مع هدير واللي لسه نتيجتها ما ظهرتش، بس فيما دون الكام ساعة تفصيل دول واللي بنسى فيهم العالم حرفيًا ، فاليومين فعلا مش حلوين، 
صديقة كلمتني فيهم عن إني مش المفروض أضيع الفرص اللي بتكون موجودة وأنا فريش جراديويت، وإن مش هلاقيها تاني ،واني لازم أبني الكارير بتاعي، وكل الكلام المعروف ده، أوكي ده كلام حلو، بس مش ليا .. 
أنا مبسوطة إني بستمتع بحياتي حاليًا، مبسوطة إني بتعلم خياطة مع هدير لوحدنا بطريقة التجربة والخطأ، ومبسوطة إني بدخل تحدي مع الكاب كيك لحد ما عملته حلو في المحاولة الخامسة ، ومبسوطة إني بتابع مسلسل عربي ، ومبسوطة إني بشتغل كروشيه .. 
أنا فعلا كنت مبسوطة وأنا بعمل كل الحاجات البسيطة اللطيفة دي، ومقتنعة جدا إن هي طريق سعادتي، على الأقل حاليا ،  كنت مبسوطة لحد ما سمعت الكلام اللي خلاني فجأة أحس إنه كل اللي بعمله ولا حاجة ! وإني أقل درجة من الستات اللي بيشتغلوا وبيعملوا كارير خرافي وبيطلعوا الفضاء!
تقريبًا المشكلة في اختلاف فهمنا للنجاح. النجاح هو إنه الإنسان يعيش سعيد، لو السعادة دي في إنك تصنعي مركبة فضائية أوكي جو أهيد واصنعيها وسافري زحل، لكن ده مايديكيش الحق في إنك تشوفي البنت اللي سعادتها في تفصيل فستان قصير انها أقل طموحًا أو انها نوع أقل من البنات !
بس، فالحقيقة أنا الكلام ده والنظرة اللي شوفتها دي خلتني أتضايق يومين، لحد ما روحت الكوافير انهاردة وعملت قصة شعري الجديدة الجميلة اللي أول ما شوفتها نسيت كل الكلام عن الكارير وأهداف الحياة العملية والحصول على جايزة نوبل، وعلمت أن سعادة الدنيا فعلا في ستايل شعر جديد جميل، وفستان قصير، وكب كيك بالنوتيلا .. 
وعلى الدنيا السلام ..

مسرحيات وأحلام


لي عادة جديدة ظهرت مؤخرًا، أحتاج من يتكلم بجواري حتى أنام، صوت إنسان يتكلم ، أشغّل مسرحية إذاعية مسجلة، ثم أضع رأسي على الوسادة، لا يهمني اسم المسرحية ولا مؤلفها ولا قصتها، أحتاج فقط كلامًا بجواري، أستمع لبداية المسرحية، يبدأ الحوار بين الشخصيات، تمر بضع دقائق، ثم أغيب عن الوعي، تُنهي شخصيات المسرحية دورها وتسلّمني إلى عالم الأحلام، هناك تنتظرني شخصيات أخرى ليبدأ الحلم تلو الحلم ..
أنا ممتنة كثيرًا للعادة الجديدة، وممتنة أكثر للأحلام التي لا تغيب عن لياليَّ إلا نادرًا. كان العقاد يقول أنه يقرأ لأن حياة واحدة في هذه الدنيا لا تكفيه، وأنا مثله، ممتنة جدًا لأحلام كل ليلة لأنها حيوات أخرى تضاف لحياتي، ولأن حياة واحدة لا تكفيني ..

Tuesday, 9 August 2016

الحمد لله

كنت في جولة في تدويناتي القديمة وقرأت تلك التي كانت في بداية العام الدراسي، كنت أدعو الله في إحداها أن يُرسل لي ما يهوّن هذا العام ويجعله يمر بهدوء ،، أعتقد أن الله قد أرسل لي في هذا العام من يهوّن كل الحياة وليس هذا العام الدراسي الأخير وحسب 
الحمد لله :))

Thursday, 4 August 2016

نجيب محفوظ

عالم نجيب محفوظ دايمًا بيكئبني، دايمًا بشوفه مُقبض وبيسبب للنفس وحشة، ولا مرة قرأتله حاجة أو شوفت عمل من أعماله اللي اتحولت لمسلسل أو فيلم إلا وجاتلي نفس حالة الانقباض وعدم الراحة دي، 
بحس ساعات إنه اللي يكتب كل البشاعة والمآسي دي مريض نفسي، أو ماعاششي إلا وسط مرضى نفسيين 
أنا الحقيقة مابحبش نجيب محفوظ، برغم كل اللي عاملينه حواليه من هالة وتبجيل، ومابشوفهوش الأديب اللي لازم يدرس للولاد ويحفظوهم في المدرسة إنه أعظم أديب في مصر وانهم لازم يبجلوه وهم ماقرألوهوش ولا كلمة أصلا .. 
ما علينا