تبدأ منذ اليوم السابق للمناسبة وأحيانًا قبل عدة أيام وتزداد حتى اليوم التالي والوصول لمكان المناسبة..
تهدأ الأعراض مؤقتًا أثناء فترة المناسبة نفسها
ثم تعود بشدة بعد العودة للمنزل ..
ثم تعود بشدة بعد العودة للمنزل ..
تبدأ الأعراض بالتأجيل، تأجيل التفكير في المناسبة، تأجيل التفكير في ماذا سترتدين وتأجيل تجهيز الملابس .. وهنا تبدأ المشاعر السلبية في القدوم على استحياء ..
في الصباح لا تستطيعين القيام من السرير، تتساءلين: لم عليّ أن أذهب؟ لماذا تصرون على تعذيبي بحضور أكثر حدث بيـ trigger الألم بداخلي؟
تقومين مضطرة وأنت تلعنين العالم والصداقة وكل العلاقات، المشاعر السلبية تزداد، كل الذكريات تجتمع، وكل الأحلام التي رسمت وانهارت، وكل الذكريات الجميلة التي لن تعود، وكل ما بإمكانه أن يزيد الطين بلة يحضر، حتى اليوم الذي تأخرتي فيه على حصة علم الاجتماع في الصف الأول الثانوي وطردتك المعلمة من الفصل تأتي ذكراه وسط الزحمة.. لا يتأخر أحد من الذكريات أبدًا على اجتماع الأحزان الهام هذا..
عندما تبدئين بالتجهّز تكونين في قاع المنحنى النفسي، لذلك عندما تكتشفين تلك البقعة في الطرحة فإنك تنهارين في البكاء كمن فقد ابنيه في الحرب.. لكن الحياة ليست برفاهية أن تتركك تبكين بسلام، عليك إكمال ارتداء ملابسك والنزول حالًا ..
في الطريق، وما أدراك ما الطريق، مساحة خالية، نافذة من الزجاج، ووقت طويل.. كل مقومات الفراغ- البيئة الخصبة لتكاثر الأفكار الحزينة واليائسة..
وبعد الوصول للمكان وبدء المناسبة تنشغلين قليلًا وسط الازدحام والدوشة والناس، تعود الهجمات من وقت لآخر وربما تفلت دمعة أو دمعتين لكن ما زالت الأمور تحت السيطرة..
تنتهي المناسبة وتعودين للبيت: هنا الجزء الأصعب، مرحلة الوحش، تنهار المقاومة كلها والتماسك الذي حاولتي الحفاظ عليه ليمرّ اليوم.. يمكننا اختصار هذه المرحلة بتعبير: breaking down
تستمر هذه المرحلة حتى تنتهي طاقة الجسد تمامًا، فتنامين مهدودة أخيرًا..
تستمر هذه المرحلة حتى تنتهي طاقة الجسد تمامًا، فتنامين مهدودة أخيرًا..
وتنتهي أعراض المتلازمة هنا ..