Friday, 29 December 2017


عزيزي يا صاحب الظل الطويل

أنا في حال سيئة جدًا، بالأمس تخلصت من كل ما يذكرني به، كانت لحظة انفعال ولكنني سعيدة أنني فعلتها.، ستكون الدكتورة فخورة جدًا بي عندما تعلم..

بكيت كثيرًا جدًا بعدها، وتركت مشاعر الحزن والأسى تظهر وتسيطر بعد فترة مقاومة طويلة، وعندما نظرت للمرآة وأنا أغسل وجهي وجدت أن أنفي أصبح كبيرًا جدًا وجفناي منتفخان،  أتساءل هل تكبر أنوفنا وأجفاننا -عندما نبكي كثيرًا- كاعتراض منهم؟ حتى إذا رأينا هذا المشهد بعدها لا نعيدها؟

وعندما استيقظت صباح اليوم با عزيزي كانت الفكرة التي تتردد في رأسي: لا أريد أن أعيش اليوم، ومتى تنتهي الحياة؟
عندها علمت أنه سيكون يومًا صعبًا..

سأخبرك بالتحديثات، إن كانت عندي طاقة

محبتي



Sunday, 24 December 2017

عزيزي يا صاحب الظل الطويل..

امتحانات ومذاكرة ووجع في الرأس
أشعر أنني too old for this وبأنني بالفعل لا أستطيع العودة لهذه الأشياء.

وكمان أشعر أنني بدأت أزهق من المكان، وهم يقولون أنه الأسوأ لسه هييجي، وأنا مش ناقصة..

أريد أن أتزوج وأصبح ربة منزل،

ما رأيك؟ هل ما زلت عازبًا؟

محبتي




Saturday, 16 December 2017

عزيزي يا صاحب الظل الطويل

في رسالتي السابقة التي حذفتُها أخبرتك عن رغبتي في السفر لمكان بعيد جدًا.. 
حسنًا أود إعلامك أنني قد غيرت رأيي، خطتي الجديدة هي:
لا أريد الخروج من غرفتي للأبد.

محبتي 

Sunday, 10 December 2017

you know what
yes exactly
l-i-f-e   s-u-c-k-s

Wednesday, 6 December 2017

life really sucks..

Tuesday, 5 December 2017

life sucks..

Monday, 4 December 2017

هابي انيفيرساري يا اسماعيل بيه !

Friday, 1 December 2017


الأيام الفارغة التي تأتي بعد الأيام المزدحمة..
كثير من الوقت ولا رغبة في أي شيء..

----

شعور بـ: كفاية كدا بقى انتقامات من العالم ..
لا شيء يتأثر.. لا شيء يتغير .. سوانا
رغبة في العودة للسكون..
صوت يقول: اهدي بقى ..

----

اللهم ردني إليك ردًا جميلًا.. يا رب
 يا رب لا تتركني الا وقد رددتني اليك ..

----




Saturday, 25 November 2017


سألت شيخ الطريقة.. مارضيش يجاوب سؤالي.. 
ودارى عني الحقيقية.. وفاتني حاير في حالي.. 
سألت شيخ الأطبا.. دوا الجراح اللي فيا.. 
نظر لي نظرة محبة.. وقال دوايا في ايديا.. 

Friday, 24 November 2017

متلازمة المناسبات الاجتماعية


تبدأ منذ اليوم السابق للمناسبة وأحيانًا قبل عدة أيام وتزداد حتى اليوم التالي والوصول لمكان المناسبة..
تهدأ الأعراض مؤقتًا أثناء فترة المناسبة نفسها
ثم تعود بشدة بعد العودة للمنزل .. 

تبدأ الأعراض بالتأجيل، تأجيل التفكير في المناسبة، تأجيل التفكير في ماذا سترتدين وتأجيل تجهيز الملابس .. وهنا تبدأ المشاعر السلبية في القدوم على استحياء .. 

في الصباح لا تستطيعين القيام من السرير، تتساءلين: لم عليّ أن أذهب؟ لماذا تصرون على تعذيبي بحضور أكثر حدث بيـ trigger الألم بداخلي؟ 
تقومين مضطرة وأنت تلعنين العالم والصداقة وكل العلاقات، المشاعر السلبية تزداد، كل الذكريات تجتمع، وكل الأحلام التي رسمت وانهارت، وكل الذكريات الجميلة التي لن تعود، وكل ما بإمكانه أن يزيد الطين بلة يحضر، حتى  اليوم الذي تأخرتي فيه على حصة علم الاجتماع في الصف الأول الثانوي وطردتك المعلمة من الفصل تأتي ذكراه وسط الزحمة.. لا يتأخر أحد من الذكريات أبدًا على اجتماع الأحزان الهام هذا..

عندما تبدئين بالتجهّز تكونين في قاع المنحنى النفسي، لذلك عندما تكتشفين تلك البقعة في الطرحة فإنك تنهارين في البكاء كمن فقد ابنيه في الحرب.. لكن الحياة ليست برفاهية أن تتركك تبكين بسلام، عليك إكمال ارتداء ملابسك والنزول حالًا .. 

في الطريق، وما أدراك ما الطريق، مساحة خالية، نافذة من الزجاج، ووقت طويل.. كل مقومات الفراغ- البيئة الخصبة لتكاثر الأفكار الحزينة واليائسة..
وبعد الوصول للمكان وبدء المناسبة تنشغلين قليلًا وسط الازدحام والدوشة والناس، تعود الهجمات من وقت لآخر وربما تفلت دمعة أو دمعتين لكن ما زالت الأمور تحت السيطرة.. 

تنتهي المناسبة وتعودين للبيت: هنا الجزء الأصعب، مرحلة الوحش، تنهار المقاومة كلها والتماسك الذي حاولتي الحفاظ عليه ليمرّ اليوم.. يمكننا اختصار هذه المرحلة بتعبير: breaking down
تستمر هذه المرحلة حتى تنتهي طاقة الجسد تمامًا، فتنامين مهدودة أخيرًا.. 
وتنتهي أعراض المتلازمة هنا ..

Sunday, 19 November 2017

عزيزي يا صاحب الظل الطويل.. 

كيف حالك؟ أريد أن أحكي لك عن تلك المشاعر السلبية التي لا تريد أن تتركني مع اقتراب يوم ميلادي الرابع والعشرين .. 
إحساس بضياع العُمر، ,وتذكر لكل الأحلام التي رسمتها لليوم .. ولم تتحقق.. ولن تتحقق..
لماذا نشعر أننا نكبر العام كله في ذلك اليوم؟ وأن كل أيامه ضاعت معًا في نفس اليوم ؟ هل لديك تفسير؟

أحاول مواجهة المشاعر تلك بما أستطيع، أحاول التمسك بكل لحظة سعادة ممكنة قبل أن تختفي بسرعة خوفًا من وحشَي الاكتئاب واليأس المخيفين.. سعادة مثل هدية شجرة الفل الجديدة الجميلة التي جاءتني اليوم، أنت تعرف تأثير الفرحة في اللحظة التي أخرج فيها للشرفة صباحًا فأرى برعمًا قد تفتح وظهرت الوردة الأولى، لذا فأنا لا أستطيع الانتظار فعلًا لأرى ذلك ..

عزيزي هل كنت تتوقع أبدًا أن تكون البرمجة منقذًا لي يومًا ما؟ هل تذكر كيف كنت دائمًا أراها ضغطًا وواجبًا مملًا لا أطيقه وأنتظر اليوم الذي أتخلص فيه من فرضها عليّ في الدراسة، لم أتخيل أن يكون الانشغال فيها هو ما سينقذني اليوم من الأفكار المؤلمة التي لا تتركني دقيقة..
وهل كنت تتوقع أن يأتي اليوم الذي تكون فيه إجازة نهاية الأسبوع هي الوقت الأصعب من الأسبوع؟

أتعلم؟ تسألني الدكتورة ما أجمل وقت في يومك؟ أقول لا شيء جميل .. 
فتسألني عن ماذا كان أجمل وقت في يومي قبل أن يحدث ما حدث، أقول لها أن أجلس رائقة البال أقرأ وأنا أشرب كوب الشاي باللبن، لكنني الآن يا عزيزي لست رائقة البال أبدًا.. لا أمسك كتابًا حتى تجتمع كل الأفكار المحزنة حولي، لا تتركني دقيقة، لذلك أهرب دائمًا لما يشغلني شغلًا كاملا، كحلقات مسلسل مثلا، أو كأسايمنت بروجرامنج معقد .. 
طلبت مني أن هذا الأسبوع علي أن أقرأ كل يوم وأنا أشرب كوب الشاي باللبن، قلت لها والأفكار الحزينة؟
قالت قاوميها وأكملي ولو لعشر دقائق.. 
فعلت هذا اليوم وأنوي أن أكمل الأسبوع، تمنى لي التوفيق.. وتذكرني دائمًا .. 

محبتي كلها 
حسناء

Saturday, 11 November 2017


انت من غيري ، وانا من غير حنان ، ياما قلبي من شَقاه دق البيبان .. 
كل باب مقفول على جنينة هَنا، وابو قلب وحيد مالوش فيها مكان .. 


Thursday, 9 November 2017


برغم كل الندوب في روحك، يرى شخص الجمالَ فيك ..
وبرغم الحزن واليأس المحيط بك يلمحُ وردة وسط أوراق الشجر المتساقطة..

لا منطقية الحب ..

Thursday, 2 November 2017

شجرة الفل

في الأيام التي أعود فيها للبيت ليلًا، وأنا أسير في شارعنا، وعند نقطة بالذات في الشارع أشم رائحة ورود جميلة، رائحة الفل، لم أحاول البحث عن المصدر من قبل، فقط كنت أستمتع بالرائحة.. 
اليوم عرفت أن السبب هي شجرة فل تطل بغصونها من خلف سور أحد بيوت الشارع ، والفل الأبيض الصغير يتدلى منها بإغراء
لم أستطع المقاومة وأخذت وردتين صغيرتين لأتمتع بالرائحة لمدة أطول، ليس من عادتي قطف الزهور ،سامحيني يا شجرة الفل، لكنه خطؤك بالأساس، كيف تنشرين هذه الرائحة الجميلة ثم تحزنين اذا لم يستطع الناس المقاومة؟


Monday, 30 October 2017

بعض الأبديتس ..

unknown

تطالعني الورقة التي رسمناها في تلك السيشن 
مربع صغير جدا أعلى اليسار، ومربع كبير جدا أسفل اليمين،
الصغير open self ، والكبير unknown
ومستطيلان صغيران، أحدهما أفقي في الأعلى ويحمل كلمة blindself، والآخر رأسي على اليسار ويحمل كلمة hiddenself
لم أرغب في عمل الاختبار ولم تفاجئني النتيجة، كنت أتوقعها لكن لا أحب مواجهتها .. 
يقول الانستراكتور: لا توجد نتيجة جيدة وأخرى سيئة، لكن كلامه الضمني كله يوحي بالعكس، يميل الناس لمحبة الأشخاص الopen أكثر..
لا يضايقني ال hidden لكن يضايقني الـ blind، بعد أكثر من 23 عامًا لا أعرفني بعد..

--------

لم أذهب للدكتورة الأسبوع الماضي، واليوم يهاتفني الموظف يبلغني باعتذارها عن جلسة هذا الأسبوع بسبب مرضها..
أشعر بالضيق لثوانٍ، ثم براحة نسبية، ثم بالضيق من جديد .. 
الراحة بسبب تأجيل الجلسة مصدرها أن الجلسات صعبة فعلًا، المرحلة الأولى، مرحلة إخراج ما في أعماق النفس مصاحبًا بكل الألم، استرجاع كل المواقف والمشاعر من جديد بل وتفصيلها وتحليلها والتفكير فيها مجبرةً.. 
كنت أود أن أحكي عن هذا بالتفصيل، لكن الحكاية عنه فيها نفس الفكرة.. استدعاء الألم من جديد للكتابة عنه ..
ربما أعود لهذا لاحقًا عندما أصبح أكثر قوة.. 
تقول صديقتي أن المرحلة الأولى هي الأصعب، ثم بعد ذلك تصبح الجلسات أكثر راحة..
أما الضيق من تأجيل الجلسة فمصدره أنني أريد أن أتعافى بسرعة، عاوزة أنجز يعني، رغم أنني أعرف أن الاستعجال لن يفيد، بل ربما يأتي بنتائج سلبية.. لكنني فعلا أريد أن أصبح بخير بقى .. 

--------

اللاب الأول، رجل غريب لا أفهمه فعلًا، هل هو شرير يبحث عن الأشياء التي تجعلنا أقل راحة فيقوم بها، أم هو فقط متحمس بدرجة زيادة عن المطلوب..
عندما أخبرنا أن اللاب سايلنت، وأنه ليس هناك وقت محدد للانتهاء ربما نظل للسابعة أو الثامنة مساء، وأنه لا يمكننا البحث على الانترنت وانه كل شيء بالسالب وانه .. 
فجأة عادت إليّ كل المشاعر السلبية المخزنة من تجارب الكلية، كل الخبرات السابقة المزعجة وساعات اللاب الطويلة المرهقة البائسة، احساس التأخر الدائم والضغط والمحاربة وحيدة ، كل هذا تجمع أمامي وهو يلقي خطابه الأول وتعليماته .. 

لكن 
لحسن الحظ، لم يكن الموضوع بهذا السوء، على الأقل حتى الآن بعد اللابين الأول والثاني، ما زالت الأمور بسيطة وممكنة،
لا أعرف أهذا لأننا في البداية، أم أنهم هم فقط "مكبّرين" الموضوع  و"بيخضونا" .. 
فقط أتمنى من كل قلبي ألا أمرّ بساعات لاب كتلك التي ما زالت ذكرياتها مخزّنة في عقلي بمشاعرها الحزينة..

---------


Friday, 27 October 2017

على الأغلب أكثر النساء سعادة هي زوجة بائع الورد، بالتأكيد تذهب إليها كل الزهرات التي لم يبعها اليوم..

Tuesday, 17 October 2017

أشياء عن ITI

تجميعة لأهم الافكار منذ البداية وحتى الآن
 -الترتيب غير زمني وغير اي حاجة، فقط ما اتذكره- 

-----

لم أخبر أحدًا عن السبب الحقيقي لدخولي للمكان بعد..

-----

أصدقاء جدد ممتعون :)) 
بصراحة لم أتوقع أن أكوّن صداقات جديدة بهذه السهولة والسلاسة، بعد هذا العمر كنت أتوقع أنه لم يعد بإمكاني سوى فقدان الأصدقاء القدامى أما اكتساب الجدد فكان مفاجأة
الموضوع كان بسيطًا جدًا، وأعتقد أن فيه بعض من الحظ

-----

الأورينتيشن كان مزعجًا جدًا، تيبيكال طريقة الحياة التي أكرهها، الحياة الروتينية التي تسير بعقارب الساعة، الضغط الدراسي والتعليمات المبالغ فيها التي تطال حتى شكل الملابس.. عدت للبيت في ذلك اليوم وأنا أنوي لن أعود لذلك المكان ثانية.. 

------

في جلسة الثيرابي تنصحني الدكتورة أن أكمل وادخل الدراسة، أقول لها لكنني لم أحب هذه الحياة، ليست هي ما أريد، أريد حياة بسيطة، أستيقظ صباحًا، أجهز كوب الشاي بلبن، أخرج للشرفة وأطعم العصفورين، اتناول الافطار ثم اقرأ، او اكتب، او اعد الغداء او حتى اشاهد احدى حلقات المسلسل، ربما أخرج مرة أو مرتين في الاسبوع لاقابل بعض الاصدقاء.. لكنني في نفس الوقت لست بخير، اريد ان انشغل بأي طريقة.. واهرب من حصار الألم ..
تقول لي: ليس الآن نفكر في شكل الحياة التي نحب، لا تتركي ITI حتى تجدي شيئًا يحقق نفس الانشغال، او حتى تصبحي بخير، عندها فقط نشوف بقى بنحب ايه اكتر..

------

الأيام الأولى صراع طول الوقت، كل يوم أسأل نفسي أسمع الكلام وأكمل برغم انني أعلم انني بعد شهر أو شهرين بالكثير سأكره كل شيء وأندم على اليوم الذي قدمت فيه، ام انسحب وأعود للا حياة ولشبح الاكتئاب .. 
لكنني أجد انني أصبح أفضل قليلًا فعلا، على الأقل لا أبكي الا وقت المساء عندما أكون وحيدة في غرفتي واتذكر.
اقول سأكمل، أريد أن أصبح بخير الآن فقط، عندما يأتي الوقت اللي بعد شهرين نبقى نشوف..

------

نوبات الضحك التي تأتي ولا نستيطيع ايقافها ستؤدي بنا لمشاكل كثيرة، صديقة عندما تضحك تجعلنا جميعا نضحك، ينتبه الجميع لنا وربما يرون اننا "اوفر" ،  المشكلة ان الموضوع السيطرة عليه صعبة فعلا..
لا بد سيأتي يوم ونطرد جميعا من المحاضرة بسبب الموضوع، لكن لو حصل هذا لن أندم، انا ما صدقت أضحك كدا 

------

عندنا برزنتيشن يجب ان أعمل عليها لكنني بدلا من ذلك أضيع الوقت في كتابة هذه الأشياء، لكن لا بأس، 
المشكلة انه المهندسة تقريبا بدلا من أن تعطينا كتابا في هندسة شيء ما لنحضّر منه، أعطتنا كتابة في الفلسفة.


-------

يتبع .. -غالبا- 

Saturday, 16 September 2017

عزيزي يا صاحب الظل الطويل

تعبت 
تعبت من هذه المعركة مع نفسي ومع طيفه 
تعبت من الشعور الدائم بالحزن ، والبكاء كل يوم ، وعدم القدرة على الإحساس بأي جمال أو طعم للأشياء 
لم يعد لدي أحلام، خلاص، ولا أمنيات ، فقدت الأمل في أن يعود وفي كل شيء
لا أريد شيئًا.. لا أريد حبًا ولا مستقبلًا ولا أريده ولا أريد غيره..  
لا أريد سوى أن أكون بخير، وأن ينتهي الحزن وإحساس الألم .. 

تمنى لي يا عزيزي أن أكون بخير، أرجوك 

محبتي
حسناء

Sunday, 27 August 2017

أمضي نحو الخلاص
قلبي حر طليق 
أرى طيفا بعيد
يشير إلى الحياة .. 

هذه الأغنية القصيرة بلحنها البديع والموسيقى الهادئة المصاحبة وصوت المغني الخلفي، كانت هي الرسالة التي وصلتني من العرض المسرحي الذي حضرته منذ يومين .. 
أحب أن افكر بطريقة أن كل شيء يحدث له رسالة، كل مكان أذهب إليه أو تجربة أخوضها هناك سبب وراءها، أو هدف قدر لي أن أصل إليه من خلالها .. 
والرسالة هنا كانت في هذه الكلمات ..ِ

Wednesday, 26 July 2017

ها الواحد كان بيعمل ايه بقى قبل سنتين ؟ 

أحبيه كما لم تحب امرأة، وانسيه كما ينسى الرجال


حان الآن موعد الوِرد اليومي للقراءة في كتاب نسيان com

لما قرأت الكتاب للمرة الاولى في 2012، لم أكن في حاجة له ، لكنه كان كتاب ممتع ولم أخف إعجابي به في ذلك الوقت
لدرجة أنني وقعت باسمي على ميثاق الشرف في الصفحة الأخير من الكتاب
الآن وأنا اقرأه ـ تجربة مختلفة تمامًا.. لم يكن بهذه الصعوبة وقتها.. لم تكن كل كلمة بـ تقلّب المواجع هكذا..
أشعر أنني مدينة لأحلام بإعتذار أنني مررت بفترة استهزاء بكتاباتها أو استهانة بها، لكنني الآن أعود لحالي الأول، تلك الفتاة التي تتأثر بكل كلمة تقرأها وتعجب بها .. 
عندما قرأت الآن الميثاق الذي وقعت بيدي عليه منذ  4 سنوات، لم أدري أءضحك على سذاجة تلك الفتاة ذات ال19 عامًا، أم عليها وقد كبرت وصار هذا حالها الآن..

هذا ما كان في الصفحة الأخيرة من الكتاب :
"أنا الموقعة أدناه، أقر أنني اتطلعت على هذه الوصايا وأتعهد أمام نفسي وأمام الحب وأمام القارئات وأمام خلق الله أجمعين،     المغرمين منهم والتائبين، من الآن وإلى يوم الدين، بالتزامي بالتالي:
   - أن أدخل الحب وأنا على ثقة تامة بأنه لا وجود لحب أبدي
   - أن أكتسب حصانة الصدمة وأتوقع كل شيء من حبيب
   - ألا أبكي بسبب رجل، فالذي يستحق حقًا دموعي ما كان ليرضى بأن يبكيني
   - أن أكون جاهزة للنسيان.. كما ينسى الرجال
    التوقيع حسناء محمد "

الحمد لله بوظت كل الوصايا ولم ألتزم بواحدة وإنا لله وإنا إليه راجعون..

Sunday, 16 July 2017


كل الخروجات والفسح العادية فشلت في تحقيق أي تأثير ملموس 
انا محتاجة عُمرة 
يا رب

Thursday, 13 July 2017


جالسة وسط حزني في الصالة في حالة العزلة التي صرت فيها دائمًا، شخص غيري في نفس الغرفة -لا أنتبه من يكون- يشغل التلفزيون، مسلسل عمر، في الخلفية أسمع عبارات متقطعة من الشخصيات ولا أعطي اهتمامًا، ثم أنتبه إلى أنها أكثر حلقات المسلسل ألمًا، حلقة وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، أتابع بقية الحلقة وأتذكر قوله : " إذا أصيب أحدكم بمصيبة فليذكر مصيبته بي.." 
صدقت يا رسول الله، وكأنك تهون عليا كل ما يؤلمنا بعد غيابك ..


Sunday, 18 June 2017

عناوين لقصص لم تُكتَب بعد



- قصة الرجل الذي ظل على الخط 
- اللقاء بعد الأخير
- الرسالة التي وصلت مرتين
- بيت الزرافات
- قصة الرجل الذي نسي فنجان القهوة

Friday, 26 May 2017

الإجابات التي حذفتها الرقابة

-كنتي بتقولي بتحبي ايه بقى؟ 
-- انت 


- ازي قلبك ؟
-- بيحبك

Sunday, 21 May 2017

اليوم تحدثنا ..

طلبت منه أن يخبرني عن أشياء لا أعرفها عنه، أشياء صادمة ، كنت أحاول أن أعرف كل ما يجعلني أكرهه، لكن ما حدث في نهاية المكالمة هو أنني أحبه أكثر ..

صديقة لي أخبرتني عن طريقة مضمونة تجعلك تتوقفين عن حب شخص ما، أن تحصلي على صورة له في فترة المراهقة وتطيلي النظر إليها.. حسنًا حصلت على صورة له في تلك الفترة من حساب فيسبوك الخاص به قبل أن يحذف كل هذه الصور أو يجعلها برايفت -وهو لا يعرف هذا - وظللت أنظر للصورة لمدة يوم كامل، النتيجة : أحبه أكثر ..

قرأت بوست على فيسبوك لفتاة تسأل الشيخ كيف أتوقف عن التعلق بشخص ما، أجابها: فكري بعيوبه كثيرًا،
كنت قلقة بشأن دعمه لما أفعل وأنوي أن أسأله في يوم عن هل ستدعمني لو قررت النجاح والعمل أم ستفضل أن تكون حياتي فقط من أجل أسرتي كما أشعر منك دائمًا، كان هذا بالنسبة لي عيبًا قويًا جدًا لو ثبتت ظنوني، وكنت أنوي استخدامه في اتباع طريقة الشيخ، لكن ماذا حدث اليوم ونحن نتحدث؟ أتى بنا الحديث إلى الموضوع دون قصد، ووجدته يخبرني أنه بالطبع سيدعمني وسيكون سعيدا بذلك. الآن حتى البطاقة القوية الوحيدة التي كانت معي ضيعها في ثانية، وبدلًا من أن أفكر بعيوبه -التي طلعت مش حقيقية- أصبحت أحبه أكثر..

وبعدين ؟

Friday, 19 May 2017

هو من حقه أن يجد من يبحث عنها
وأنتِ تستحقين أن تجدي من يحبك
وفي اللجوء لكنف الله مستراح ..

هراء بالليل

كل مرة بفتكر فيها إن الحياة حلوة بتفاجئني وتطلع مش حلوة
هل ده سذاجة مني والا مكيدة من الحياة والا ايه ؟
يعني هل فيه مرة واحدة بس هتيجي هفتكر فيها إن الدنيا جميلة وتطلع فعلًا جميلة؟ والا الأوبشن ده مش موجود
والا أصلا المفروض أنا اللي أبطل أفتكرها جميلة والا ايه ؟
بقيت بخاف أحس أي حاجة حلوة والله ، كل الأشياء الحلوة صارت تبدو غير حقيقية
ايه ده حاجة حلوة ؟ لا ده احنا نستنى ومانفرحش دلوقتي لما نشوفها على حقيقتها الأول 

Thursday, 18 May 2017

في الباص

لم يجدا غير كرسي واحد فارغ، جلست هي ووقف هو بجوارها، متجه ناحيتها، وركبتاه تكادان تصطدمان بجانب الكرسي لكنهما لا تفعلان،  يتحدثان بصوت متوسط، ليس مرتفعًا فيسمعه من حولهما، وليس همسًا فيبدو مريبًا ، فقط صوت طبيعي هادىء على قدر احتياجهما ..
هو يحمل حقيبة جلدية رجالية بنية اللون لها يد طويلة معلقة على رقبته وأحد كتفيه وقد جعل الحقيبة أمامه، أي بالضبط على ارتفاع من تلك المسافة الصغيرة التي تفصل ركبتيه عن جانب الكرسي التي تجلس هي عليه.
تتحدث إليه وهي تمسك بيد حقيبته، تمسكها بتلقائية شديدة كمن يمسك بأحد تلك الأعمدة الحديدية الموجودة في المترو ليحفظ توازنه .. لا ينظران لبعضهما أغلب الوقت، ستكون زوايا غير مريحة للرقبة لو فعلا على كل حال، فقط يتحدثان ووجهيهما للأمام، هي تنظر لكرسي السائق أمامها وهو ينظر للنافذة ..

Wednesday, 17 May 2017

يوميات أم أحمد 5

انهاردة عرفت إن الجواب وصل :)))
 بعد شهر و4 أيام 
حاجات كتير حصلت في الشهر ده، ومشاعر وأفكار متضاربة. 
بس بعيدا عن كل ده يعني 
انا مبسوطة انه وصل ومضاعش، وخبر وصوله كان كافي انه يحولني من حالة البؤس الشديد للفرحة الشديدة وعدم التصديق.
الحمد لله .. 
ربنا بيقدر أوقات الاستجابة وفقًا لحكمته مش ضروري وفقًا لرغباتنا ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ;)

Saturday, 13 May 2017

يوميات أم أحمد 4

انهاردة اسماعيل بيه فجأة قال انه مع السلامة وعايز يستمتع لوحده بستر داي نايت،
كمان قال لي تيكستات بقى
انا مافهمتش ازاي 
يعني ده دايما كان يفضل الكلام الحقيقي اكتر من المكتوب
فيه سر وراء الموضوع 
ووراء اصراره الكبير على الخلاص مني وزحلقتي وتفضية الجو
أصريت أنا بدوري اني افهم الحكاية واستمر في المكالمة لحد ما اعرف آخره ايه 

تحديث:
قصدي دي فعلا ليلة السبت، واسماعيل بيه من حقه يخرج ويستمتع بيها لوحده بعد أسبوع طويل من الشغل، ده بالعكس، انا اكون مبسوطة انه اسماعيل بيه يتسنكح زي ما يحب ويعمل أصدقاء جديدة ويشرب بيبسي كتير، وليلة الاحد كمان لو يحب .. المهم يكون مبسوط ، طول ما هو مبسوط انا مبسوطة ،اومال 

Thursday, 11 May 2017

يوميات أم أحمد 3

انهاردة اكتشفت انه اسماعيل بيه عنده صديقة سويدية، كنت هتجنن، عايزة أخبط في الحاجات والا أصرخ بصوت عالي،
سألني زعلانة ليه ؟ قولتله الموضوع مش موضع زعل، موضوع غضب، اللي هو مادنس يعني..
قولتله إني مش عايزة أكلمه تاني
واكتشفت اني لما بحس مشاعر الغيرة دي ببقى مش طايقاه، مش عايزة أكلمه للأبد ولا أشوفه للأبد
يعني بليز اختفي دلوقتي لحد ما أرجع لعقلي ..
ما بصدقش بالأبراج أوي ، بس لو فيه صفة حقيقية في برج العقرب، هتبقى انهم بيتجننوا لما يغيروا

ليلة

أجلس في هذه الليلة على سريري كالعادة أمام شاشة اللاب توب، لا رغبة لدي في القراءة 
ولا الحديث ، ولا حتى مشاهدة حلقة جديدة من المسلسل.. حتى كوب الشاي بلبن يصبح الآن باهتا لا رغبة لي فيه
كل شيئ صار مملا، كل شيء صار بلا طعم او معنى ،
أشاهد ما حولي ثابتًا لا يتحرك ، كل الأيام متشابهة .. 

-------

على فيسبوك كل الناس يتحدثون عن يوم الغد، الفن داي للدفعة الأصغر مني بعام، نفس التعليقات ، نفس المناكشات بين لأقسام ، ميكانيكا تقول نحن اللعب، وعمارة تقول نحن الفن ، و مدني تقول نحن الهندسة، وحاسبات تجلس تتفرج على المباراة..
منذ سنة، كنت في ذلك الحماس مثلهم، أتابع وأضحك وأشارك، أجرب تي شيرت الفن داي عشر مرات أمام المرآة، كنت أكثر من وزني الآن بعدة كيلوجرامات ورغم ذلك كنت أسعد بكثير.. أتذكر جملة كتبها أحد ما أنه فقد نصف وزنه ويبدو أن النصف الذي فقده  كان النصف السعيد..

--------

أفكر في السبب وراء هذا الملل من الحياة، أتذكر منذ أسبوعين تقريبا في حفل التخرج، قالت لي إحداهن إنتِ شكلك مش مبسوطة؟ انت محتاجة تشتغلي، كدت أقول لها انه ليس هذا هو سبب حزني الكبير ،وأحكي لها كل شيء وكأني ما صدقت، ثم غيرت رأيي، لن يهمها ما احكيه في شيءـ تظاهرت انني شاهدت أحدًا أريد أن أسلم عليه واستأذنت منها بلطف ..
لكن بعدها فكرت ماذا لو كان كلامها صحيحًا.. 

--------

اليوم أحدهم قال لي نصيحة إنت لازم تخرجي، حسنًا عندكم حق جميعًا، صدّقتكم ..

--------

عندما أوشك كل شيء بيننها على الانتهاء في ذلك اليوم كان عقلي يحاول أن يجد أرضًا أقف عليها، أن يجد شكلًا بديلًا لحياتي بسرعة قبل أن أنهار بعد  أن تذهب.. فكرت أنني علي أن اكون سترونج اندبندنت وومان، نعم في اليوم التالي لرحيلك سأكون جالسة في انترفيو إجادة أو ميكروتيك أو أي من هذه الأسماء التي ترسل لنا الإيميلات.. أعمل هناك ثلاثة شهور أو أربعة لأجمع بعض المال ثم أسافر لأرى الزرافات في كينيا .. عندما أعود سيكون كل شي على ما يرام.. 



Wednesday, 10 May 2017

يوميات أم أحمد 2

انهاردة سألت اسماعيل بيه هي ايه السعادة؟ 
قال لي يعني تلاقي حد داخل عليك بالبطيخ ساقع ومتقطع
سألته: - طيب ولو هي واحدة ست يبقى السعادة ايه ؟
- يبقى انه تلاقي حد داخل عليها البيت بالبطيخة في ايده
- يا سلام يا سيسماعيل ! يعني هي السعادة في الآخر طلعت في بطيخة؟!
- أيوة يا ام احمد ، ما هو الفكرة مش في البطيخة نفسها بس، الفكرة في الحد اللي داخل ده، في المشاعر اللي وراء البطيخة.


Monday, 8 May 2017

يوميات أم أحمد 1

انهاردة اسماعيل بيه قال لي أصحيه الساعة سبعة إلا ربع،
وده تطور مهم في علاقتنا ..

Sunday, 7 May 2017

آي نيد ا هج

لو ما طلعتش من حفل التخرج ده غير بحضن ماما وبابا ، فده كفاية وزيادة..
احنا ليه ما بنحضنش بعض دايما ؟
ليه لازم اسباب مهمة وكبيرة عشان نتحضن؟
آخر حضن خدته كان من أكتر من أسبوع ، وعشان بس كنت بعيط بشدة.
لماذا لا يمكننا الحصول على الأحضان بسهولة ؟
يمكن عشان كدا بنحب الأطفال..عشان حضنهم سهل ..
بحب لولو وبودي ولاد خالد لانهم بيحضنوك اول حاجة يعملوها لما يشوفوك، وآخر حاجة قبل ما يسيبوك..




Tuesday, 18 April 2017

حاجات


أريد أن أطمئن أن لدي القدر الكافي من الحرية ..

-----

بين ال " أنا لازم ماكلش حاجة خالص، هبطل أكل تماما، حياتي من الآن مياه وخضراوات"
و ال "هذه الحياة لا تستحق، فليذهب العالم للجحيم ولأنعم أن بكل ما أحب من طعام"

----

عندي إحساس قوي إن ماما مابتحبنيش ..

----

اللهم امنحني القوة لتغيير الأشياء التي أستطيع تغييرها، والرضا لتقبل الأشياء التي لا أستطيع تغييرها، والحكمة للتفريق بينهم

----

Wednesday, 12 April 2017

أريد أن أعيش الحياة بدلًا من أن أقرأ عنها 

Saturday, 8 April 2017

.
...

Thursday, 6 April 2017

الفرجة على المسلسل متعتها بتقل كتير لما بقيت بشوفه لوحدي من غيره
تعبيرات الاندهاش لما حاجة تحصل والاسئلة المكونة  من كلمة واحدة زي الراجل؟" او "هي؟" ورغم كدا بتبقى كافية جدا اننا نفهمها"
تخمين تفسيرات للاحداث الغامضة اللي لسه ما وضحتش ولحظة الانتصار لما تفسير حد فينا يطلع صح
حتى تعليقاته الساخرة وتريقته على كل مشهد بين  اتنين محبين وانا اتغاظ واقوله انت عدو المشاعر

.....

أشيائي ومذكراتي اللي فقدتها بسبب الاحداث الاخيرة. بعضها تخليت عنها مضطرة وبعضها اتفاجئت باختفائها
ليه بحس ان الذكريات نفسها راحت وكأنها ماحصلتش لما اللي كتبته عنها يروح ؟

....
بتكلم في امور تافهة بالنسبة للموقف اللي احنا فيه
مسلسل ومذكرات؟ سيريسلي ؟

يمكن عشان لسه مش معترفة بإنه موقف حقيقي اصلا
بأؤجل القلق والبانيك لآخر لحظة
أم تراها تلك الأسطورة القديمة -اللي ما اثبتتش نجاحها ولا مرة ورغم كدا مستمرة بقوة -
أسطورة إنه تجاهل المشكلة ربما يجعلها تختفي؟

Monday, 20 March 2017

أشياء


الإنسان ده كائن طماع فعلًا، ومحتاج من حين لآخر لانحدارات حتى يعود لحالة الرضا بالقليل 

-----

أرد عليها بإيه ؟ هناك اختيارات عديدة
الأول: طريقة الهزار واللا مبالاة واهاهاهاااا واقلب الموضوع ضحك 
الثاني: اجابة قصيرة مائعة لا تفيد شيئًا، ثم تحويل الكلام إليها بأي سؤال عنها وعن حياتها فنغير الموضوع
الثالث: اجابة حقيقية مطولة شاملة كل الحقائق والتفاصيل فيقلب الموضوع تراجيديا وماتلاقيش هي حاجة ترد بيها عليا والحوار يبقى اوكوورد بينا

-----

أنا حاسة إني بكره العالم ، بس مش كله .. 

-----



Friday, 10 March 2017

ألوان

في وصف الألوان (أزرق - رمادي - أسود)

النسخة الأولى : 
إحداها بلون السماء عندما أنظر إليها كل يوم وأتذكرك 
وأخرى بلون الطريق الذي سرنا عليه معًا في ذلك اليوم الجميل
والأخيرة بلون عينيك عندما أسبح فيهما فأنسى ما حولي

النسخة الثانية : 
إحداها بلون الكدمات التي تتركها في روحي في كل مرة أنتظرك فيها ولا تأتي
وأخرى بلون الرماد الذي يخلفه إحراق رسائلي التي لا تصل إليك أبدًت
والاخيرة بلون الليالي المليئة بالوِحدة ِالتي يغيب عنها صوتك وكلماتك 

Tuesday, 14 February 2017

غالبًا أمنية حياتي التي لن تتحقق أبدًا، هي أن تكون لي غرفة مستقلة.

Tuesday, 7 February 2017

مقلب

اشتريت من المعرض كتابًا لديستويفسكي مكتوبًا على غلافه ترجمة سامي الدروبي
وتذكرت مدح الناس في ترجمة سامي الدروبي وأن غيره من الترجمات لديستويفسكي لا يُعترف بها، 
وجدت الكتاب بسعر جيد نسبيًا لذلك شعرت أنها صفقة ممتازة فعلًا .. 
بعد يومين أمسكت الكتاب لأبدأ بقراءته، مليت عيني باسم سامي الدروبي على الغلاف ثم فتحت الصفحة الأولى من الرواية
لأجد مكتوبًا عليها: ترجمة دريني خشبة ، قلت بصوت عادل إمام: مين دريني خشبة ده؟ ثم كيف يعني؟
هل الخداع هكذا عيني عينك، يعني أشتري كتابًا مكتوب عليه اسم مترجم لأجد أنه ترجمة حد تاني ؟
يعني والله الجماعة بتوع سور الأزبكية فاق دهاؤهم الحدود 
على كل حال بدأت في الرواية بالفعل، ومن الأفضل أن يكون دريني خشبة هذا يجيد عمله حتى لا أصاب بالإحباط.

Friday, 27 January 2017

حِن ع القلة ده الغريب حَن ..

Thursday, 19 January 2017

امتى هبطل أعمل حاجات أندم عليها ؟ 

Wednesday, 18 January 2017

يا رب 

Wednesday, 11 January 2017

البعد الأول روحي
والبعد التاني طموحي
والبعد التالت جهلي
والبعد الرابع خوف