كل واحد يصنع لنفسه قوقعته المريحة ويقبع فيها وسط المحيط العاصف.

المهم من يشاركك القوقعة

عزيزي 

كلما مرّ الوقت أكتر أجدك شخص أجمل أكتر، تذكر لما كتبت لك أني أحب اللي بيحلووا مع الوقت أكتر من المبهرين من المرة الأولى؟ أنت بتؤكد لي ده طول الوقت .

بخاف أكون أنا العكس ، بخاف أكون مع الوقت بينكشف لك الجوانب السيئة في نفسي، وهل بتتقبلها والا بتخاف منها ، 

لا أدري لو كانت مخاوفي دي معقولة والا سببها ثقتي بنفسي اللي حالتها مش كويسة خالص أبدا اطلاقا ..

---

أكره كل شؤون الكبار

طيب هو الأكيد إنه الإنسان ماينفعش يفضل عايش حياته في هذه الدائرة من الفراغ

برغم انها دائرة مغرية بإنه الواحد يفضل فيها للأبد 

بيفكر في يومه وبس: هاكل ايه انهاردة ، هقرأ ايه انهاردة ، هتفرج على ايه انهاردة 

بس الحقيقة إنه المستقبل مخيف، والحقيقة انه الواحد محتاج يفكر ويخطط 

ازاي التفكير بقى مجهود ومتعب كدا ؟ 

يا رب أنا مش عايزة أفكر ، مش عايزة أخطط 

ليه ماينفعش أفضل في مكاني وخلاص ، ماكبرش، 

وأفضل مع نفس الناس، وهم كمان مايكبروش

يا ريتك هون حبيبي وليل 
ويكون نبيد وشمع الليل
واكتبلك ع ورقة 
حتى ما اقول 
ما بقدر قول
يا ريتك مش رايح 
يا ريت بتبقى 
بتبقى ع طول

ماينفعش يبقى شكلنا حلو من غير ما نتعذب كل يوم في تمارين كلبة ؟ 

بعض الحديث عن القراءة

شهر أكتوبر كان بالنسبة لي شهر القراءة جدًا

قرأت في أكتوبر فقط مقدار ما قرأته في الشهور التسعة الأولى من السنة مجتمعة 

ما زلت متأخرة في تحقيق هدف العام في القراءة، ولكن أكتوبر أنقذني جدًا 

صرت متأخرة قليلًا ، بدلًا من جدًا ..

------------

اكتشفت أن من الأشياء التي تُسعدني أن أناقش الكتاب الذي أقرأه مع أحدهم 

المشكلة أنني لا أجد هذا الأحدهم ، 

أحاول أحيانًا مناقشة ما أقرأ مع أختي، لكنها توقفني، تخاف أن أحرق لها الأحداث،

 تقول دائمًا أنها تنوي قراءة هذا الكتاب، لكنني لا أراها تقرؤه أبدًا..

--------------

بعض الاكتشافات : 

- أحب القراءة لطه حسين كثيرًا 

- اكتشفت جوانب لم أكن أعرفها عند مصطفى محمود، كالقصص القصيرة والمسرحيات، والجميل أنها "طِلعِت" حلوة فعلا

- لن أدفع نقودًا في كتب إحسان عبد القدوس أبدًا، هراء جدًا، أفلام عربية قديمة سخيفة

- كيف تركتُ أجاثا كريستي كل هذه الفترة من حياتي؟! كتبها كنز من المتعة فعلا ومش واخد حقه

- قراءة رسائل الآخرين لبعضهم ممتعة 

صديقين أكثر

عزيزي .. 

اليوم أشعر أننا صِرنا صديقين أكثر، صار أحدنا يفهم دعابات الآخر أكثر، 

يحكي مواقفه السخيفة دون حرج أو خوف من فكرة : ماذا سيقول عني؟ 

أقول لك أريد لعب الرياضة لأشغل وقتي ولا أترك نفسي للفراغ حتى لا ألجأ للمخدرات

فتقول: المخدرات أحسن 

تسألني إن كان من الجيد أن تأكل في هذا الوقت المتأخر من الليل رغم أنك لسه جائعًا، 

فأقول: نعم كُل، الأكل أفضل مواساة للإنسان 

أسألك هل أكون شريرة لو فرحت كثيرًا بسبب إلغاء الدرس الديني اليوم؟ 

تجيبني: لا، لا أحد يحب الذهاب للدرس

ليست النصائح هذه هي ما كان سيقدمها لك أي شخص مثالي، ولكن هذا هو الجميل في الموضوع يا عزيزي،

أننا لسنا مثاليين، ونقبل ذلك ، أنت لا تنتظر مني أن أكون رائعة في كل شيء

أنا لا أخشى أن أخبرك عن أفكاري السوداء تجاه العالم، لأنني أعلم أنك لن تنظر إلي تلك النظرة الغريبة مثل التي سينظر إلي بها الجميع عندما أقول شيئًا غير مثالي

نعم يا عزيزي صحيح أنني أشعر أحيانًا أني أحتاجك أن تكون حبيبًا أكثر منك صديقًا، أن تقول لي مثلا "بحبك" أو "وحشتيني" ، 

لكن أعتقد أن في هذه الفترة من الحياة أحبك صديقًا، صديقًا خفيف الظل ، طيبًا ، وجميلًا .. 

محبتي . 

من الحاجات اللطيفة اللي حصلت انهاردة 

اني لقيت شيلف على جودريدز صاحبه مسميه: to read with her

الفكرة جميلة ، والقائمة بردو فيها كتب جميلة :))

اتس رضوى عاشور تايم .. 

وواضح أننا بحاجة إلى هذا 

نقرأ..  لنعيش في قصص الآخرين..  فننسى قِصّـتنا ..

أيتها الشفافة اللماحة العادلة الجميلة 

أيتها الشهية البهية الدائمة الطفولة 

دعوة يوم عرفة

يا رب شغل سهل وممتع ليه علاقة بالكتابة أو القصص ، ويكون محتاج من الواحد يشتغل ساعتين بس في اليوم ، أربع ايام في الأسبوع ، وبمرتب كويس ، وبيتعمل من البيت فالواحد مايضطرش يركب مواصلات أو يسوق ، وبمدير طيب وبيحبني .. 

آمين .. 

وبعدين

وبعدين أيتها الحياة ؟ 

هنفضل كدا كتير ؟ 

مفيش أي أكشن ؟ أي سفر ؟ أي إنجاز ؟ أي كلمة بحبك ؟

--------

أنا عايزة أروح الجنة 

يا رب نطلع عمرة وبعدها أروح الجنة 

يا رب 

---------

عزيزي المخيف ،، 

انهاردة تاني مرة أخاف منك .. 

أول مرة خوفت فيها انت طلعت بتهزر 

بس المرة دي كانت بجد ؟ 

أرجوك بكرة الصبح قول لي انك كنت بتهزر 

..

سيند ماي لاف

الأغنية دي مبهرة ليا من كل الجوانب فعلًا ..

فستانها وألوانه ، شعرها ، حركاتها ورقصها بالفستان.. 

القصة والكلمات .. 

بصّاتها ونظراتها وقوتها اللي بتكلمه بيها .. 

بتحسس كل اللي حواليها إن هي اللي في موقف القوة مش هو.. 

أي واحدة تانية كانت هتبقي قاعدة في الكورنر مخلصة دستة مناديل من اللي فيها 250 واحد.. 

يتهيألي لو مريت بالتجربة دي وحبيت حد بعدين سابني وحب واحدة غيري، هتبقى الميزة الوحيدة في التجربة إني هسمع الأغنية دي كتير وهحس كلماتها أكتر من دلوقتي كمان.. 

آي لاف يو أديل سو ماتش <3

ماي لافلي نيو هير كت السنوية

اليومين الآخرانيين دول ماكنوش سعيدين الصراحة ، باستثناء محاولات التفصيل مع هدير واللي لسه نتيجتها ما ظهرتش، بس فيما دون الكام ساعة تفصيل دول واللي بنسى فيهم العالم حرفيًا ، فاليومين فعلا مش حلوين، 

صديقة كلمتني فيهم عن إني مش المفروض أضيع الفرص اللي بتكون موجودة وأنا فريش جراديويت، وإن مش هلاقيها تاني ،واني لازم أبني الكارير بتاعي، وكل الكلام المعروف ده، أوكي ده كلام حلو، بس مش ليا .. 

أنا مبسوطة إني بستمتع بحياتي حاليًا، مبسوطة إني بتعلم خياطة مع هدير لوحدنا بطريقة التجربة والخطأ، ومبسوطة إني بدخل تحدي مع الكاب كيك لحد ما عملته حلو في المحاولة الخامسة ، ومبسوطة إني بتابع مسلسل عربي ، ومبسوطة إني بشتغل كروشيه .. 

أنا فعلا كنت مبسوطة وأنا بعمل كل الحاجات البسيطة اللطيفة دي، ومقتنعة جدا إن هي طريق سعادتي، على الأقل حاليا ،  كنت مبسوطة لحد ما سمعت الكلام اللي خلاني فجأة أحس إنه كل اللي بعمله ولا حاجة ! وإني أقل درجة من الستات اللي بيشتغلوا وبيعملوا كارير خرافي وبيطلعوا الفضاء!

تقريبًا المشكلة في اختلاف فهمنا للنجاح. النجاح هو إنه الإنسان يعيش سعيد، لو السعادة دي في إنك تصنعي مركبة فضائية أوكي جو أهيد واصنعيها وسافري زحل، لكن ده مايديكيش الحق في إنك تشوفي البنت اللي سعادتها في تفصيل فستان قصير انها أقل طموحًا أو انها نوع أقل من البنات !

بس، فالحقيقة أنا الكلام ده والنظرة اللي شوفتها دي خلتني أتضايق يومين، لحد ما روحت الكوافير انهاردة وعملت قصة شعري الجديدة الجميلة اللي أول ما شوفتها نسيت كل الكلام عن الكارير وأهداف الحياة العملية والحصول على جايزة نوبل، وعلمت أن سعادة الدنيا فعلا في ستايل شعر جديد جميل، وفستان قصير، وكب كيك بالنوتيلا .. 

وعلى الدنيا السلام ..

مسرحيات وأحلام

لي عادة جديدة ظهرت مؤخرًا، أحتاج من يتكلم بجواري حتى أنام، صوت إنسان يتكلم ، أشغّل مسرحية إذاعية مسجلة، ثم أضع رأسي على الوسادة، لا يهمني اسم المسرحية ولا مؤلفها ولا قصتها، أحتاج فقط كلامًا بجواري، أستمع لبداية المسرحية، يبدأ الحوار بين الشخصيات، تمر بضع دقائق، ثم أغيب عن الوعي، تُنهي شخصيات المسرحية دورها وتسلّمني إلى عالم الأحلام، هناك تنتظرني شخصيات أخرى ليبدأ الحلم تلو الحلم ..

أنا ممتنة كثيرًا للعادة الجديدة، وممتنة أكثر للأحلام التي لا تغيب عن لياليَّ إلا نادرًا. كان العقاد يقول أنه يقرأ لأن حياة واحدة في هذه الدنيا لا تكفيه، وأنا مثله، ممتنة جدًا لأحلام كل ليلة لأنها حيوات أخرى تضاف لحياتي، ولأن حياة واحدة لا تكفيني ..

الحمد لله

كنت في جولة في تدويناتي القديمة وقرأت تلك التي كانت في بداية العام الدراسي، كنت أدعو الله في إحداها أن يُرسل لي ما يهوّن هذا العام ويجعله يمر بهدوء ،، أعتقد أن الله قد أرسل لي في هذا العام من يهوّن كل الحياة وليس هذا العام الدراسي الأخير وحسب 

الحمد لله :))

نجيب محفوظ

عالم نجيب محفوظ دايمًا بيكئبني، دايمًا بشوفه مُقبض وبيسبب للنفس وحشة، ولا مرة قرأتله حاجة أو شوفت عمل من أعماله اللي اتحولت لمسلسل أو فيلم إلا وجاتلي نفس حالة الانقباض وعدم الراحة دي، 

بحس ساعات إنه اللي يكتب كل البشاعة والمآسي دي مريض نفسي، أو ماعاششي إلا وسط مرضى نفسيين 

أنا الحقيقة مابحبش نجيب محفوظ، برغم كل اللي عاملينه حواليه من هالة وتبجيل، ومابشوفهوش الأديب اللي لازم يدرس للولاد ويحفظوهم في المدرسة إنه أعظم أديب في مصر وانهم لازم يبجلوه وهم ماقرألوهوش ولا كلمة أصلا .. 

ما علينا

فويس نوتس

أحب الفويس نوتس كثيرًا جدًا.. 

في كل مرة نفتقدهم فيها، فنفتح إحدى تسجيلاتهم القديمة ونستمع لتلك النبرة الصوتية المحببة .. 

ربما يجعلنا صوتهم نشعر بالافتقاد والحنين أكثر، لكنه يعطينا على الأقل بعض لحظات من الدفء والطمأنينة ..

تقريبا كدا أنا في أسعد أيام حياتي 

لدرجة إن أنا مش حاسة حتى إني عايزة أكتب عنها

عايزة أعيشها وبس .. :))

هل أخطأنا عندما أخبرنا الناس عن مكان ما نكتب من كلمات ؟

لو عندي أمنية إني أختار حاجة واحدة ممكن ناكلها بأي كميات من غير أي سعرات حرارية هيكون برينجلز، الحمد لله إنه غالي  

أوكيه أنا بحب البساطة والدخول في الموضوع على طول،

 بس زهقت من شكل البلوج وبقى ممل جدًا ، 

عايزة أعمل حاجة تخليها تبان بلوج بتاعة بنت حتى ..

كلنا في البيت حاطين على موبايلاتنا سكيوريتي باترن، وكلنا عارفين الباترن بتاعة بعض 

مش عارفة طيب فايدتها ايه ، نوع من الأمان العبيط :D 

ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال 

الحواديت اللي عن الموضوع ده كتيرة والله ، بس اللي يتعظ بقى ، ويبطل يـ panic كل ما تحصل حاجة 

سبحانك يا رحمن

أنا عايزة أجازة !

تجميعة

-- تفتكر هيجيلي كام ورقة في الظرف؟ اتنين ؟

= تلاتة

....

-- جالي ورق كتير أوي 

= أنا كنت عارف على فكرة إنه هيجيلك ورق كتير، بس قولت أنزلك سقف التوقعات  :D

--  :))

= حسناء انت شكلك كويسة، كل الوثائق بتؤكد كدا 

---------------------

انهاردة كل الناس قالتلي الفستان حلو :))

خلينا متفقين انه اللبس لما يكون حلو بيبقى من أسباب السعادة، لا بأس ببعض المشاعر الدنيوية 

---------------------

بقالي 4 أسابيع مبطلة أكل من بره -للناس اللي بتقول مافيش تبطيل- وكلت في الفترة دي كمية فاكهة قد كل اللي كلتها في 4 سنين مثلا، 

انهاردة قررت أحتفل بالإنجاز ده وأجيب شاورما وأنا راجعة من الامتحان، وبعدها بطني بتوجعني طول اليوم، تقريبا فقدت القدرة على الهضم .. 

الحياة الخفيفة حلوة

يا رب أكمل للأبد 

-------------------

زميلة من الدفعة عاملالنا فايل اسمه "الحفظ للجميع" في المادة العجيبة الجاية اللي ماحدش عارف يلمها ..

مش عارفة أتكلم عن سخرية الحياة والتعليم والا أحمد ربنا على كرمه والحاجات اللي بتيجي تسند المواد وتعديها بالستر ..

------------------

رمضان جه

وهمس لي قال لي الحق عليه 

نسيت ساعتها بعدنا ليه 

اه والله :))

وقلت بكتبلك 

هيك كانوا يعملوا العشاق 

هيك كانوا يولعوا نارن 

على تل الاوراق

نسيت عنواني ؟ 

مشغول  ؟ معقول ؟ 

يروح وييجي بيناتنا أيلول 

ويموت فوق السهل لون الليلكي 

وما حدا يسأل شو بك وشو بيكي

وقلت بكتبلك 

أول سطر 

حبيبي 

تاني سطر

حبيبي 

تالت سطر 

وينك ؟ 

تركت القلم وحده على الورقة 

وقلت بكتبلك

عندما نعترف

هل الحب لا يصير حقيقيًا إلا عندما نعترف به ؟ 

أعتقد أنني أؤمن بذلك، يظل الحب كامنًا خاملًا حتى تُقال كلمات الاعتراف الأولى، عندها ينشط ويظهر مندفعًا قويًا، وكأن هذه الكلمات قد أطلقت لجام فرسٍ جامحٍ كان ينتظر حريته منذ زمن..

ليتنا نخبر أحبتنا أننا نحبهم، الحب يصير حُـرًا بالبوح، والحب حرية ..

اليوم حاولت أن أقرأ كتابًا مفيدًا وفشلت، نمت في أول عشر دقائق، حسنًا يبدو أن هذه الفترة من الحياة لا تتناسب مع تحصيل الفائدة، لنعد إلى الروايات والقصص والمسرحيات ..

معرض الزهور

ربما أجمل ما في هذا العالم أن تقع كليتنا بجوار معرض الزهور

أن أنتهز كل وقت فاضي لأذهب 

أن أكون عندما أريد فقط أن أعبر الطريق من كليتنا الى الدقي أقرر أن أسير من داخل الحديقة فأدخل من الباب المقابل لكليتنا وأخرج من باب الدقي بدل أن أسير من الطريق العادي 

كنت أفكر أن تربية الزهور ربما تعيد لي فرحتي بالحياة وتذهب عني اكتئابي وتعطيني سببا أستيقظ لأجله في الصباح ، 

كما حدث في ربيع العام الماضي ، لكنني اكتشفت هذا العام أن مجرد التواجد حولها يسبب نفس الاحساس ، أصبحت أذهب كلما وجدت وقتا 

الحمد لك يا رب أن جعلت المعرض بجوارنا 

أحب الذين لا يذكرون غيرَهم بسوءٍ أبدًا، وأطمئن للجلوس بجوارهم، 

وأخاف كثيرًا مَن يكثرون الحديث عن الآخرين بسخرية وضحك، لا يسلم أحدٌ غالبًا من حديثهم، يجعلني ذلك أعرف أنني عند أول موقف أغيب فيه عنهم سأكون بطلة أحاديثهم الساخرة..

عزيزي،،

انت انهاردة قولت لي : الأسود يليق بك :))

يا ريت فعلا كان ينفع الواحد يقول "لن نبرح الأعتاب حتى نُجبَرا "

كان الواحد ياخد متاعه ويروح لهناك ويفضل قاعد قدام أستار الكعبة حتى تُجاب حاجته ويُجبَر قلبه

ومايلاقيش إنه قدامه عدد أيام محدد لانتهاء التأشيرة، والا عشروميت إجراء وتفصيلة

تطاردني مظاهرات الطلبة في كل ما أقرأ ، لماذا ؟ 

إني لا أؤمن في حبّ لا يَحمل نَزَق الثوار 

لا يَضرب مثل الإعصار 

لا يَكسر كل الأسوار 

اكتئاب

مرحلة اكتئاب مالهاش سابقة 

المشكلة المرة دي إن الأسباب وهمية

أو مافيش أسباب

لما حد بيسألني طب ايه الجديد اللي حصل مابعرفش أجاوب

أنا بخاف من المشاكل والحزن اللي مالهوش أسباب

وجود الأسباب بيودي لإنه فيه حلول 

واختفاءها معناه انه مفيش مخرج 

أنا جربت أكلم ناس بحبها 

جربت أدعي 

جربت أجيب ورد 

جربت أكتب 

مفيش فايدة 

الحياة فعلا بقت سخيفة 

فعلا يعني 

أنا حاسة إنه الموضوع كبير المرة دي ، مش مجرد يوم أو يومين بؤس 

يا رب 

الحياة بقت من غير ألوان فعلا 

ولا حول ولا قوة إلا بك 

قد ايه البنات غلابة

العودة للبتاع

كان نفسي أتكلم عن قد إيه بَكره فكرة الرجوع للكلية وقد إيه أنا مش قادرة أتحمل إني أروح المكان وأشوف الناس وأسمع محاضرات وأشتغل على لابات، 

كان نفسي أحكي عن إني ازاي محتاجة أقعد في البيت أكتر وأعمل حاجات بحبها وبقدر أعملها أكتر

كان نفسي أحكي بالتفصيل عن مشاعري المختلطة ورغباتي ومخاوفي في الترم الأخير المتبقي ده .

بس يلا مافيش نصيب ..

قطعة فنية

دكتور أيمن العتوم

الراجل ده من أكتر الناس جمالا قابلتهم.

شخصيته انطبعت في ذهني ومش راضية تروح من وقت ما قابلته في معرض الكتاب 

في حفل التوقيع كان بيعطي لكل شخص التقدير والاهتمام وكأنه قارئه الوحيد

من بداية الأمور البسيطة زي انه بيفتح معاك الكلام ويبدأ هو بالسؤال والحديث

ولما يقوم للتصوير لكل حد يطلب ده منه وكل مرة بنفس الأريحية والسهولة والابتسامة الحقيقية اللي مافهاش أي نوع من الضيق أو الملل أو التعب من التكرار

وحتى الأمور الأكبر من كدا ، 

زي موقف الولد اللي طلب من الدكتور يوقعله في دفتر صغير لانه مكانش معاه أي كتب ليه يوقعله فيها، فيكون رد الدكتور إنه يطلب من الولد يختار أي كتاب هدية، وفعلا الولد يختار كتاب والدكتور يوقعله عليه ويعطيهوله هدية

وزي أسرته اللي جايبها معاه حفل التوقيع، أصلا إنه جايبهم مصر في الزيارة دي مع انها صغيرة وكام يوم بس هيقدم فيهم حفلتين توقيع ويرجع، لكن إنه يجيبهم معاه ، زوجته وابنته ورضيعه،

يعني الموقف مع انه يبدو عادي بس حسيت إنه دلالته كبيرة، بتخيل حد تاني مكانه كان هيقولهم مش مستاهلة دول يومين وراجع ..

----------

انا بحب الناس الطيبة السهلة في التعامل ، واللي طيب نفسهم وصفاتهم بتبان من مواقف بسيطة ضمنيا وتلقائيا من غير انتباه منهم أصلا ..

حتى لو مكونتش منهم، بحبهم  

جُرعة من رضوى

عرفت أن حرفة البستاني المتواضعة أجدى في سنوات القحط. أيهما أفضل الموت كمدًا أم الانهماك في زراعة شتلة في حوض منزلي أو حبات من الفول على قطنة مبللة في طبق قديم يستقرعلى حافة نافذة المطبخ؟

تقاطعني مرآتي القاسية: هل كنت تفكرين في الأجدى أم في الإفلات والتحصّن؟

تجيبها مرآتي الطيبة: طوبى لمن يبقي على سلامة عقله وروحه في زمن الريح الصفراء وانتشار الطاعون.

------

أحيانًا أفكر أنه لا يجب أن تمرعدة أيام دون أن يقرأ المرء شيئًا لرضوى، رضوى تُشبهنا.. تشبه كل شخصياتها في الكتب، وتشبهنا نحن ..

لا أصدق أبدًا أنها تكبر، أو أنها ترحل،، ستظل رضوى فتاة شابة جميلة تشبهنا ..

هو عادي إننا نغير على الشخصيات الخيالية ؟ 

هبة وشيماء

أنا وحشني الخروج مع شيماء وهبة، خروجاتنا اللي تتعد على صوابع الإيد، بس كل مرة منهم بعشرة مع غيرهم .. 

وحشني لما لفينا في الزمالك بعد فطار رمضان وغنينا واحنا ماشيين بصوت على قدنا، وعلشان هم طيبين كانوا بيقولولي إنه صوتي حلو مع إنه مش كدا 

وحشني لما روحنا ديوان واتفرجنا ع الكتب من غير ما نشتري ..

ووحشني لما حضرنا عرض شيماء في الساقية وبعدها حفل توقيع د أحمد وقد إيه هم فاهمين الحب العبيط بتاعي للدكتور وعمرهم ما اتريقوا عليه 

تقريبا الزمالك عندي هي شيماء وهبة 

ووحشني لما روحنا اتفرجنا على بروفة شيماء، مع إنها مامثلتش حاجة في اليوم ده 

ووحشني يوم صلاة الجمعة في السلطان حسن والشطائر اللي هبة جابتها ..

موعدنا بكرة وشو اتأخر بكرة :))

يا مدونتي العزيزة، ناسياكِ بقالي زمن،

دي أهوَن فترة امتحانات عدت عليا الحمد لله، باستثناء ليلة الامتحان طبعًا لازم تكون بائسة ده ثابت من الثوابت مابيتغيرش، 

وبرغم إني ما بحلش حلو، لكن في المجمل دي فعلا أجمل وأهون فترة امتحانات منذ بدء الكلية
يمكن علشان معسكر المذاكرة مع إيمان ومريم ففيه ناس تانيين بيشيلوا شوية من الضغط ومن إحساس الضياع، في ناس بتفكر معايا ذاكرنا إيه وباقيلنا إيه.

للتوثيق: لقيت على جودريدز رواية اسمها ذات الوشاح الأخضر واتضايقت أوي أوي ..