طرق على الباب،، - نعم طرق لأنها تكره ذلك الاختراع المزعج الذي يسمونه الجرس- فلَم تضِفه لبيتها أبدًا
تذهب لتفتح الباب،، لا تجد أحدًا،، تنظر لأسفل تجد طردًا صغير الحجم
ملفوفًا بورق بني اللون..
تمسكه وتقلبه بين يديها باستغراب
تَرى تلك الأحرف المكتوبة بخط صغير،، اسمها !
تأخذه للداخل وتُغلق الباب
فضولها يغلبها فتفتح المغلف قبل أن تصل للغرفة
تجد بداخله كتابًا وورقة ،،
ولأن فضولها للكتب أكبر بكثير فتقرأ عنوان الكتاب أولًا قبل أن ترى ما بالوقة
"زمن الخيول البيضاء"
تنطق بالفرحة عيناها ،، تنسى كل شيء عن الموقف الغريب وظهور الطرد
وتنسى كل شيء عن الورقة ،، فقط تمسك بين يديها بالكتاب
تجلس وتبدأ في التصفح لعدة دقائق..
تتذكر الورقة
تفضها،، تقرأ ما فيها ..
تجد كلمة واحدة قد كُتِبت
" لكِ "
----
20/8/2014