عزيزي يا صاحب الظل الطويل ،،
غدًا حفل توقيع لدكتور أحمد خالد توفيق، لست متحمسة لكتابه الجديد وقرأت أغلب مقالاته على الإنترنت، ولكنني أحب أن أذهب، أحب أن أراه وأذكره بنفسي، أريد أن أخبره عن حفل توقيع الكتاب الذي ستنشر فيه قصة لي .. لكنني لا أجد من يذهب معي ، كما أن هناك شيئًا مهمًا آخر في نفس الوقت ومضطرة له .. كل الطرق مسدودة ..
-----
عزيزي، اليوم وجدت شيئًا ظريفًا، عندما كنت أبحث عن الأبيات التي سأختارها لامتحان اللغة العربية، كنت أبحث عن :
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى، ما الحب إلا للحبيب الأول
ثم وجدت هذين البيتين:
دع حب أول من كلفت بحبه -- ما الحب إلا للحبيب الآخِر
ما قد تولى لا ارتجاع لطيبه -- هل غائب اللذات مثل الحاضر ؟
ظريف أليس كذلك ؟ على كل حال لم أجد أي قصيدة منهما كاملة، فتحولت إلى شيء عن الوطن والحنين إليه، لندع المحبين وشأنهم، لسنا منهم على كل حال..
-------
اليوم يا عزيزي دعوت الله كثيرًا أن يبعدني عن كل الشركات والمؤسسات والمنظمات وكل ما له علاقة من قريب أو بعيد بهكذا أشياء، مشروع دراسي جديد وجدت نفسي في فريق فيه دون اختيار، وقد قرروا أن يتعاملوا ويعملوا بطريقة تشبه هذه الشركات،،
عندما أخبرتهم أنني لن أستطيع الحضور غدَا لأنني أدرس من أجل امتحاني الذي في اليوم التالي، لم يقبلوا أي أعذار! بكيت .... لا أتخيل أن يجبرني أحد على الحضور فرضًا !
بكيت ولم أجد غير أن أدعو
سألتك باسمك الأعظم يا الله ألا تكتب علي أبدًا حياة كهذه وعملًا في هذه الهيئات ..
-------
محبتي
حسناء