Wednesday, 31 December 2014

أمنيات العام الجديد

1-نفسي احسن علاقتي بالله وأرجع أحس بالدعاء وحلاوة اليقين بالإجابة 
2-  نفسي الناس ماتعاملنيش وحش لما ابقى مش شاطرة
3- نفسي المعيدين مايكرهونيش :((
4- نفسي قلبي يلاقي مَرسى بقى وسكن يطمن فيه 
5-  نفسي افضل قريبة من صحابي اللي بحبهم
6- نفسي اكتب حلو
7- نفسي اعمل الحاجات اللي بحبها ، وفي نفس الوقت ما اقصرش في الدراسة
8- نفسي اتعلم ارسم 
9- نفسي اغير شكل الأوضة وأملا الحيطان حاجات جميلة وبتفرح
10 - نفسي ماحسش بوحدة خالص

يتبع ..

Tuesday, 30 December 2014

معيدين ، وطبقية ، واشياء اخرى


ليه لازم تكون شاطر او ناجح عشان الناس تحبك ،،ليه معاملتهم بتتوقف على قدر انت متفوق في حاجة معينة والا لأ 
يعني كان هيبقى العالم اجمل بكتير لو كان اهتمام الناس بيك او حبهم عشانك انت ، عشان انت كدا ، عشان روحك كدا 
مش عشان انا شاطر في الاركتكتشر، او عشان البنت دي شكلها حلو ، اها والله ، بيعاملوها حلو عشان شكها حلو 

---- 

احساس ان انت لازم توصل لحاجة او تنجح فيها عشان خاطر الناس تحبك  او عشان حد يحبك ده مرهق جد 
وبيفضل جواك القلق دايما ، انه لو ضعفت او نجاحك في الحاجة دي صار اقل يبقى هتخسر الحب او الاهتمام ده 

----

عموما يعني انك تكون النادرة اللي بيضحك عليها المعيد ويكلم زمايله عليها ده من اسخف المواقف اللي ممكن تحصل في الحياة 

----

هو انا كنت متخيلة ان من وظيفة المعيد او المدرس ، انه هيبقى الطالب اللي عنده مشاكل ده من الاولويات، اصل التاني القوي مش محتاج سند ، هو قادر يمشي ويوصل، لكن الضعيف اللي بيجتهد ومايوصلش ده هو اللي محتاج الدفع والمساندة ،
ولما كبرت الحمد لله  اكتشف انه اللي بيحصل هو العكس بالضبط ، انت شاطر ؟ هساعدك لتزداد شطارة .. انت ضعيف؟ طب اركن على جمب وازداد ضعف من غير ازعاج لو سمحت 

----

طبقية دراسية  ، لول يعني :D

----


Monday, 29 December 2014

Friday, 26 December 2014

مَرسى

وكل مرة بقول عايزة أكتب ومن كتر الدوشة في عقلي وقلبي بكسل ارتبهم في كلمات فبسكت 
وانا  لازم اطلع اللي جوايا 
بتقابلني لـ حظي السعيد كلمات جاهزة ممكن نكتفي بيها دلوقتي للتعبير 
لحين القدرة على تكوين الكلمات الخاصة بينا يعني

---

لكل عاشق وطن 
ولكل طير مرساه 
ولكل شمس شروق 
بعد الغروب تحياه 
ولكل قلب حبيب مكتوب عليه يلقاه !

---

يا رب مَرسى للقلب يا رب
مَرسى وسكينة 
الروح والأرواح اللي جمبها واللي بعيدة عنها  تعبت وأرهقت واتبهدلت ونامت ع الرصيف
أنا مستنية مرسايا
مستنية وساكتة اهو  

Thursday, 25 December 2014

يابو قلب وحيد

يابو قلب وحيد أنا زيك تعالى
لنا عمر جديد نهايته بعيد تعالى
يا غريب الروح 
اليك الروح رسالة 

كل باب مقفول على جنينة هَنا
وأبو قلب وحيد مالهش فيها مكان

Tuesday, 23 December 2014

يا مدونتي الجميلة

يا مدونتي الجميلة :))
أنا ممتنة للحياة إنك موجودة .. 
يعني لولاكِ كان زماني بندم كتير على سخافات بكتبها في مش أماكنها 
انك موجودة تستوعبي اللي بفكر فيه وبحبه في اي وقت واي لحظة من غير تعليقات سخيفة 
ومن غير تفسيرات غبية ومحاولات استقصاء معاني وتخيل قصص وهمية والظهور كالعالم ببواطن الامور

يا مدونتي الجميلة ،،
بفكر في بعد شوية سنين ، لما افتحك واقرأ الحاجات اللي كاتباها وانا صغيرة ، واضحك على كنت بفكر ازاي 
وكنت بفرح من ايه وازعل من ايه 
وبعد شوية سنوات اكتر لما بنتي تكبر وتكتب في مدونتها وفي مرة هتيجي وتحكيلي عنها، فأوريكِ ليها ، وأوريها قد إيه احنا شبه بعض، قد ايه انا كنت بفكر زيها وبحب زيها وبزعل زيها لما كنت قدها
فتتطمن وتفرح وتحضنني

يا مدونتي الجميلة :))

Monday, 22 December 2014

وأنا اللي خَـدني الغـَــزَل ع الجنة طوّالي !

Wednesday, 17 December 2014

....

بجاهد دموعي ماتنزلش وانا في الطريق للبيت وبكتب عشان انقذني من انهيار نفسي وشيك هيحصل حالا اهو
بكتب عشان احس اني بعمل حاجة في حياتي ممكن تكون كويسة
بغض النظر عن اللي بكتبه 90 في المية منه هراء ، بس يمكن ال 10 في المية الحلوين يكون ليهم اثر ، مين عارف
المهم
بكتب عشان انا في حالة دلوقتي من الاحساس بالدونية والنقص عن كل اللي حواليا
بكتب عشان اقنعني : لا يا حسناء انت ممكن تعملي حاجة ، انت كويسة في حاجة ، انت ربنا ميزك بحاجة ،
اصل انا لو ماكتبتش هشوف نفسي ايه
هشوفها البنت اللي مش عارفة حاجة في دراستها
هشوفني البنت اللي المعيدين بيبصولها بصة : انت بقى منهم، من الطلبة البليدة اللي ما بتعرفش حاجة في اي حاجة وبتنجح بدعوة الوالدين ، ده لو يعني
هشوفني البنت اللي زمايلها بيبصولها بصة شفقة ومسكنة ومعلش والحمد لله اننا مش هي
----
**بدخل اللاب ، قلبي بينقبض بطريقة ماحصلتش قبل كدا ، انا اها مابحبش اللاب ، لكن مش لدرجة القبضة دي،
 **مريم بتقولي نطلع ونحمي نفسنا من بؤس متوقع واحباط مستنينا
**بقارن بين ضيق واحباط اني اخوض المغامرة واحبط لما ماعرفش اعمل حاجة وبين ضيق اني مادخلش واشيل ذنب التقصير ولوم النفس عن التخلي وعدم المحاولة
**بختار اخوض المغامرة واتحمل احباط الفشل لكن ارحم من لوم النفس ع التقصير

وعشان انا حسناء، وعاملة تعاقد مع القهر وماينفعش يفوتني من الحزن جانب ، اقرر امشي فجأة وماكملش ، اقرر اني انول البؤسين
اني اخد كفايتي من احباط الفشل وفوق حاجتي كمان من التقصير ولوم النفس اني ماكملتش محاولة وسيبت اللاب ومشيت
**موسيقى تصويرية مع تصفيق حار **واااااو حسناء كسبتي معانا جايزة احسن واحدة تجمع البؤس حواليها بمجال مغناطيسي **شكرا شكرا**
----

مش عارفة ايه المفروض يتعمل والا ايه الحل،
مش عايزة غير انه احساس النقص ده يروح
مش عايزة غير انه ماحدش يسالني عملت ايه فيبصلي بصة حزن او شفقة لما يعرف اني ماعملتش حلو
مش عايزة غير انه لما ابص لناس ماحسش اني اقل منهم واني قزمة وببصلهم من تحت الارض
مش عايزة غير اني ابقى ناجحة في حاجة بسيطة
حتى لو كانت الحاجة دي اني بفتح التاب واكتب وانا مروحة

يا رب 

Sunday, 14 December 2014

اللاب

للتوثيق : 
أنا بقيت بفهم لابات الـ Architecture  
اها والله العظيم 
هل كان ممكن حد يصدق إنه اللاب اللي مشيت منه بعيط في أول الترم عشان مش فاهمة كلمة ، هجيب في آخر تسليمة فيه 10 من 10 والمعيد يقول لي: شاطرة يا حسناء !

أنا بقيت بفهم لابات أركتكتشر لدرجة إني فهمت البروجكت وعملته ، اها هو ماشتغلش قبل التسليم ، بس دي كانت مشكلة وقت بس
لكن ايه ؟ ايه ؟ ايه ؟ 
بقيت بفهم أركتكتشر *__* *__* 
هموت 
عقبال ال OS يا رب ومش عايزة حاجة تانية من العالم 

Friday, 31 October 2014

بحثا عن شوية ونس


حاولت ألاقيه في الكتب ، جمعت حواليا ع السرير 4 كتب ، 
حطيتهم حواليا ، يمكن أتونس بيهم 
كتاب مصطفى محمود العميق اللي مش قادرة أجاري افكاره فسيبته
كتاب البنت الاخصائية الاجتماعية ومشاكلها في المدينة، مش قادرة اتابع فعلا واتعاطف 
وكتاب مقالات ممل ماعرفش ليه أخدته أصلا من الدولاب
حتى كتاب آلاء غنيم حطاه جمبي بس عشان بحبها ، لكن مش قادرة اقرأ !
** بالمناسبة أنا بحب البنت دي جدا ، جدا يعني يا رب ونفسي أقابلها ونقعد نتكلم. 

-------

مابعملش حاجة مفيدة ومقصرة في كل أموري، 
كل ليلة بقول ، بكرة هكون أحسن وهنجز، ثم يعدي اليوم كسابقه، فأكتئب أكتر وأقول طب بكرة هكون أحسن ، وهكذا

-------

الناس حواليا بينقسموا قسمين :
قسم مش معترف أصلا بمرضي ومصمم يغرقني بتاسكات ومهمات أعملها ، وأنا لما مش عارفة أعملهم فبشوف نفسي مقصرة ، فبكتئب أكتر 
وقسم تاني مقتنع فعلا اني مريضة ومصدق ده، لكن بالنسبة له ده معناه إنه اها انت قاعدة في البيت مابتنزليش يبقى عندك وقت كتير فاضي، طب اعملي كذا وكذا وكذا ! 

أنا عايزة اعترف اعتراف، أنا مش عارفة أتابع ، مش عارفة أركز ، أنا عندي وقت فاضي فعلا! بس مش عارفة أتابع الدنيا حواليا فأنفذ المطلوب مني ، نفسي حد وحيد أوحد نادر فريد يفهمني في النقطة دي!

-------

كرتون إيميلي ، ومَج "ابتسم فإن الله يحبك" شكرا إنكم موجودين في الحياة 

-------

قولت أكتب !
يمكن الكتابة تونسني 
مش عارفة حتى اكتب ايه ، مجرد هراء ورغي عن حاجات مالهاش علاقة ببعض 

------

الدكتور جميل ، بغض النظر عن حالتي يعني، 
بس هو انهاردة كان بيحاول يكون لطيف ويضحكني 
ورغم إنه المفروض أقلق من كشف المرة دي عن كشف المرة اللي فاتت ،، لكن هو قدر يخرجني مبسوطة ومبتسمة
شكرًا :))

------

بحاول أدور على سبب يخلي وجودي في الحياة لحد دلوقتي ليه هدف ، مش لاقية ! 
هو أنا لسه موجودة ليه ؟؟ 
مش آن الأوان يا رب ؟ 
يمكن السبب الوحيد إنه فرصة ألحق نفسي بحاجة تدخلني الجنة فماخسرش الدارين 
يا رب رحمتك واسعة 

------

Thursday, 30 October 2014

هري عن اتنين بحبهم ،،

هم الاتنين شايفين الارتباط حاجة خنيقة
هم الاتنين دمااغ 

هي بتحب الغرابة والتميز 
وهو بيعشق الأفكار الجدلية

هي بتشوفهم كائنات مملة وسخيفة 
وهو بيشوفهن كائنات هيستيرية حمقاء

برغم كدا أنا شايفاهم أنسب اتنين لبعض ! 
مش متخيلة أصلا اتنين ينفعوا لبعض أكتر منهم 

يعني أنا لو معايا الصلاحية إني أستخدم سهم كيوبيد مرة هستخدمه معاهم ونخلص : D

Friday, 24 October 2014

مشاهد ومباهج وكدا


مشهد 1 :
انا داخلة المدرج الصبح،، بنت من الدفعة بتكلم بنت تانية وهي بتبصلي،، بسألها بهزار بتقولي إيه عليا،، قالت بقولها إنه حسناء السنة دي بتضحك وأحلى من السنة اللي فاتت،، 
الصراحة الجملة دي خلتني أضحك فعلا وأفضل مبتسمة أغلب اليوم

مشهد 2 :
هم كام مشهد بطول اليوم ، خلوني أتأكد إني بقيت ع البر فعلا ،، لما عديتهم من غير ما أتضايق وفضلت بنفس الابتسامة والبهجة،، بعكس قبل كدا لما كان اليوم بيتقفل بأسوأ شعور عرفته البشرية لما يحصل مشهد مشابه،، لكن ماحسيتهوش،، 
 وده تطور نوعي يستحق الاحتفال..

مشهد 3 :
أنا أخدت الشنطة وقررت أعيط وأمشي من اللاب ،، تعدي المعيدة من قدامنا،، تسنيم تقولها إني همشي، تاخدني المعيدة وتجبلي بونبوني وتهديني وتقعد تشرحلي وتعملي ريكوايرمنت بسيط مختلف عن العمالقة اللي حواليا،،
المعيدة طلعت ألادار *_*

مشهد 4 : 
الكشكول الجميل اللي كنت الأول مستخسراه يبقى للدراسة،، بس سبحان الله بقى من أسباب البهجة لما كل ما أكون هتضايق وأشوف الجملة الساذجة اللي عليه فأضحك،، 
"ماتشيلش الهم إحلم وإفرح"

مشهد 5 : 
شيماء تحويلها اتقبل يا ولااااااااااد،، من المرات النادرة اللي كان نفسي أبقى بعرف أزغرط فيهم،،
ربنا كريم وعطاؤه مش محدود،، الحمد لله

----
المشاهد اللي فاتت اتجمعت في يوم واحد،، فيه تفاصيل كتير تانية في اليوم ، بس مش مكانها
المهم يعني،، 
أنا شكلي مبسوطة بجد والا إيه؟
يعني هو فعلا كدا ممكن أبقى زي الناس الطبيعين وتبقى البهجة بالنسبة لي شعور طويل ،، مش مجرد لحظة بسبب خبر أو موقف 
لا بجد ممكن أبقى كدا يعني ؟

------


Tuesday, 21 October 2014

نامت حاضنة الإسدال

نامت حاضنة الإسدال
كان الخطر ف اي لحظة ممكن يكسر باب بيتهم
وفي لحظة تلاقي الكلاب في وسط اوضتها
فاتعودت تنام حاضناه
ملمسه القطني الناعم بيطمنها
بيقولها أنا هداريكي منهم
برغم إته وجوده مش هيمنعهم يكسروا الباب
ولا هيمنعهم ياخدوا أخوها من سريره لمكان ماتعرفهوش
لكنها بتدور على خيط اطمئنان رفيع
بتدور على حضن ، حتى لو كان الحضن ده إسدال


نامت حاضنة الإسدال وبتشتكي لربنا
بتقوله شاهد يا رب ؟ 
شاهد على الخوف والقلق؟
بتقوله عافيتك أوسع وطمعانين في رحمتك
وبتحمده كل يوم الصبح لما تلاقي الشمس طلعت
ومافيش باب مكسور،  وأخوها لسه في أوضته نايم
وتقول وأديها الليلة عدّت، وتقوم وتروح وتيجي ويدور اليوم
ويرجع الليل، فترجع لحضنه 
وتنام تاني حاضنة الإسدال!

Friday, 17 October 2014

دواير

صديقة قالتلي بلاش تحطي الحاجات في دواير عشان بتوحي بالضيق وانها مابتنتهيش
شكرا للصديقة بس انا بردو شايفاهم دواير وهحطهم في دواير، يمكن عشان انا غاوية نكد..

الدايرة الأولى:
الشعور ده بالإهمال بيقتلني، كزهرة حائط في حفلة راقصة ومعهاش رفيق،، احساس إن أنا شيء جانبي مهمل زي برطمان فاضي على رف المطبخ فعلا مؤلم،
والدايرة دي بتداخل جدا مع دايرة مشابهة هي الدايرة التانية

الدايرة التانية:
    بيحضرني جدا فيلم ديناصور (أو ألادار) لما كانوا في مسيرة طويلة جدا للأرض الحلوة اللي عايزين يوصلولها وفي آخر المسيرة بيتأخر الديناصورات الضعيفة والعجوزة اللي بتقع منهم والمسيرة ماينفعش تقف وبتكمل من غيرهم،،
اهو انا عندي إحساس الديناصور الي وقع في آخر المسيرة وهم مكملين من غيره،،
كنت قبل كدا لما يجيلي الاحساس ده بفكر انه اكيد ألادار جاي وهيساعدني ألحقهم،، بس دلوقتي متأكدة إنه  مفيش ألادار، أو ع الأقل أنا ماعنديش واحد

الدايرة التالتة:
انا نايمة في السرير ،، مش عارفة حتى اقعد ع اللاب،، محرومة حتى من اني استخدم حقي الطبيعي في إني أكتب بالتشكيل،، ومضطرة اكتب تدوينة كبيرة زي دي بالتاب،، انا مش معترضة وراضية والله،، محتاجة بس اسباب بهجة ولو قليلة تسندني وتقدرني اعدي الفترة الجاية على خير
بهجة زي اسورة فلسطين اللي هدير جابتهالي هدية وبعتتها مع يمنى،، او زي جملة حد بيكتبهالي بيفكرني اني موجودة، انه شايفني..

الدايرة الرابعة:
  الرواية الغريبة اللي بقرأها اليومين دول،، وهي اصلا مش معروفة وجبتها من مكان غريب واناﻻمش شايفة انها رائعة اوي يعني،، بس كأنها بتأثر فيا بطريقة مش فاهماها،، أنا بقيت بحلم وانا نايمة بمواقف البطلة وانه انا مكانها،، شمس،، عقلي الباطن بيحبك

الدايرة الخامسة:
اللحظة اللي قررت فيها هقوم وهخرج نفسي من البؤس،، لما انهاردة قومت وطنشت كل الألم وشغلت أغنية اتقدم،، عليت الصوت ع الآخر،، ووقفت في نصف الاوضة وغمضت عيني واعدت أدور،،
برغم إني بدفع تمن اللي عملته ده ومن وقتها مش راضي يسيبني الألم بس مبسوطة بطريقة مش طبيعية،،

،،،،،،
مافتكرش ان دي نهاية الدواير،، او زي ما تلك الصديقة قالت الدواير مابتنتهيش
بس ممكن نكتفي حاليا بالحبة دول في حياتنا المبهجة دي،، اللي مابتتعداش حدود السرير والتاب ومج وكام كتاب

Sunday, 12 October 2014

:))

قررت بلاش أزعل الناس :D
^^


Sunday, 5 October 2014

العرّاب

ويجرى إيه لو في مرة رسمناه ! 


Thursday, 2 October 2014

الشتا

أول رعشة برد  -لما اتوضيت الفجر-  بعد حوالي 5 أو 6 شهور من الجو "الحار جاف صيفًا" لتعلن بداية الـ "دفيء ممطر شتاء"
الشتا حلو،، ده شيء معروف
أنا بحبه لأسباب عديدة 
بعيدًا عن جو الشاعرية وإن "كل البنات بيكونوا أجمل في الشتاء"
أو عن وقت المطر لما كل البنات تقف في البلكونة وتدعي يا رب فتحي يتقدم لي
أو مثلا عن الأحلام المراهقة في إنها تجري معاه -فتحي يعني- تحت المطر
أو حتى أغاني فيروز الصبح وهي بتشرب النسكافيه والبخار اللي طالع منه بيتكثّف من البرودة

لكن أنا بحبه عشان حاجات تانية
زي إن هينتهي -ولو مؤقتًا- التعاقد نصف السنوي مع الشمس إنها تحولني لمواطنة صومالية، 
وزي إحساس الأمان اللي ما بلاقيش زيه في أي موقف ولا مكان تاني في الحياة،، الأمان المتمثل في: جُوه البطانية الملفوفة، الأشبه بكهف دافئ عريق موجود بأحد جبال التبت،، التعبير الحقيقي لكلمة: مأوى!  تَعبُر المَدخل فتكون كأنك وصلت إلى النعيم السرمدي!
وزي الهوت شوكلت اللي بتتحول لمشروب من الجنة في هذه الشهور،، هي نفسها الهوت شوكلت العادية ومعمولة بنفس الطريقة والمكونات،، لكن بطريقة سحرية ما كما في الأساطير الإغريقية طعمها بيتحول للروعة المطلقة والجمال الأبدي.
فيه طبعًا أسباب أسخف زي إن لبس الشتاء وحشني، وزي إن الاستفندي طعمه حلو!!

المهم يعني إن الشتا جميل :))


Wednesday, 1 October 2014

حِمل تقيل

الحـِـمل عمّال بيزيد ،،
بيزيد أوي 
وأنا مش عايزة أستسلم أو أريّح على جنب الطريق
يا رب قويني
يا رب عارفة إن كلها فرص للعمل
وسُبُل بتفتحها قدامي للاجتهاد
,وإنها نِعَم ، 
كأنك يا رب بتمدّني بالطرق عشان آخد بيها رصيد ينفعني
أنا تعبانة جدًا ومضغوطة لكن بردو مش عايزة الحِمل يخِف 
أنا عايزة ضهري يِقوَى
يا رب قوّي ضهري .

اعتراف 2

بحب سيد مكاوي

ماتفوتنيش أنا وحدي
والله تستاهل يا قلبي
حلوين من يومنا والله
أنا هويت 

الحاجات دي إبداعات والله
يعني لو بصينالها من الناحية الفنية والجمالية البحتة

Tuesday, 30 September 2014

الطبخ مع الصحاب :))

فاكرين الناس اللي ربنا بعتهوملي :))
اللي خرجت معاهم من كام أسبوع وكان يوم جميل 
انهاردة جربت معاهم حاجة جديدة

الطبخ مع الصحاب ده طلع من أمتع الحاجات اللي في الحياة يعني :))

بداية من شراء المكونات،
 وبعدين اكتشاف إن فيه حاجات مش موجودة فنحط بدائل ونألّف ^^
ومرورًا بالكميات الزيادة اللي بتتحط بالغلط :v
وكمية الضحك الهيسترية والتريقة اللي مش طبيعية على شغل بعض 

بس في الآخر طلع أجمل وألذ أكل عملناه وأكلناه في حياتنا :))

شكرًا يا رب على نعمة وجودهم
وعلى نعمة التجربة  ^^

اعتراف 1

بَكره جدًا كلمة "يا سادة"
بحسها ابتذال 

إنه - ويحط هنا أي كلمة - يا سادة 
إنه التفاح يا سادة 
إنه العمق يا سادة 
أو مثلًا:
أخبروني يا سادة كم حبل غسيل على المنشر
أتعلمون يا سادة ؟

وبَكره بردو تعبير "ارتقوا فالقاع مزدحم"
اووف العبارة دي من كتر ما اتكررت بقت هي الازدحام اللي في القاع

يتبع ..

Friday, 26 September 2014

خلي بالك من دعواتك :))

كنت بدعي ربنا  أبطل تفكير
أبطل البؤس والحيرة وانتظار اللاشيء

كنت بدعي يا رب انشغال زي شيماء
عشان مالاقيش وقت أصلا ولا جُهد لهذه الرفاهيات
رفاهيات الأمنيات وأحلام العقل الباطن

المشكلة إنه حصل ! 
وفجأة لقيت نفسي مطالَبة ومحاطة بعدد مهول من التاسكات على الاجتماعات على المناسبات العائلية!

وده يعلمنا حاجتين : 
- نبطل ندعي بحاجات احنا مش قدها
- نبطل نبص لشيماء في انشغالها 

فيمَ ذهبت وفيمَ عُدت ؟

مش عارفة 
أو عارفة بس مش مهم يعني 

المهم إني قررت أبطل سياسة الاختباء والهروب

دايمًا بنبهر بالناس القادرة على المواجهة والصراحة
الناس اللي مش فارق معاهم طالما مؤمنين باللي بيعملوه -وفي حالتي اللي بيكتبوه-
بشوفهم ناس برنسين :D
موضوع الثقة بالنفس عمومًا هو أكثر صفة بتبهرني في الناس وتجذبني ليهم، يمكن لأني مفتقداها ومحتاجة أكملها بيهم.

المهم يعني قررت أكون مواجِهة في مرة وأبطل أختبئ
قررت أكتب اللي مؤمنة بيه ، واللي حاسة بيه 
قررت أجرب الشيء اللي اسمه ثِقة

هكتب وكأنني أكتب لنفسي، وكأن لا أحد يقرأ ، 
حتى ولو كان العالم كله يقرأ 
حتى ولو كان آخر شخص أريده أن يقرأ ما أكتب يقرأ !!


Tuesday, 23 September 2014

مرحبًا أيها الـ PM

من الواضح أنه حدثت المعجزة !
أيوة ،، 
حصل ،، 
اتقبلت كـ مدير مشروع الكتابة !!
*وهووووووووووووه*
*نياهاهاهاااااااااااااااااااااااااااا*
*رقاصة الواتس*
ثم
*توتُّر*
*عااااااااااااااااااااااااااااااااااا*
*دمووووووووووع*

مش عارفة أفرح إني:
 I did It
والا أزعل إن :
 ايه اللي أنا حطيت نفسي فيه ده

خير خير 
الله المستعان :))

و هيييييييح :") 

Monday, 22 September 2014

كومنت ..

يُحكى أني سافرت في مرة لغزة
وهناك قابلت بنات أول مرة أعرف وسطهم معنى حقيقة : حب في الله 
حب في الله ولله فقط ، ناس أول مرة يشوفونا وبيحبونا فقط لأخوة الاسلام
مافيش بينا أي أعمال ولا أي أشياء مشتركة، فقط الإسلام والدعوة

إلا أن إحداهن بالذات دخلت قلبي ، أوجدت فيه مكان واستقرت فيه
وأكاد أقسم إنها أحبتنا أكثر مما أحببناها،، كانت عيناها تنطق قبل لسانها
والبنت دي الوحيدة التي ماعرفتش ليها وسائل اتصالات واحنا ماشيين
بنات غيرها كثير أخذت أكاونت الفيس بوك بتاعهم أو أرقام الموبايل ، 
إلا هي ..
وسبحان الله هي أكثر من أذكرها منهم ، رغم انعدام وسائل الاتصال 
باستثناء تلك الصفحة التي كتبَتها لي في دفتري، والتي تدمع عيناي كلما قرأتها
والصورة التي جمعتني معها في الجامعة الإسلامية بغزة
تلك هي وسائل اتصالي بها ، أن أقرأ تلك الصفحة، وأن أنظر لتلك الصورة
ولعل هذا دليل على أن الصلة الحقيقية ليست لها علاقة بوسائل الاتصال من هاتف وتكنولوجيا وغيرها ، لكنها بين القلوب.

أثناء الحرب الأخيرة على غزة وبعد انتهائها، كنت كثيرًا ما أذكرها وأتساءل تُراها بخير؟!
كنت أعلم سابقًا أن عددًا كبيرًا من عائلتها قد استشهد في الحرب قبل الاخيرة عندما قُصف بيتهم، لذا أحسبهم عائلة يحبها الله، ولذا أردت الاطمئنان كثيرًا عليها
ولم أكن أدري هل تراها تذكرني هي الأخرى؟ كيف وأنا لم أترك لها مثل ما تركته لي؟ لا كتابة ولا صورًا. 

وهكذا حتى يوم الأمس، صادفتني على فيس بوك صورة إحدى صديقاتي من غزة في حفل تخرجها، إحدى الصديقات الاتي حافظت على التواصل معهن، لكن ما لفت انتباهي ليست هي بل تلك الواقفة بجوارها ، هل هي حقًا ؟! 
سألت الصديقة صاحبة الصورة، أجابتني أن نعم ! 
يا الله ، هي بخير ،، هي تحتفل بالتخرج :))
ثم سألتها عنها وأن توصل سلامي إليها،، 
وعندها قرأت أجمل كومنت في حياتي 


"أكيد زاكراكي كتير بنجيب سيرتك"
كان نفسي أقولها : احلفي ، قولي والله !
يعني هي بخير، وبتتخرج ، وكمان متذكراني، وكمان بتتكلم عني :))
وهكذا صنع الكومنت يومي :D
وهكذا علمت أن القلوب بيد الله 
والحب بيد الله 
والتواصل بيد الله

يا رب لقاءً قريبًا معها ، ومع كل أهل غزة 
يا رب عودة ونصر وفتح ..
كيف أكتب أنني أبكي ؟ 
كيف يُكتَب البُكاء ؟؟


Sunday, 21 September 2014

عن أجمل سجدة

بعد التجول بين تلك الآثار 
ووسط جدران تلك المعابد 

بعد سماع عدد لا بأس به من الأساطير
والحديث عن تلك المعتقدات

ربما تنبهر بتلك الرسوم  
او بروعة العِمارة 
لكن يظل ذلك الانقباض 
وتظل الفطرة ممتعضة 
وتَعجب من تلك الوسائل والوسائط الـ " مقدسة "
لماذا تحتاج لوسيط لتصل إليه ؟
لماذا التبرك بـ جمادات أو حتى بأشخاص 
ذلك الضيق 

تحتاجُ لنجدة روحية سريعة بعدها
فتدخل المسجد 
مكان بسيط، ليس فيه سوى تلك السجادة 
لكن عندما دخلتَه شعرتَ أنك في الجنة! 
عندها تحمده كثيرًا 
تضع رأسك على الأرض في سجدة طويلة 
فتصل إليه 
مباشرة 
هكذا بدون تعقيدات وتبركات

تحمده على نعمة الإسلام
على نعمة الصلة المباشرة بينك وبينه
على الأبواب المفتوحة دائمًا
على وجوده أقرب إليك من حبل الوريد

الحمد لله 



Saturday, 20 September 2014

ليلة الرحلة

مثل أي طفلة في الثامنة من عمرها ظلت مستيقظة تلك الليلة
جفاها النوم كعادته ،، 
يبدو أنه -أي النوم- يعقد اتفاقًا أبديًا مع الرحلات أن يسرق النعاس من عيون الاطفال في تلك الليالي،، لا أدري بالضبط ماذا يمكن أن تعطيه الرحلات كمقابل لهذه الخدمة ، ربما تعهد له أن يناموا ملء الجفون في الليلة التالية بعد أن يعودوا منهكين من اللعب والركض طول اليوم

المهم أنها ظلت مستيقظة،،
تفكر في يوم الغد
تنتظر بشوق لقيا صديقاتها 
تحاول تخيل تلك الاماكن التي ستراها لأول مرة 
تتساءل عن الاشخاص الآخرين الذين سيرافقونها في الرحلة
ما شكل المشرفين؟
ترى هل ستكوّن صداقات جديدة؟
هل من الممكن أن يكون يوم الغد نقطة تحول لها؟
ربما تقابل فيه من سيكون أهم شخص بحياتها لاحقًا
ربما تسمع فيه جملة تنير لها الطريق الذي تسلكه فتصل لغاية وجودها
ربما يكون مجرد يوم سعيد يضيف لقائمة ضحكاتها القليل
ولدفتر مذكراتها بعض الصفحات

ستنتظر الليل بطوله لتكتشف،،
أو ربما يعطف النوم عليها ويهديها ساعتين سرًا !

Friday, 19 September 2014

إلى الشخص رقم 2

عزيزي الشخص رقم 2 : 

أتمنى تكون بخير ، 
أمّا أنا فمؤكد في مشكلة طالما بكتب لك 
حيث إنك المسؤول عن إيجاد الحلول 

أروح شيخ العمود كعادة كل سبت، ذلك المكان اللي بلاقي فيه روحي وعقلي
والا أروح الرحلة اللي محتاجاها فعلًا على المستوى النفسي وأضحِّي بشيخ العمود ؟

أعمل إيه ؟
مش عايزة ألجأ لحل إني أسيب كله وأقعد في البيت !
ماينفعش طيب في مرة تفاجئني وتجاوب؟


حسناء

تلات أشخاص

ومن فترة وأنا اكتشفت إني محتاجة 3 أشخاص 
ومش شرط يكونوا تلاتة ، ما يمكن يكفي واحد بس 
ومش شرط يكونوا بني آدمين ما يمكن هم جوايا
ويمكن هم مشاكل وأنا صورت حلولهم في هيئة شخص 

وبعد هذه المقدمة المملة ، دول هُمّ التلات أشخاص : 

(1)
وأحتاج حد يسمعني لحد ما أقول كل الكلام
ولا يوقفني ولا مرة
ولا يسألني ولا مرة
ولا يقولي ليه ولا امتى وازاي
ولا يقولي ده ينفع وده لأا
بس يسمعني 


(2)
وغير الشخص اللي عايزاه يفضل يسمعني لحد ما أقول كل الكلام ومايعلقش
ولا يقولي ده كان مفروض ولأ ده مكانش
ولا حتى يقول مرة ماتزعليش أو معلش
ده كان موضوع
لكن
كمان أنا عايزة حد يلاقيلي حلول
أقول المشكلة من هنا، يقولي أعمل ايه على طول
وليه مايحلهاش طيب كدا من قبل حتى ما أقول !
ماشيلش هم تسليمة ولا لخبطة في مواعيد
ولا مية ألف حاجة ورايا 
فأسيب كله وأعد في البيت!

(3)
وأما عن التالت فهو بجد أمره بسيط
أنا بس محتاجة
 سند ليا
في مأساة المذاكرة يعيني
يتابعني
يقويني وياخد يعني بإيديا 
ولو أطنش، أوأقول مش لازم
 ينبهني
مش يمكن بوجوده أنجح ؟

-------
3 أشخاص ، أ هم في حقيقتهم 3 مشاكل
مش عارفة أحلهم ،، صورت الحلول كـ ناس مستنياهم
 وبدعي ماستناش كتير !

أنتِ جميلة

الناس اللي بيقولوا لكِ "انتِ جميلة" دول أحلى ناس في الحياة
اللي بيشوفوكِ جميلة 
بيخلوكِ تشوفي نفسِك كدا ، حتى لو انتِ مش بالجمال اللي بيقولوه يعني
بس إيمانهم بكدا بينتقل ليكِ ،، فبتبقي جميلة فعلًا :))

Thursday, 18 September 2014

عندي مشكلة مع ناس 1

عندي مشكلة مع الناس اللي يبقوا شغالين معاكِ في حاجة 
مشروع أو مكان أو أو 
ويتكلموا بطريقة *انتو* :
 اعملوا كذا ، هقولكوا المطلوب منكم ، المفروض تحددوا كذا ، انتوا اللي هتفكروا وتقولوا ..
حتى لو هو فعلًا مثلًا ليدر أو أعلى رتبة ،، لكن في النهاية ده فريق واحد
طريقة الكلام دي بتعمل فروق وطبقية غير مريحة 
بتخلي حتى مشاركة الأعضاء واستقبالهم وأداؤهم للمهمات كأنه فرض عليهم مش نابع من حبهم للمكان والناس

وعلى العكس بحب جدا الناس اللي دايمًا تتكلم بطريقة *احنا* :
احنا هنشتغل مع بعض على كذا ، هنفكر كلنا ونختار كذا ، المطلوب مننا كذا ..
حتى لو هو رئيس المكان ،، حتى لو مش هو فعلًا اللي هيشارك في العمل
لكن كلامه مريح ، 
بيعطيك شعور إننا واحد ، إننا بنشتغل مع بعض والمكان بتاعنا كلنا،، 
بيخلي الأعضاء يشتغلوا بحب

النوع التاني بيحقق نتائج شغل أفضل !

كلنا علمانيون !

الواحد كان فاكر نفسه إسلامي لكن لما يبدأ يفهم بيتصدم من الحقيقة
يعني من ضمن الصدمات الأخيرة إن مش ده خالص التعليم اللي المفترض المسلم يتعلمه 
احنا بندخل في مسار المدارس والتعليم في بلادنا 
نتعلم رياضة وعلوم ولغات ،، بنتعلم عشان نبقى : مهندس أو دكتور أو محامي
في حين المفروض إن انت تبقى مسلم قبل ما تبقى مهندس 

وعشان يعني تحس ان انت اتجاهك اسلامي وكدا تقوم تروح تحضر كام دورة والا محاضرة علوم شرعية مثلا ،، فتشعر برضا رائع عن النفس وانك جامد جدا وفعلا اسلامي

في حين إن التعليم في المجتمع الإسلامي الحقيقي هو إن الطفل بيبدأ يتعلم العلوم الشرعية من قرآن وحديث وفقه وعقيدة ولغة عربية ، دي العلوم الأساسية اللازمة 
ثم بعد كدا لما تبدأ تظهر قدراته ومواهبة يبدأ في تعلم العلوم التخصصية الأخرى 
ليه بقى 
لأن الطفل الصغير المفروض لما تسأله انت إيه ؟
بيقولك : أنا مسلم ، قبل ما يكون دكتور والا محاسب 

احنا نقعد نرفض العلمانية ونهاجمها ونقول الإسلام منهج حياة
ثم لما نبص لواقعنا نلاقينا فعلا فاصلين بينهم
نلاقي تعليمنا وكاريرنا ماشية في طريق ،طريق مستمد ومعتمد تمامًا على اللي بيسموه حداثة ووفقًا للمناهج اللي جايالنا من برا والأنظمة اللي بنبهر بيها مش احنا اللي مستمدينه حتى من الإسلام
 وعلى طريق تاني بقى ماشيين في العبادات 
ولو كنت يعني مجتهد أوي تلاقي نفسك بتقرأ مثلا كتابين في الدين أو تحضرلك محاضرتين ،، 
لكن لما تبص لهم فعليا : هم طريقين ..
لما تركز هتلاقي إن انت فعلا فاصل ما بينهم 
هتلاقي إن انت علماني بطريقة ما !

مانقدرش نقول إننا السبب أو نلوم نفسنا
جزء كبير طبعًا من المسؤولية واقع على طبيعة المجتمع والدولة والنظام اللي اتولدنا لقينا نفسنا فيه ،، 
المنظومة اللي دخلنا فيها بطريقة لا إرادية 

الحل ؟ 
الله أعلم .. 

Wednesday, 17 September 2014

بيانو


من 3 أسابيع 
قابلني صدفة أبلكيشن بيانو ، ونزلته على التاب من باب الفضول
ثم قررت أتفرج على فيديوهات تعليم موسيقى !
وبدأت ولمدة 10 ايام تقريبًا أتعلم وأطبق ،، وشفت عدد محترم يعني من فيديوهات 
تعليم موسيقى وبيانو 
بدأت فعلًا أدخل في الموضوع وأجرب، ع الأقل بقيت أعرف أقرأ النوتة 
قررت أحتفظ بالموضوع سر
مش عارفة ليه 
يمكن عشان مش عايزة أسمع عتاب أو لوم وتأنيب زي الموسيقى حرام أواعمليلك حاجة مفيدة بدل الكلام الفاضي ده أو ، أو ، أو
 أو يمكن عشان عارفة إني مش هكمل، زي ما بعمل مع كل حاجة بيجيلي ليها شغف 
وأتعلم فيها كلمتين ثم أبطل .. 
بس سواء كملت أو لأ ،، كفاية إن من أسباب بهجتي دلوقتي إن أفتح الآب وأنقر تلك النقرات اللي بتطلع أصوات حتى لو مكانش ليها معنى 


الفيديو ده من محاولاتي البائسة لـ "نسم علينا الهوى"


ومن الشباك لارميلك حالي !


ناس


خروجة انهاردة خلتني أنتبه لشيء مهم..

ناس لسه متعرفة عليهم قريبا جدا ،، بحبهم فعلا ،، خرجت معاهم واستمتعت وضحكت كما لم يحدث من شهور 
على غير عادتي مع الناس الجديدين في حياتي ! 

الموضوع خلاني أنتبه لفكرة..
الفترة الأخيرة ربنا بعتلي شوية ناس قد يكونوا بكل اللي عرفتهم في حياتي 
ناس مختلفة وبطرق مختلفة ومالهومش علاقة ببعض
ناس حبيتهم وأشعر منهم بالقرب فعلًا 
هو فعلًا أعلم بحالي ،، بحاجتي وفقدي 
كل فقد وكل نقص وكل فراغ بيملاهولي بناس أحبهم 
ناس يعوضوني  ،، يفرحوني ،، يشغلوا لي فراغاتي 
بيمددني بالقوة من عنده وبالسَنَد بـ ناس من عنده بردو
احفظ هم لي يا رب 
احفظ لي قُربهم ومساندتهم

شكرًا يا رب
مع إن الموضوع فعلًا فضل ونعمة لا يكفيها أي شُكر

متضايقة إنها اتضايقت !!

راجعة مبسوطة من خروجة حلوة مع ناس بتحبهم 
ناس حقيقيين في عالم حقيقي

صوت رخم يقولها افتحي عالم السوشيال ميديا شوفي الجديد
تسمع كلامه بسذاجتها كدا على طول ،،
 طب ده انتي لسه مبسوطة ،، طب عيشي شوية في جو الانبساط الحقيقي ،، لأ أبدًا لازم تنكد على نفسها.. 

المهم يعني مش الموقف اللي ضايقها هو اللي مضايقها - :3 :3 -
فكرة إنها إتضايقت هي اللي مضايقاها !!



يوم ما تبطل تضايق هتكون انتصرت أكيد !

Monday, 15 September 2014

تراك

هيفضل التراك ده قادر على إخراجي من أي مود بائس 
هيفضل قادر يخليني أطير لعالم تاني !!

وقَعَت في حُبهم !


تقرأ لتنسى

تقرأ حكايات الآخرين لتنشغل عن حكايتها
تحاول ألا تترك نفسها للتفكير أبدًا
كلما أمسكت نفسَها متلبسة به -التفكير-
أجبرتها على الإنشغال بالقراءة
ذلك المخدِّر المشروع ،، علها تنسى حزن قصتها
أو تتناساه 
أو ربما تشغلها بالحديث مع الأصدقاء
أو حتى بإعداد شيء يؤكل
لكن المهم أن تبتعد
صارت تحاول قدر الإمكان الابتعاد عن الكتابة أو الإقلال منها
الكتابة تكشفها أمام نفسها
تجعلها تضطر لمواجهة أفكارها
وتدفعها للاعتراف بما تشعر به
كما الآن !!
لكن ما لها بد من ان تفعل ذلك
هي متنفسها 
لولاها لـ ثار عقلها ورحل 
تاركًا إياها بصراعاتها وإزعاجاتها المستمرة
والحق معه لو فعل !

Sunday, 14 September 2014

انترفيو تفوت ولا حد يموت

لسه راجعة من الانترفيو وعندي رغبة أكتب عملت فيها إيه 
احم .. أو هي عملت فيا إيه لو أردنا الدقة 

طيب هو بداية الأسد فعلًا كان لا يمكن توقع ما بدماغه 
واتفاجئت كتير ! 

هنّجت كتير في النصف ، وأعتقد إن دي أسوأ حاجة ممكن تعملها في انترفيو
 اكتشفت إني معنديش القدرة على الهَري 
لما يسألني عن حاجة وأنا مش مجهزاها أو عاملة حسابها كنت بقوله بوضوح : 
أنا مافكرتش فيها ، جربت في الأول أهري وأءلفله أي حاجة بس اكتشفت اني fake اوي فبطلت ..
إما أجاوب على اللي عارفاه وأعددت له فعلا وإما أسكت 
هو شعور حلو عمومًا إنك تبطل هري وتقول كلام حقيقي فقط 

أجمل مشهد في الانترفيو كان : 
- لو هسأل عن انتماءاتك السياسة ؟ 

هيييييح
مش عارفة ليه بس حسيت بسعادة وقتها وبثقة كأني بقول : أنا جبت امتياز في كل المواد :3
- هو نظريا مش المفروض الانترفيور يسأل على الانتماءات السياسية ، لكن ده فريق مختلف عن العادي ، بالإضافة إن السؤال كان له أهداف أخرى لا يسع المكان لقولها ، أو هو يسع بس أنا مكسلة أكتبها -

اتعلمت : 
- لما تكون عايز تمسك project manager لازم تفكر هتعمل ماركتنج ازاي للـ product  بتاعك 
- لما تكون عايز تمسك project manager لازم بردو تبقى مجهز علاقتك إيه بكل البروجكتس التانية والأقسام اللي في الفريق ، هتحتاجهم في ايه هتتعامل معاهم ازاي
يعني باختصار طالما البروجكت بتاعك ضمن شيء أكبر ، لازم تربطه بيه ماتعملش بلان منفصلة عن العالم المحيط
- لما يكون السؤال غريب وخيالي ماتفكرش بمنطق ، جاوب إجابة أغرب واكثر خيالية
- ... وأشياء أخرى 

هو باختصار أنا مش راضية عن أدائي بصراحة ..
مش متفائلة إني آخد البوزيشن 
ماعتقدش هاخده إلا لو مكانش حد غيري مقدم :v
عمومًا كانت تجربة غنية ومُبهجة :))
هييييح تاني :D

بكرة الانترفيو

هو على وجه الدِّقة انهاردة مش بكرة بما أننا تجاوزنا منتصف الليل من فترة

حتى الآن مش متأكدة من صواب قراري ده أو خطؤه 
هكتشف هذا لما أندم بعد شهرين مثلًا ! 

عمومًا كنتُ في كل الأحوال سأندم ،، لو ماقدمتش هندم أن ضيعت الفرصة 
أني واقفة في مكاني مابتقدمش 
لذا فندم أهون من ندم أعتقد 

غدًا هواجه الأسد ،، 
هيسألني كام سؤال،،  الله وحده يعلم ما بدماغ ذلك الشخص 
اللي متأكدة منه أني هكون طبيعية ،، هكون أنا 
زي ما كتبت بأسلوبي الساخر الشبيه بأحمد خالد توفيق في البلان اللي قدمتها ،، 
وكسرت كل قواعد الـ project management  والـ plans  المحترمة
 - هكتشف بردو إذا كنت هندم ع الحركة دي والا لأ خلال يومين- 

غالبا هعمل كدا بكرة بردو ،، هجاوب باللي في بالي بالضبط ،، 
دون استخدام الإجابات النموذجية أو أي نوع من محاولات تزويق الكلام
وليكن ما يكون 
نحن قوم لا نخاف :v 

هو عمومًا ،، إذا كان عدم تقديمي هيسبب ندمي إني فوت الفرصة 
أو تقديمي وإني أخدت البوزيشن هيسبب ندمي إني دبست نفسي وحملتها مسؤولية كبيرة
فأعتقد المخرج الوحيد للأزمة دي 
إني أقدم وماتقبلش !
أبقى عملت اللي عليا وقدمت وفي نفس الوقت ماتدبستش :D

عموما هكتشف كل ده قريب
فقط لو بطلت رغي وقمت نمت 

يا رب !

غاب الأستاذ ..

اليوم غاب الأستاذ عن شيخ العمود 
وحاضَرَنا غيرُه .. 
رغم مهارة المُحاضِر الآخر 
إلا أن حضوره لم يكن كالأستاذ
ولم يكن الدرس كالدرس ..


منذ الربع ساعة الأولى لي في أول محاضرة وأنا منبهرة بتلك الشخصية
لست أدري لذلك سببًا محددًا 
ربما لطرب أُذنيّ بذلك اللسان الفصيح 
أو لدهشة عقلي بذلك العلم الغزير 
أو ربما لتلك الشخصية القوية ،،
نعم هي بسبب تلك القوة والثقة الغامرة
لم أرى هذا الكم منها في مكان واحد من قبل
تلك التي اختلفتُ كثيرًا مع صديقاتي وكدنا نصل للشجار 
أحيانًا حولها ،، 
أراها أنا اعتدادًا وثِقةً يستحقها ،، ويرونها هم تعالٍ وتكبر ! 

تلك الهالة المحيطة به 
تلك الرهبة بوجوده، والتي تفرض عليك احترامًا 
والهيبة التي تجعل صمتك في حضوره هو أبلغ تعبير !

قالوا أن محاضِرًا غيره هو من سيكمل معنا الدورة 
لكني لا أصدقهم 
لا أريد ذلك !
لَم أكتفي من تلك الهالة 
ومن ذلك الحُضور .. !

Saturday, 13 September 2014

جودريدز

- حسناء يا حبيبتي تعالي أقولك 
* نعم
- هو جودريدز ده مخلوق ليه ؟
* عشان نكتب ريفيوز ورأينا في الكتب 
- تمام ،، يعني عشان اللي عايز يشوف راي الناس في كتاب قبل ما يقراه صح
*اها مظبوط
- يعني مش عشان يقرأ قصص حياتك وتجاربك الشخصية مع كل كتاب واشتريتيه امتى وقراتيه بالنهار ولا بالليل 
* احم ،، اها ،،
- طب لو سمحتي ابقي اكتبي النقد عن الكتاب نفسه
* حاضر

Friday, 12 September 2014

نحب الحياة !

الواحد بعد اللي مرّ بيه وشافه خلال السنة اللي فاتت
من الموت والفقد والقهرة بكل أنواعها 
ماتوقعش إنه تفضل عنده شوية مشاعر سليمة
ماتخيلش إنه لسه ممكن دموعه تنزل من مشهد النهاية في فيلم
أو إنه يتأثر بصورة حضن طفل ويلاقي نفسه بيبكي من غير ما يحس

درويش كان بيقول :
ونحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا

شوية المشاعر اللي باقيالنا بتعافر
بتتشعلق بطرف توب الحياة
بتظهر لنا من فترة للتانية تقولنا : ايوة انتو لسه عايشين..

احفظلنا المشاعر اللي باقيالنا يا رب
ماتحرمناش من دمعة على مشهد 
أو من دقة قلب من شوفة حد بنحبه 
احفظهالنا يا رب 

Tuesday, 9 September 2014

عالم موازي

 طرق على الباب،، - نعم طرق لأنها تكره ذلك الاختراع المزعج الذي يسمونه الجرس- فلَم تضِفه لبيتها أبدًا

تذهب لتفتح الباب،، لا تجد أحدًا،، تنظر لأسفل تجد طردًا صغير الحجم
ملفوفًا بورق بني اللون..
تمسكه وتقلبه بين يديها باستغراب
تَرى تلك الأحرف المكتوبة بخط صغير،، اسمها ! 

تأخذه للداخل وتُغلق الباب
فضولها يغلبها فتفتح المغلف قبل أن تصل للغرفة
تجد بداخله كتابًا وورقة ،،
ولأن فضولها للكتب أكبر بكثير فتقرأ عنوان الكتاب أولًا قبل أن ترى ما بالوقة

"زمن الخيول البيضاء" 

تنطق بالفرحة عيناها ،، تنسى كل شيء عن الموقف الغريب وظهور الطرد
وتنسى كل شيء عن الورقة ،، فقط تمسك بين يديها بالكتاب
تجلس وتبدأ في التصفح لعدة دقائق..
تتذكر الورقة
تفضها،، تقرأ ما فيها ..
تجد كلمة واحدة قد كُتِبت 

" لكِ "

----

20/8/2014

Sunday, 7 September 2014

عندما لم أجد شيئًا أفعله

عندما لم أجـ..
حسنًا أنا أكذب 
لدي عشرات الأشياء المتأخرة التي علي إنجازها 
ومئات الجوانب التي أنا مقصرة فيها 

لكن كعادة أي شخص مثلي ,, يترك الأشياء الضرورية والواجبات المهمة 
ويبحث عن شيء سخيف يحبه يضيع فيه وقته الذي هو غير كافٍ لوحده اصلًا .. 

هكذا قررت أن أكتب هنا ! 

هناك أسباب أخرى بالطبع 
مثل أن كل الناس يفعلون هذا ,, 
كل طفل في الخامسة من عمره عنده الآن مدونة ,, هذا شيء معروف 

غير أن السبب الأقوى حقيقةً هو أنني أحب أشخاصًا يكتبون هنا 
في عالم المدونات 
أحب أن أقرأ لهم 
أن أكون هنا بجوارهم